الاتحاد الأوروبي: تنصيب لوكاشينكو ليس شرعياً بما يكفي
تاريخ النشر : 2020-09-24 15:19

بروكسل: قال الاتحاد الأوروبي، إن تنصيب ألكسندر لوكاشينكو في منصب رئيس بيلاروس وولايته الرئاسية الجديدة يفتقران إلى الشرعية الديمقراطية الكافية، "لذلك سيعيد النظر في علاقاته مع بيلاروس".

وجاء في بيان صدر يوم الخميس عن المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن هذا التنصيب لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة السياسية في البلاد.

وتابع بوريل: "لم يعترف الاتحاد الأوروبي بنتائج الانتخابات المزورة التي جرت في 9 أغسطس، وعلى هذا الأساس، فإن التنصيب الذي جرى في 23 سبتمبر والفترة الرئاسية الجديدة لألكسندر لوكاشينكو، لا يتمتعان بالشرعية الديمقراطية الكافية، لذلك سيعيد الاتحاد الأوروبي تقييم العلاقات مع بيلاروس".

واعتبر، أن "التنصيب يتعارض بشكل مباشر، مع إرادة جزء كبير من الشعب البيلاروسي، والتي تم التعبير عنها في العديد من الاحتجاجات السلمية غير المسبوقة التي جرت بعد الانتخابات، وهو لن يؤدي إلا إلى تعميق الأزمة السياسية".

وأردف، إن "الاتحاد الأوروبي لا يزال مقتنعا بأن الحوار الوطني الشامل، والاستجابة الإيجابية لمطلب الشعب لإجراء انتخابات ديمقراطية جديدة، هما السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية في بيلاروس".

ودعا بوريل، لسلطات بيلاروس، إلى الامتناع عن العنف والإفراج الفوري عن جميع الأشخاص المحتجزين، خلال الحملة الانتخابية والاحتجاجات.