وزيرة خارجية اسبانيا تزور الأردن وتجدد الدعم للأونروا خلال جائحة كورونا
تاريخ النشر : 2020-10-01 23:41

عمان: قالت وزيرة الخارجية الأسبانية أرانشا غونزاليس لايا يوم الخميس، "لطالما كان دعم لاجئي فلسطين والأونروا أولوية بالنسبة لإسبانيا".

جاء ذلك خلال زيارة قامت بها وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، أرانشا غونزاليس لايا، لمركز صحي ومدرسة تديرهما وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) في منطقة النزهة، شمال عمان.

واستمعت لإيجاز حول وضع اللاجئين الفلسطينيين في الأردن وطرق استجابة الأونروا خلال جائحة كوفيد – 19.

ورافق أرانشا سفيرة اسبانيا في الأردن، أرانثاثو بانيون دابالوس، ومدير الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، مجدي إستيبان مارتينيز سوليمان، والمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، ومديرة عمليات الأونروا في الأردن مارتا لورنزو.

وأضافت أرانشا، أن جائحة كورونا وتأثيرها على المجتمعات الأكثر ضعفاً هي مسألة تتطلب مزيداَ من التضامن بدلاً من السماح بنمو التفاوتات. وتلتزم إسبانيا بدعم العمل متعدد الأطراف والذي يضمن وصول لاجئي فلسطين إلى الخدمات ".

واطلعت الوزيرة على برامج الوكالة الصحية والتعليمية والخدمات المقدمة للاجئين والطريقة التي حولت بها الأونروا عملياتها لتكون قادرة على الاستجابة لحالة الطوارئ التي فرضتها جائحة كورونا مع ضمان مواصلة تقديم جميع خدماتها وحماية موظفيها والمستفيدين وذلك حسب بيان صحفي صادر عن اونروا اليوم الخميس.

ويوفر مركز النزهة الصحي التابع للأونروا الرعاية الصحية الأولية لأكثر من 53000 شخص، كما يوفر عددا من الخدمات الصحية كرعاية صحة الأم والطفل، وعلاج الأمراض المزمنة، فضلا عن الرعاية الصحية النفسية.

وخلال زيارتها لمدرسة إناث النزهة الابتدائية، التابعة للوكالة، استمعت الوزيرة لإيجاز حول برنامج الأونروا التعليمي، كما اطلعت على النظام الذي يتم اتباعه فيما يتعلق بالتعليم عن بعد لطلبة الأونروا، لا سيما في ظل الزيادة السريعة في حالات الإصابة بفيروس كورونا وزيادة نسبة الانتشار، ما أدى إلى إغلاق عدد من مدارس الأونروا في المملكة.

وقال المفوض العام لازاريني “إنني أحيي إسبانيا لكونها مانحا وداعما ثابتا للأونروا على المستويين الوطني والاقليمي، إن مثل هذا الالتزام القوي الطويل الأمد يمنح الأمل للاجئي فلسطين في خضم التغيرات الإقليمية والعالمية”.