الخارجية الفلسطينية تدين استشهاد شاب بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه في الضفة
تاريخ النشر : 2020-10-25 12:18

رام الله: أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها يوم الأحد، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الإحتلال صباح هذا اليوم قرب بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله، والتي أدت إلى استشهاد الشاب عامر صنوبر 18 عاماً، بعد أن اعتدت عليه ونكلت به واعدمته بأعقاب البنادق، في جريمة جديدة تقشعر لها الابدان تعيد إلى اذهاننا جريمة إحراق عائلة دوابشة ومحمد أبو خضير وهم أحياء.

وأكدت الوزارة أن هذه الجريمة تعكس حجم الوحشية والفاشية التي تسيطر على عقلية المؤسسة الحاكمة في دولة الإحتلال السياسية والأمنية والعكسرية، التي تسمح لنفسها استباحة حياة الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، والحق في وضع حد لحياة الفلسطيني، ضاربةً بعرض الحائط جميع القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية بما فيها المبادئ الاساسية لحقوق الانسان.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية المختصة بإدانة هذه الجريمة البشعة، وتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على تفاصيلها الوحشية ومحاسبة مرتكبيها.

كما طالبت الوزارة أيضاً الجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتها القانونية والاخلاقية تجاه الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق شعبنا، والإسراع في فتح تحقيق رسمي في تلك الجرائم وصولاً لمساءلة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومن يقف خلفهم. كما تؤكد هذه الجريمة الحاجة الملحة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من إرهاب دولة الإحتلال، كما وتؤكد الجريمة أن عمليات القتل المتعمد إنما هو نهج رسمي متبع لدى دولة الإحتلال، وإن هذه الجريمة لن تكون الأخيرة في ظل غيابإجراءات دولية تحاسب وتردع دولة الإحتلال من الاستمرار بجرائمها.