نحن بحاجه إلى ثورة وعي مجتمعي
تاريخ النشر : 2020-09-29 17:47

ناقوس الخطر.

كنت على وشك النوم ولكننى كعادتى أردت أن أتصفح الأخبار قبل ذلك ، وما أن دخلت الفيس بوك حتى صعقت بصورة تلك الطفلة الجميلة البريئه ملقاة امام مسجد الرباط وقد تدوال العديد صورتها الجميلة ، بالتأكيد هذه الطفلة كغيرها ضحية وحوش بشرية قادتهم نزوتهم الجنسية لفعل فاحشة دون أدني مسئؤلية أو دين أو أخلاق فحالوا إخفاء آثار جريمتهم بشكل منحرف وأكثر وحشية .

قد باتت المنظومة الإجتماعية في حاجه ماسه الى ترميم بعد ظهور مشكلات وظواهر إجتماعية لم نعهدها بهذا الكم من قبل يذكر منها التفكك الأسري و الإجتماعي و
الطلاق والانتحار والقتل والسرقة وتعاطى الممنوعات والتسول والأسوء هو ظاهرة الأطفال الغير شرعيين (لقيط) الذين يلقون بدون رحمه ولا ذنب في الطرقات دون رحمه وهذا الشيء خطير وله تداعيات خطيرة مستقبلا وأصبح ينخر أسرنا الفلسطينية .

هذه الظاهرة تحتاج إلى علاج وهذا لن يتم العلاج دون إتباع أسلوب حل المشكلات من خلال التعرف على أسباب المشكلة وفرض مجموعة من الحلول لها واختيار افضل الحلول ولن يتحقق ذلك بدون العودة إلى التربية السليمة والتنشئه الاجتماعية الصحيحه، و التى لن تنجح بدون ثكاتف كل من الاسرة من آباء وامهات افراد وجماعات قيادات وتنظيمات وحكومة والمدرسة ووسائل الاعلام والمساجد والوزارات ( التعليم، المرأه، الاوقاف، الشئؤن الاجتماعية) ومؤسسات المجتمع المدنى ومؤسسات حقوق الانسان وصفحات الناشطين الشباب من كلا الجنسين من أجل توعيه الاطفال والابناء والبنات خصوصا من هم في سن المراهقة وتقديم يد العون لهم لمواجهة هذا الترهل الذي وصلنا له بسبب البعد عن الدين أولا والتربية السليمة ثانيا ، ثم فرض برنامج توعوى إرشادي الأطفال منذ مرحلة الطفولة على أن يتزامن مع المناهج الدراسية لتوعيتهم ويمكن الاستفادة من البرامج العالمية لحماية الأطفال وعلى رأسها البرنامج الماليزى الذي يعطى لتوعية الأبناء من اجل مواجهة المشكلات الحياتية التى يتعرضون لها بدلا من اسلوب القاء الاتهامات والسب والشتم الذي نمارسه تجاه المشكلات الإجتماعية التى نتعرض لها يوميا .