السفير عبد الهادي يبحث مع سفير روسيا ومصر لدى سوريا آخر مستجدات القضية الفلسطينية
تاريخ النشر : 2020-06-30 14:24

دمشق: بحث السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، يوم الثلاثاء، مع كل من المبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين لدى سوريا السفير الكسندر يفيموف، والقائم بالأعمال المصري السيد محمود عمر، كلاً على حدى، آخر المستجدات المتعلقة بنية إسرائيل ضم أراضي فلسطينية.

ووضع عبد الهادي الجانبان بصورة مجمل التطورات السياسية في فلسطين، خاصة ما يتعلق بمخطط "الضم" الإسرائيلي لأراض فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.

وشدد عبد الهادي على أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس مستمرة بموقفها في حل كافة الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، في حال لم تتراجع إسرائيل عن مخططات الضم.

مؤكداً بأن قيام إسرائيل بضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية لن يجلب الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أن الضم يعني نهاية الحل التفاوضي وتحمل إسرائيل لجميع المسؤوليات كسلطة احتلال.

كما أشار عبد الهادي إلى ضرورة مضاعفة الجهود العربية والدولية لمنع مخططات الضم الإسرائيلية الهادفة إلى القضاء على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وتابع: "إن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته ملتف خلف قيادته الشرعية الممثلة بسيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين وسيقاوم هذا الاحتلال".

وأضاف أن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى موقف عربي ودولي صارم اتجاه الاحتلال يحقق له العدالة من خلال إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعا عبد الهادي روسيا بصفتها عضواً في اللجنة الرباعية الدولية ولما لها من ثقل دولي إلى تجديد المساعي بعقد مؤتمر دولي للسلام يقوم على أساس تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومباردة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين للسلام.

من جانبه اكد السفير الروسي على رفض بلاده لمخطط الضم، مشيراً بان في حال إقدام إسرائيل على الضم ستضع المنطقة في حالة صراع وتوتر دائم وضرب أسس عملية السلام المبنية على الشرعية الدولية.  

وأضاف: "حل القضية الفلسطينية أصبح ضرورة إقليمية ودولية لإنقاذ المنطقة من الفوضى".
كما أكد أن بلاده تدعم مبادرة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين للسلام كما أن روسيا تعمل مع اللجنة الرباعية الدولية لعقد المؤتمر الدولي للسلام يقوم على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.