غزة: نقابة الصحفيين الفلسطينيين والبيادر السياسي تقيمان بيت عزاء للإعلامي الكبير أ.جاك خزمو
تاريخ النشر : 2020-06-07 23:19

أمد/ غزة: أقامت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ومؤسسة البيادر السياسي الصحفية بيت عزاء للإعلامي الكبير، والسياسي  جاك خزمو رئيس تحرير البيادر السياسي وناشرها المسؤول، وذلك في مقر نقابة الصحفيين الفلسطينيين بغزة، وقد توافد عدد كبير من قيادات وأبناء شعبنا والمثقفين والاعلامين إلى بيت العزاء منذ ساعات الصباح الأولى.

 وألقى أحد وفد حركة فتح كلمة الحركة في بيت العزاء أشاد خلالها بالدور الوطني والإعلامي الكبير الذي لعبه  جاك خزمو خلال مسيرته الإعلامية والوطنية والنضالية، مؤكدًا أن البيادر السياسي لها تاريخ طويل ومدرسة خرجت الأجيال من المناضلين الذين فتحت أعينهم عليها وتتلمذوا في مدرستها، داعيًا الله أن يتغمد الفقيد الغالي  بواسع رحمته.

وبدوره قال د.تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين" اليوم فقدت نقابة الصحفيين والجسم الصحفي الفلسطيني علمًا وقامة كبيرة من قامات الصحافة الفلسطينية بوفاة الصحفي والمناضل والسياسي جاك خزمو، رئيس تحرير مجلة البيادر السياسي وابن مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين.

وأضاف" اليوم نقيم بيت عزاء جاك في نقابة الصحفيين بغزة كنوع من رد الجميل لهذه القامة الإعلامية ووفاءً له، رغم أننا لن نفيه حقه، وقدم تعازيه د.ندى خزمو وعائلة الفقيد.

بدوره قال الصحفي محمد المدهون مراسل البيادر السياسي في قطاع غزة، أن غزة تثبت اليوم حبها ووفاءها للأستاذ الكبير جاك خزمو، هذه القامة الإعلامية والوطنية الكبيرة التي مهما تحدثنا عنها فلن نفيها حقها، فهو مدرسة إعلامية كبيرة خرجت الأجيال من الصحفيين والإعلاميين المتميزين، ومنهم من تبوأ أعلى المناصب السياسية اليوم.

وأضاف: إن هذا الحشد الكبير الذي نشهده اليوم إن دل على شيء، فإنما يدل على مدى حب الناس في غزة للأستاذ جاك، هذا الرجل الذي بقي صامدًا مدافعًا عن وطنه وشعبه تحدى بطش الاحتلال على مدار سنوات طويلة وعقود من الزمن، قاوم بقلمه وفكره محتل مارس شتى أنواع القهر والظلم والطغيان والقيود الصارمة والرقابة العسكرية ضد شعبنا وإعلامنا وصحافتنا الفلسطينية.

وأضاف المدهون: كان جاك دومًا يسأل عن غزة وأهلها ويولي قضاياها جل اهتمامه، كما كرس حياته مدافعًا عن الوحدة الوطنية الفلسطينية، فهو مدرسة في الصمود والمقاومة، فلازلت أذكر كلماته التي لم ولن تغيب عن بالي، ولن أنسى كلماته المشهورة.. "صامدون.. يا جبل ما يهزك ريح"، فمازالت نبرات صوته في أذني، عرفته إنسانًا بما تعنيه الكلمة من معاني الإنسانية، رحمه الله، وعزائي الحار لعائلته الكريمة ممثلة بزوجته ورفيقة دربه د.ندى خزمو، هذه السيدة الفاضلة والإعلامية القديرة التي عرفتها منذ أن عرفت الأستاذ جاك، فهي مثال يحتذى به من الصمود وقامة إعلامية كبيرة لها حضورها الإعلامي ودورها البارز إلى جانب زوجها طوال مسيرته الإعلامية، أطال الله في عمرها ونسأل لها الصبر والثبات بعد هذه المصاب، وإنني على ثقة كبيرة من خلال معرفتي بها أنها ستتجاوز المحنة بإذنه تعالى وستواصل مسيرة أستاذنا الكبير جاك الإعلامية، وستبقى مؤسسته "البيادر السياسي" شامخة صامدة مستمرة في عطائها ودورها الوطني.

كما لا يفوتني أن أقدم عزائي لكريمات جاك سُمى ولُمى ودالة وأزواجهن ٍوعائلة خزمو الكريمة وأقربائهم وأنسبائهم.