لا ... قرار اخر
تاريخ النشر : 2020-09-19 20:21

مصر وواجب الدفاع عنها ... حمايتها وصيانتها من كل سوء يمكن ان يدبر لها ... او أي مخطط لأهل الشر ... من الكارهين المتربصين المخططين ... لوقف عجلة الحياة والتنمية والتطور .
لا قرار أخر ... ولا خيار بديل ... وهو خيار مقدس وجودي وطني انساني ... يعبر عن عمق الانتماء الحقيقي ... كما يعبر عن الولاء الاصيل والمتجذر ... بجذور الارض والتاريخ والثقافة ... متجذر بالمكان والقيم والمبادئ الوطنية الانسانية بكافة معانيها وتجلياتها .
لا قرار أخر ... غير الدفاع المستميت بكل ما يملك الانسان لاجل مصر وترابها ... جيشها الباسل ... وشعبها العظيم ... ومؤسسات الدولة وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي .
لا قرار أخر ... ولا خيار تحت كافة المسميات ... ومهما تعددت الاسباب والذرائع ... ومحاولات أهل الشر والباطل ... لاجل تمرير الخراب ... وتحقيق الضياع .
جماعة مارقة مضللة ترتبط بأجندات خارجية ... وتمول لاجل احداث الخراب ... والفلتان الامني واحداث الانهيار بكافة مناحي الحياة .
ولأنها مصر وشعبها العظيم وقيادتها الوطنية المؤمنة والفاعلة والتي تسير بخطى ثابتة وشامخة على طريق البناء والتعمير ... وتحقيق الامن والاستقرار ... وتعزيز مقومات الدولة ... والدخول بمرحلة التنافس مع الدول المتقدمة ... في مجالات عديدة .
ولانها مصر التي خرجت من ازماتها ... واحدثت الكثير من انجازاتها ... وجعلت الجميع منبهرا ومستغربا من قدرات هذه القيادة وعظمة انجازاتها .
ولانها مصر الباقية على عهدها ... والمتماسكة بأهدافها ... والمتطلعة لاجل غد أفضل كان استهدافها ... ولا زال التخطيط يدبر لوقف عجلة تقدمها ... وادخالها في أتون ازماتها ... واحداث حالة من الفوضى والفلتان ... تسهيلا لاهل الشر وقوى الارهاب ... ومن يتربص بمصر من دول وجماعات ... كل هدفهم اسقاط هذه الدولة ... وتجويع هذا الشعب ... وتشتيته ... وتفتيت وحدته الداخلية .
أهل الشر ومن يدعمهم ويمولهم ويسهل عليهم تحركهم ويخطط لهم ... لا هدف امامهم ... وكل مرادهم ان يفشلوا الدولة المصرية ... وان يزرعوا بذور اليأس والاحباط ... من امكانية حدوث تقدم وتطور ... وهذا ما جن جنونهم ... وافقدهم اعصابهم ... وجعلهم يتخبطون ... ولا يعرفون ماذا يقولون ... وبالتأكيد لا يعرفون ماذا يفعلون !!!
لا خيارات متاحة لهم ... ولا بدائل على طريق فعلهم ... الا ان يسلمون بالحقيقة التي يحاولون الالتفاف عليها ... ومحاولة تجاوزها ... وكأنهم لا يرون ... ولا يسمعون ... ولا يقرأون .
جماعة تتحرك بدوافع شريرة ... وبمنطلقات حقد اسود ... لا يعرفون ... ولا يفهمون ... ماذا يعني الوطن ... وماذا يعني المحافظة عليه ... وكيف يمكن الانتماء ... كما انهم لا يعرفون ماذا تعني المبادئ الوطنية الانسانية ... لا يفهمون الا مصالحهم المحددة بما يكسبون ... وينهبون ... ويتاجرون به بأسم الشعارات والدين !!!
أينما كانوا بعاصمة أو دولة يعيشون بها ... لا يهمهم ان كانت لندن ... او الدوحة ... او اسطنبول او ماليزيا ... او فرانكفورت بألمانيا ... وحتى بأمريكا ... كل الدول اوطانهم المؤقتة ... حتى ينتقلوا الى مكان اخر ... ويصبح المكان التي انتقلوا منه عدو لهم !!!
جماعة مكشوفة ... لا تحتاج الى الكثير من الاجتهاد ... لابراز خيانتها ووقاحتها وتبجحها الذي لا يتوقف ... جماعة مارقة كاذبة مضللة ... تم بناءها على هذه الاسس والمبادئ الساقطة !!! وهم يدعون كذبا انهم الصفوة بايمانهم المزيف ... وبطهارتهم التي يدعونها .
من يخون وطنه ... ومن يعمل على تخريب وطنه ... ومن يعمل على صناعة ازمات لوطنه ... ليس له الا صفة الخيانة !!
فالمعارضة التي لا يفهمونها ... ليست بهذه الطريقة ... ومحاولة العمل على تحسين الظروف ليس بخراب ما تم بناءه ... والادعاء الكاذب بالخوف على الوطن والشعب ... ليس بدماره وتهجير سكانه ... ليس بخلق الفوضى والفلتان بداخله .
لابناء شعب مصر العظيم ... انتم من تقدرون ... وانتم من تعرفون ... وانتم من شاهدتم بأم اعينكم ... واستمعتم بأذانكم ... كل ما يمكن قوله حول هؤلاء العابثين ... من اهل الشر ... الذين ارادوا لكم الخراب ولم يتمكنوا ... ولن يتمكنوا ... الذين ارادكوا لكم التهجير ولم يتمكنوا ... الذين ارادوا لكم التجويع ولم يتمكنوا ... الذين ارادوا لكم الفلتان والعيش بالرعب والخوف في ظل السرقة والقتل وعدم الاستقرار لن يتمكنوا .
مصر بمؤسسات دولتها وجيشها وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي ... وفر لكم الامن والامان ... ووفر لكم الكثير مما كنتم تطمحون اليه ... ولا زال يحقق المزيد من المكاسب والانجازات .... وحتى الاكتشافات بخيرات باطن الارض وعمق البحر .
دولة تعمل وفق مخططات وسياسات ... وبكفاءة عالية ... وبأدارة حديثة ... وتعالج الازمات بأقصى سرعة .. دولة ومؤسسات لا تكترث بالشائعات ... ولا تلتفت للقيل والقال ... لانها تعمل بجد واجتهاد ... وبحركة دؤوبة من اجل النهوض بمصر .. وتحسين ظروف شعبها .. وتعزيز مقومات قوتها .
تذكروا .. ولا تنسوا المشاهد ... وهم يحرقون مراكز الشرطة ويقتلون افرادها ... ويقتلون المدنيين ... لا تنسوا وتذكروا وهم يطلقون النار على المتظاهرين .
لا تنسوا ما قاموا به برابعة .. لا تنسوا الارهاب الاسود الذي نشروه داخل الوطن ... لا تنسوا كم الخيانة التي ظهرت بملفاتهم ومحاكماتهم ؟
لا تنسوا افعالهم المشينة والتي تجري لاجل مصالحهم واجنداتهم الخاصة .
لا تنسوا انهم مرتزقة هذا الزمن ومن يتحركون ويقتلون بمن يدفعوا لهم .
عليكم بالاطلاع .. والتدقيق .. واعادة المشاهد ... حتى تكون القضايا ماثلة ... والملفات مفتوحة ... ونحن على ثقة كبيرة بذكاء وذاكرة المصريين ... ووطنيتهم وحرصهم على بلدهم ومؤسسات دولتهم وقيادتهم التي اختاروها ما بعد الثلاثين من يونيو .
دائما يجب ان يكون السؤال ماثل امامكم ايها المصريون ... لماذا كل هذا الاستهداف ضد مصر ؟؟؟!! ... وسأقولها باختصار شديد لانها اخر المعاقل
.. واخر الحصون ... واخر الامال ... فلا تجعلون من وطنكم ساحة يتلاعب بها الاخرون كما باقي الاوطان ... وما شاهدتم ... وما جرى بها ... والحديث يطول .