غزة- صافيناز اللوح: (5) حالات وفاة سجلت خلال شهر يونيو فقط، خلال حوادث السير التي ازدادت باللا معقول في قطاع غزة.

سرعة السائقين هي العامل الأساسي في زيادة حوادث السير بغزة، والتي راح ضحيتها العشرات ناهيك عن أعداد الإصابات والأضرار المادية في المركبات والطرق.

وبحسب شرطة المرور بغزة خلال لقاء أجراه "أمد للإعلام" مع العقيد فهد حرب مدير التحقيقات في شرطة المرور بغزة، أنّ 26 مواطن توفي في حوادث السير منذ بدء عام 2020.

مرور غزة، أكد في تصريح صحفي، أنّه يتابع عدد من الحوادث المرورية خلال الأيام الأخيرة أدت إلى وفاة خمسة مواطنين منذ مطلع شهر يونيو الجاري، كان آخرها حادث يوم  الخميس، بوفاة أحد المواطنين على شارع الزهراء جنوب مدينة غزة في حادث سير ذاتي إثر فقدانه السيطرة على المركبة نتيجة السرعة المفرطة، ليصبح إجمالي الوفيات المُسجلة نتيجة حوادث المرور منذ مطلع العام الحالي 26 حالة وفاة بينهم 21 طفلاً.

وقالت مرور غزة، إن إدارة شرطة المرور والنجدة تتخذ كل الإجراءات اللازمة للحدّ من الحوادث المرورية، التي كانت السرعة الزائدة السبب الرئيس في وقوعها، بالإضافة إلى أن بعض مرتكبي هذه الحوادث لا يحملون رخصة قيادة.

وأشارت، إلى أنّها ستتخذ مزيداً من الإجراءات للحد من الحوادث المرورية، وندعو السائقين إلى الالتزام بقوانين السير، ومراعاة قواعد السلامة حفاظاً على أرواح المواطنين.

التقرير التالي أعده "أمد للإعلام" للحديث عن أسباب حوادث السير ومعاناة الأهالي بفقدان فلذات أكبادهم نتيجة السرعة الجنونية وعدم الانتباه خلال السير في الشوارع.