رحيل البروفيسور والمفكر "هشام فرارجة"
تاريخ النشر : 2020-07-07 19:13

غيب الموت الحق الاكاديمي والباحث والمفكر الوطني البروفيسور/ هشام حسين احمد فرارجه رئيس قسم الدراسات السياسية في جامعة كاليفورنيا في مدينة سان فرانسيسكو يوم الثلاثاء، الموافق 7/7/2019م بعد صراع طويل مع المرض لم يمهله طويلا .
البروفيسور / هشام حسين احمد فرارجه من مواليد مخيم الدهيشه بتاريخ 1/1/1963م تلقى تعليمه الأساسي والاعدادي في مخيم الدهيشه والثانوي في مدينة بيت لحم ومن ثم التحق بجامعة بيرزيت في مطلع ثمانينات القرن الماضي حيث حصل على بكالوريوس في العلوم السياسية ، كان خلالها من ابرز كوادر حركة الشبيبة الطلابية في الجامعة ومن نشطائها .
سافر الى الولايات المتحدة الامريكية وحصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة الينوي عام 1985م ومن ثم أكمل الدكتوراه في العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا عام 1988م .
شغل الدكتور / هشام فرارجه منصب رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة سانت ماري في كاليفورنيا ، واستاذا مشاركا في جامعة كاليفورنيا ، كما درس العلوم السياسية في جامعة فلوريدا في ميامي في الفترة ما بين عامي 1989م – 1991م .
عاد الى ارض الوطن وعمل أستاذا للعلوم السياسية في جامعة بيرزيت من عام 1994م – 2006م .
عاد بعدها الى الولايات المتحدة الامريكية اكمل عمله في الجامعات الامريكية حتى اصبح رئيس قسم الدراسات السياسية في جامعة كاليفورنيا .
خلال عمله في أمريكا عمل على إقامة العديد من ورش العمل والندوات المرتبطة بالقضية الفلسطينية ، حيث حرص خلال ترأسه جمعية خريجي جامعة بيرزيت في الولايات المتحدة الامريكية على تفعيل دور الجالية الفلسطينية في كافة المدن الامريكية وتوجيههم ليكونوا سفراء صادقين لقضيتهم الوطنية العادلة .
كذلك عمل الدكتور / هشام فرارجه طوال حياته على نشر الدراسات والمؤلفات والنشرات باللغتين العربية والانجليزية حول القضية الفلسطينية والسياسة الامريكية حول الشرق الأوسط الى جانب دراسته المتعددة حول الحركات الإسلامية وتمددها في الشرق الأوسط .
توفى البروفيسور / هشام فرارجه في المستشفى بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الامريكية يوم الاحد الموافق 7/7/2019م بعد صراع مع المرض .
هذا وقد نعت حركة فتح البروفيسور والمفكر والباحث الاكاديمي / هشام حسين احمد فرارجه ابن حركة فتح الذي وافته المنية في أمريكا ، واحتسبت الحركة في بيان رسمي الدكتور / هشام فرارجه عند الله عز وجل وأن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان على رحيله ، واشادت بدوره في النضال العلمي والاكاديمي في الدفاع عن القضية الفلسطينية خلال تواجده في أمريكا ، حيث كان مدافعا عنيدا وشرسا .
رحم الله البروفيسور والاكاديمي والباحث والمفكر / هشام حسين احمد فرارجه واسكنه فسيح جناته ...