اللجنة الوطنية: "اليونسكو" تحتفي باليوم الدولي لتعميم الانتفاع بالمعلومات
تاريخ النشر : 2020-09-28 12:46

رام الله: دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، في بيان لها يوم الاثنين، للتفاعل مع فعاليات الاحتفاء باليوم الدولي لتعميم الانتفاع بالمعلومات، الذي أعلنت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة إبان دورتها الـ 74 في أكتوبر 2019، ليكون يوما دوليا لتعميم الانتفاع بالمعلومات على صعيد الأمم المتحدة.

وكان المؤتمر العام لليونسكو قد أعلن في عام 2015، في إثر اعتماد القرار 38م/57، عن تحديد يوم 28 أيلول/سبتمبر من كل عام للاحتفال باليوم الدولي لتعميم الانتفاع بالمعلومات.

وأشارت اللجنة الوطنية إلى أن هذا اليوم الدولي في 2020، سيركز على الحق في الانتفاع بالمعلومات في أوقات الأزمات، وعلى مزايا امتلاك ضمانات دستورية و/أو تشريعية و/أو سياساتية لإطلاع الجمهور على المعلومات  بغية إنقاذ الأرواح وبناء الثقة والمساعدة في صياغة السياسات المستدامة في أثناء تفشي جائحة كوفيد-19 وما بعدها.

وأضافت، بأن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، تقدم برنامجاها الدوليان الحكوميان، مثل البرنامج الدولي لتنمية الاتصال وبرنامج المعلومات للجميع، ليكون منبراً وإطاراً لجميع الأطراف المعنية للمشاركة في المناقشات الدولية التي تدور بشأن السياسات والمبادئ التوجيهية المتعلقة بالانتفاع بالمعلومات، كما يوفر كلا البرنامجَين بيئة إيجابية يزدهر فيها الانتفاع بالمعلومات، من خلال إعداد مشاريع ترمي إلى تعزيز العلم المفتوح والتعدّدية اللغوية وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات لصالح ذوي الإعاقة والمهمّشين، ومن أجل تحقيق الدراية الإعلامية والمعلوماتية.

وسيكون احتفال 28 أيلول/سبتمبر 2020 فرصة لدعوة الدول الأعضاء إلى سنّ قوانين بشأن الانتفاع بالمعلومات وإنفاذها بالكامل، وإظهار قيمتها الفريدة في أوقات الأزمات، خلال اليوم الدولي لتعميم الانتفاع بالمعلومات لعام 2020، وسيُستكمل إقرار المبادئ المتعلقة بالحق في الحصول على المعلومات في أثناء إدارة الأزمات، ومناقشات تتناول الدور الذي تضطلع به مختلف الجهات المعنية في هذا الصدد، كما ستبين الاحتفالات تأثير الكشف الاستباقي عن المعلومات في الصحة والتعليم والمبادرات الشاملة للجميع و المراعية للاعتبارات الجنسانية، وعندما لا تتمكن السلطات من مشاركة المعلومات والبيانات المتعلقة بالصحة بصورة استباقية أو عندما تمنع الوصول إليها، يصبح السكّان عرضةً للتأثيرات الضارّة، ولا يتمكنون من التمتّع الكامل بحقّهم في الصحة، ولذلك يجب أن يكون إعلام المواطنين في أوقات الأزمات جزءاً لا يتجزأ من أي حملة تتصدى لحالة طوارئ صحية، كما وسيتطرق الموضوع الثاني لليوم الدولي لتعميم الانتفاع بالمعلومات لعام 2020، إلى السياسات والممارسات التي يمكن تنفيذها، من أجل تحسين وصول الجمهور إلى المعلومات.