مركز فلسطين: خطر الموت يهدد الأسرى المرضى نتيجة كورونا
تاريخ النشر : 2020-07-13 12:49

رام الله: حذر مركز فلسطين لدراسات الأسرى، من خطر الموت يهدد حياة الأسرى المرضى بشكل خاص في سجون سلطات الاحتلال الإسرائيلي نتيجة جائحه كورونا، كون مناعتهم ضعيفة ولا تتحمل اجسادهم الاصابة بهذا الفيروس، والذي تسلل في السجون بعد اصابه الاسير المريض كمال ابووعر خلال وجوده في المستشفى.

واعتبر الباحث رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز، أن استمرار الاحتلال بالاستهتار بحياة الاسرى المرضى وعدم اتخاذ اجراءات الوقاية والسلامة لهم أو اطلاق سراحهم دون شرط، هي عملية قتل متعمد لهم، حيث إن أجسادهم منهكة من الامراض المختلفة التي يعانوا منها، وخاصه المصابون بأمراض خطيرة وإصابتهم بهذا الفيروس تعنى حكم بالإعدام عليهم.

وأشار الأشقر، إلى أن إصابه الأسير أبو وعر خلال وجوده في مستشفيات الاحتلال التي من المفترض ان تتخذ فيها كل اجراءات الوقاية يدق ناقوس الخطر، ويؤكد على عدم مبالاة الاحتلال بحياة الأسرى، وعدم حرصه على سلامتهم والحفاظ عليهم من هذا المرض الخطير.

وـضاف إن السجون تضم خلف جدرانها المئات من الأسرى المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية بعضها بالغ الخطورة كالسرطان والفشل الكلوى، وانسداد الشرايين، ناهيك عن المصابين بأمراض ضيق التنفس والقلب وارتفاع ضغط الدم والسكري وغيرها من الأمراض المزمنة، وهؤلاء معرضون للخطر اكثر من غيرهم جراء فيروس كورونا.

وأكد أن ما يزيد عن 700  اسير مريض في سجون الاحتلال، بينهم حوالى (150) أسير يعانون من أمراض خطيرة نتيجة ممارسة الاهمال الطبي بحقهم لسنوات، وحرمانهم من الفحوصات الحقيقة والتحاليل الطبية والعلاج المناسب او اجراء عمليات جراحية عاجلة لبعضهم بحاجة لها منذ مدة طويلة، كل ذلك ادى الى استفحال الامراض في أجساد  الأسرى، وانعدام الأمل في الشفاء.

وطالب الأشقر، بتدخل دولي عاجل والضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الاسرى المرضى وكبار السن الذين يتعرضون لخطورة حقيقىة على حياتهم في حال انتشر فيروس كورونا بين الأسرى، مع عدم وجود إجراءات حقيقية لمواجهة الفيروس.