زوجة الأسير "ماهر الأخرس" لـ"أمد": وضعه الصحي خطير ويدخل في غيبوبة مستمرة
تاريخ النشر : 2020-10-17 13:10

رام الله: قالت زوجة الأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام لليوم 83 على التوالي، إن وضعه الصحي يزداد خطورةً يوماً بعد يوم، وجسمه هزيل وضعيف جداً ولا يقوى على الحركة ويدخل في غيبوبة مستمرة، إضافة إلى شعوره بآلام في جميع أنحاء جسده، حيث إنه يرفض تناول كافة أنواع المدعمات والفيتامينات.

وأضافت أم إسلام، خلال اتصال هاتفي مع "أمد للإعلام"، أن زوجها مستمر في الإضراب حتى نيل حريته وإنهاء سياسية الاعتقال الإداري، وانتصاره هو انتصار لكل الأسرى.

وذكرت بأن الصحة في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي لا تفيدنا إلا بأننا سنفقد الأسير ماهر بأي لحظة، نظراً لخطورة وضعه الصحي.

وطالبت الشعب الفلسطيني بالوقوف إلى جانب الأخرس، والمؤسسات والعالم أجمع حتى الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية.

وأعربت عن أسفها لعدم تحرك الصليب الأحمر بشأن قضية الأسير الأخرس، مشيراً إلى أننا ناشدنا المؤسسات والصليب لزيارته في المستشفى وصدور تقرير عن وضعه لتقديمه للأمم المتحدة للتحرك العاجل بالإفراج عنه.

وتوجهت أم إسلام، بالشكر لوسائل الإعلام التي تعمل على تغطية قضية زوجها وتقف معه وتعلي صوته للعالم أجمع، وللشعب الفلسطيني وأحرار العالم الذي يقفون مع الأخرس.

يواصل الأسير ماهر الأخرس الاضراب المفتوح عن الطعام لليوم الـ83 على التوالي احتجاجًا على اعتقله الإداري وسط تطورات ميدانية وتحركات وفعاليات واسعة في الأراضي الفلسطينية.

ونظمت يوم الجمعة العشرات من الفعاليات التضامنية الاسنادية مع الأسير ماهر الأخرس في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة أكد المشاركون فيها استمرارهم في فعالياتهم التضامنية حتى تحقيق ماهر الأخرس لأهدافه بالحرية والنصر.

وشهد قطاع غزة العديد الفعاليات التضامنية مع الأسير ماهر الأخرس من ضمن تلك الفعاليات إقامة صلاة الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، شارك فيها العشرات من المواطنين.

وفي الوقت ذات شهدت أراضي الضفة الغربية المحتلة إقامة العديد من صلوات الجمعة سواء في جنين أو بيت لحم أو رام الله وخصصت الخطبة للحديث عن الأسير الأخرس ومعاناته وحقه في الاضراب عن الطعام.