تسألني حبيبتي
لماذا تفضل القهوة من غير وجه
قلت لها متأني
وما الفائدة منه ووجهكِ أمامي
هل تسمعينني
مذاق الحب في المرار بكِ الشهد
تروي استيقظي
انا الشهيد الحي الباحث عن عطركِ
أينما كنتي
معك ارتشف شفاه الحياة من عمرك
تيقني مني
انتظرك في الصباح والمساء سهرك
وطنك وطني
ونحن من غيرك لا يحتضن بعضي بعضك
ناجي روحي
ما قيمة الجسد من غير فكري فكرك
مشهد تأملي
خيال يلامس نعومة اظفاري واظفارك
رومانسيتي
بندقية ورصاصة ووردة تسير رغباتك
انتصاب قلمي
هو الوحي المتجسد لسريان احلامي بكِ
سر هيامي
الوجدان يجمعني ويحتضرني من بعدك
هيا توقفي
وارقصي لي رقصة ما بعد العذاب لي
وحدك تمايلي
مثل الغصن في مواجهة الاعصار يغرد
اعشقيني
حرريني من قيودي الملتفة حول عنقي
مزقي
ثيابي قبل ثيابك لم تعد لنا تلك
استرخي
كيفما شاء هواكِ وهو داخلك ينتظرك
أراه بعيني
كقصيدة وردية تحارب كون الأشرار
لا يهمني
نظرات عيونهم حقدهم في عقول جوفاء
خاليتي
بلا معنى للوفاء نحن معشر الرجال
تلاحظي
هنا بيت القصيد وحده يداعب الأوتار
احمق كلي
وهم يبحثون عن الاغراء دون الهوية
لك ولي
ما يفسر التاريخ بطريقته الجهنمية
ملاك ينتظرني
كل الاملاك في نظري فنجان قهوة أحبه