مصدر لـ"أمد" يكشف خفايا مخطط تفجيري للسلفيين..ويؤكد: أمن حماس فكك دراجات نارية
تاريخ النشر : 2020-06-24 21:12

غزة - خاص: على خلاف ما نشرته داخلية حماس بقطاع غزة في بيانها حول الحواجز المنتشرة بكثرة في شوارع قطاع غزة، أكدت مصادر أمنية خاصة لـ"أمد للإعلام" يوم الأربعاء، ع اكتشاف أمن حماس لمخطط كان سيتم تنفيذه خلال الفترة القادمة، من خلال تفجير دراجات نارية بدوريات للشرطة والحواجز الأمنية بمناطق متفرقة من القطاع.

وقال المصدر الذي رفض كشف اسمه لـ "أمد للإعلام"، أنّ داخلية غزة داهمت مساكن عناصر من السلفية بحوزتهم أسلحة ومتفجرات، بالإضافة إلى دراجات نارية مجهزة للهجوم.

وتابع، أنّ داخلية غزة نشرت قواتها وأعلنت حالة الطوارئ في صفوف عناصرها، فور الكشف عن هذا المخطط، ونشرت صوراً بأسماء شخصيات، للبحث عنها واعتقالها، للاشتباه بها وتورطها في هذا المخطط.

وأوضح، أنّ "قيادة الأمن في غزة، كثفت من اجتماعاتها بشكل غير مسبوق، لبحث أخر المجريات، والتطورات في ظل اكتشاف مخططات والقبض على أشخاص وتفكيك متفجرات تم ربطها بدرجات نارية لاستخدامها بأمور تفجيرية.

وشدد، أنّ أمن حماس اعتقل عدداً من السلفيين في غزة، وبدأ تحقيقاً معهم، واعترفوا بوجود مخطط وأدلوا باعترافات حول أشخاص شاركوا بتجهيز الدراجات النارية المفخخة.

وكانت الجماعة ذاتها "جلجلت أو السلفيين"، أقدموا على عمليات تفجيرية عديدة أودت بحياة عدد من عناصر الأمن، في غزة والوسطى، قبل حوالي عامين.

ومن بين الأشخاص الذين تم اعتقالهم: "ح.  د  من مخيم النصيرات، ص.ب من مخيم البريج ، ع.ح.م من مخيم البريج ، ح.ف من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة". (هيئة تحرير أمد للإعلام" تحتفظ بالأسماء كاملة). وجاري البحث عن متهمين آخرين هاربين.

ونوه المصدر، إلى أنّ أمن حماس كثف من تواجده قرب الحدود المصرية جنوب قطاع غزة.

يذكر، أنّ داخلية حماس في غزة، كشفت عن أسباب انتشار الحواجز الأمنية بشكل مكثف خلال الساعات الماضية في مختلف محافظات القطاع.

وقال الناطق باسم الداخلية إياد البزم خلال حديث لإذاعة "القدس" صباح يوم الأربعاء، إن انتشار الحواجز "الطيارة" هو أمر "روتيني" يهدف للمحافظة على الأوضاع الأمنية داخل القطاع.

ونفى البزم خلال حديثه أن يكون هناك أي أحداث أمنية داخل قطاع غزة، نافياً الأخبار المثارة مؤخراً بهذا الخصوص.

وقال البزم إن وزارة الداخلية ولجنة الطوارئ ستقوم في بداية الشهر المقبل بإعادة تقييم الأوضاع بعد قرارها الأخير إغلاق معبر رفح بشكل كامل عقب زيادة أعداد المصابين بفيروس "كورونا" في صفوف العائدين للقطاع.

وأضاف أن المعبر سيبقى مغلقاً حتى مطلع شهر يوليو المقبل، مضيفاً أنه سيتم الإعلان عن مستجدات عمل المعبر في حال وجود قرار بفتحه حتى يتسنى للمواطنين والعالقين تدبير أمورهم.

وقال البزم إن وزارة الداخلية تقوم في هذه الأيام بإنهاء استضافة أعداد جديدة من المواطنين بمراكز الحجر الصحي المنتشرة داخل قطاع غزة، مبيناً أن أعداد كبيرة تم إنهاء حجرها وبقي أعداد بسيطة.

وأشار إلى الجهات المعنية ستباشر عملية إعادة تأهيل مراكز الحجر بهدف استخدامها مجدداً خلال الفترة المقبلة في حال وصول مواطنين وعالقين جدد للقطاع.

وأكد الناطق باسم داخلية حماس، أنه لم يصدر حتى اللحظة أي قرار بإعادة فتح الأسواق الشعبية الأسبوعية أو ميناء غزة، أو بعض المرافق العامة أمام المواطنين، علماً أنها أغلقت في إطار مواجهة تفشي وباء "كورونا".

وأشار إلى أن المرافق العامة التي سمح لها بالعمل سيتم متابعتها ومراقبتها وفي حال عدم التزامها سيتم إعادة إغلاقها مجدداً.