اين نحن من مستقبل طلابنا
تاريخ النشر : 2020-12-05 21:31

التعليم الالكتروني وتعقيبا عليه يعرف التعليم الاكتروني هو وسيلة من الوسائل التعليمية التي تدعم المنظومة التعليمية وتلبي اهدافها وتحولها من دور التلقين الى تنمية المهارات ومع التطورات الحديثة ادخلت برامج وتطبيقات الكترونية متمثلة بتطبيق بلاك بورد  (Black
Board)، وهو تطبيق يعتمد على تصميم المقررات والمهمات والواجبات والاختبارات وتصحيحها إليكترونيًّا، والتواصل مع الطلاب من خلال بيئة افتراضية وتطبيقات يتم تحميلها عن طريق الهواتف الذكية وكذلك منصة إدمودو (Edmo do)، وهي منصة اجتماعية مجانية توفر للمعلمين والطلاب بيئةً آمنةً للاتصال والتعاون، وتبادل المحتوى التعليمي وتطبيقاته الرقمية، إضافة إلى الواجبات المنزلية والدرجات والمناقشات. وتطبيق إدراك، المعني بتعليم اللغة العربية عبر الإنترنت، وتطبيق;جوجل كلاسروم (Google Classroom)، الذي يسهِّل التواصل بين المعلمين والطلاب سواء داخل المدرسة أو خارجها، وقد لجأت بعض الكليات المصرية –ومنها كلية الصيدلة بجامعة القاهرة- إلى توفير الاشتراك به (مجانًا) لكل طلابها كوسيلة للتعلم عن بعد، وتطبيق "سي سو" (seesaw)، وهو تطبيق رقمي يساعد الطلاب على توثيق ما يتعلمونه في المدرسة وتقاسمه مع المعلمين وأولياء الأمور وزملاء الدراسة، وحتى في العالم، وتطبيق Mind spark، الذي يعتمد على نظام تعليمي تكيُّفي عبر الإنترنت، يساعد الطلاب على ممارسة الرياضيات وتعلمها.
 

كما أشار احمد صابر المستشار الاعلامي لوزارة التربية والتعليم بان المدارس المصرية اليابانية والبالغ عددها 41مدرسة في عدد من المحافظات والتي تدرس المنهج المصري الجديد وعدد من الأنشطة التوكا تسو اليابانية التي تعمل على تنمية شخصية الطفل وغرس الانتماء والعمل الجماعي و تفعيل أبلكيشن عبر تطبيق «واتس آب» للتواصل مع أولياء الأمور، ، أنه بالتواصل مع المشرفة على المدارس المصرية اليابانية، أكدت أن هناك مبلغا يدفع مرة واحدة، عبارة عن 200 جنيه، لتطبيق الأبلكيشن عبر «واتس آب»، الذى سيتم شراؤه من إحدى الشركات، والهدف منه أن يكون هناك تواصل مباشر وسريع، بين ولى الأمر والمدرسة، باستمرار، سواءً من ناحية التقييم، أو الإبلاغ عن أى شىء، وكذالك تطور الابن، فى الدراسة. وأشار إلى أنه، يتم عبر الأبلكيشن، وضع صورة الطفل، وبياناته كاملة، وولى الأمر يتواصل مع المدرسة، ومدير المدرسة، أيضًا، وسيتم إعلانه والعمل به خلال التيرم الثاني وهنا اضيف بان عملية دمج الأهالي مع الخطة المدرسية لهو امر حتمي لا مناص منه كما يعطي إيجابيات جمة من ناحية تحسين المعلم لاداءة لمعرفته بالمراقبة من الاهل كما ان الطالب سوف يكون اشد انتباها لما هو عليه وكذلك الإدارة المدرسية سوف تثابر لعمل المستحيل لارضاء الأهالي من خلال تطوير خططهم ومعايير التدريس ومدى ملائمته .
 

في حين اجتاح وباء كورونا المستجد كوفيد 19 حواجز الزمان والمكان، جاءت دعوات التعلم عن بعد

التي صاحبت انتشار الفيروس- لتجتاح هي الأخرى حواجز المكان والزمان. فيعرف التعليم عن بعد إلى جذب طلاب لا يستطيعون تحت الظروف العادية الاستمرار في برنامج تعليمي تقليدي فيدمج الطلبة من مناطق جغرافية مختلفة في مهمات وواجبات تعليمية دون تفاعل وعدم وجود تواصل مُباشر أو كامل بين المتعلم وهيئة التدريس مثل البريد الالكتروني والمراسلات النصية بحيث تكون التغذية الراجعة ليست مباشرة فيما ان كوريا الشمالية والجنوبية لم تستطيع تفعيل التعلم الالكتروني بسبب السياسة العالمية في منع دخول أجهزة الكمبيوتر المصنعة في اليابان لها حيث ان الصين تستورد أجهزة ديل المصنعة أمريكيا وتبيعها في الكوريا حيث ان الشعب الكوري لا يستطيع شراء جهاز لكل شخص كما ان خدمات الانترنت والشبكة العنكبوتية ضعيف بسبب التفاعلات النووية كما أشار لذلك البرفسور جونغ اون تشان في حين اقتصر على
عرض الدروس التعليمية عبر الانترنت دون إيجاد تفاعل مما يزيد من مخاوف كوريا في استمرار كوفيد19 كما ادعي شخصيا بان الوضع في كوريا اقرب الينا من صعوبة توفير أجهزة لكل شخص وضعف خدمة الانترنت لدينا في حين ان التخبط في المدارس اليوم ربما اسلم الى النجاح ولكن يقاس النجاح في نهاية المشكلة أي في نهاية كوفيد19 فنرى اين نحن وأين كنا ذكر تقرير لـ اليونسكو أن انتشار الفيروس سجل رقمًا قياسيًّا للأطفال والشباب الذي انقطعوا عن الذهاب إلى
المدرسة أو الجامعة. وحتى تاريخ 12 مارس، أعلن 61 بلدًا في أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية عن إغلاق المدارس والجامعات، أو قام بتنفيذ الإغلاق؛ إذ أغلق 39 بلدًا المدارس في جميع أنحائه، مما أثر على أكثر من 421.4 مليون طفل وشاب، كما قام 14 بلدًا إضافيًّا بإغلاق المدارس في بعض المناطق لمنع انتشار الفيروس أو لاحتوائه. وإذا ما لجأت هذه البلدان إلى إغلاق المدارس والجامعات على الصعيد الوطني، فسيضطرب تعليم أكثر من 500 مليون طفل وشاب آخرين، وفق المنظمة.

تشير منظمة "اليونسكو" إلى أن ثروة الموارد التعليمية الرقمية قدمت طلبات جديدة على أنظمة ومؤسسات
التعليم العالي، التي تشمل تطوير مناهج ابتكارية وبرامج دراسية ومسارات تعليمية بديلة وطرق التعليم العالي،
وكل ذلك يمكن تيسيره عبر الإنترنت والتعليم عن بُعد والدورات القصيرة القائمة على المهارات.
تجربة اليابان تعد اليابان من اول الدول التي تستخدم التعليم الاكتروني في معظم مدارسها حيث ابتدات في عام 1994بمشروع شبكة تلفازية تبث البرامج المدرسية وفي عام 1995تطورت انظمة اليابان بمشروع 100مدرسة حيث تم توفير شبكة انترنت بغرض تجريب وتطوير البرامج المدرسية كما قامت السياسة التربوية بتوفير خدمة شبكة الانترنت لكل مقاطعة باليابان وعمل مركز برمجيات حيث ان عام 1997 شهد اعداد مراكز برمجية بكل مقاطعة ودعم توظيف التعليم الالكتروني بالمدارس والمعاهد والكليات التربوية حيث تم وضع الخطط المناسبة من ميزانية الدولة حيث باطلاعي على جميع واغلب الدول في العالم منها من توجه مسبقا للتعليم الالكتروني وتطويره ومن الدول من توجه حديثا ولكن لم يحالفه الحظ بالتطوير ولكن اليوم اجمعت الدول على ضرورة التعلييم اللكتروني وترتيب بنيته التحتيه وتقويته وايجاد مناهج ملائمة للتعليم اللكتروني ويوجد مدارس اخرى اهتمت بالتعليم المدمج وعملت على ذلك مع التاكيد على استخدام التطبيقات الالكترونية المناسبة للهدف من النشاط او ملائمة للمحتوى من البرامج سابقة الذكر مثل كلاس روم والمييت وغيرها .

في حين قامت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية على اعتماد برنامج او منصة اي سكول كخطوة سابقة لجائحة كورونا تناسب اهداف المؤسسة التربوية واحتياجاتها وفي جائحة كورونا تطرقت جميع المعاهد والكليات والمدارس على استغلال البرامج اللكترونية المناسبة من ماسنجر وواتس اب وفيس بوك وشاشة التلفازو من خلال البرامج التعليمية التي تبث من تلفزيون تعليمي تابع للوزارة حيث نجحت بعضها وفشل اخر في حين يسعى الجميع الى تطوير انفسهم لادخلال التعليم الالكتروني سواء في البيئة العادية او عن بعد>

النظرة المستقبلية للتعليم الإلكتروني في فلسطين؟
تعمل وزارة التربية والتعليم على تدريب كافة المعلمين والمعلمات على التعليم الإلكتروني ووضع خطط تحفيزية بحيث يكون التعليم الإلكتروني في كافة مدارس فلسطين؛ كذلك وتعمل الوزارة على تطوير البوابة الإلكترونية؛ بحيث تحوي مصادر تعليمية ذات علاقة بالمنهاج الفلسطيني وتعزز التواصل بين مجتمع المعلمين والمدارس وكذلك بين الأهل والطلاب.  والأهم من ذلك، تحسين خطوط الإنترنت في المدارس؛ وكذلك البيئة الإلكترونية داخل المدارس كافة، وذلك يشمل مختبرات الحاسوب وتحسين الشبكة الداخلية والبيئة الصفية؛ ما يضمن استخدامًا فعالًا للتعليم الإلكتروني.
 

من تطلعات الوزارة هو السعي إلى تطوير كتب إلكترونية تفاعلية تساعد المتعلم على التعلم بطريقة تفاعلية، وتخفف وزن الحقيبة المدرسية.

الجهات الداعمة لمشروع التعليم الإلكتروني في فلسطين وتكلفته؟
مشروع تعزيز التعلم الإلكتروني، الذي يطبق حاليًا في الوزارة؛ وهو مدعوم حاليًا من قبل الوكالة البلجيكية للتنمية، بتكلفة حوالي أربعة ملايين يورو.

ومن خلال التجارب السابقة يلاحظ أن المشاريع ركزت وساهمت في ثلاثة مجالات هي: البنية التحتية، والتدريب، والمحتوى الإلكتروني. في حين تختلف امكانيات الدول ومقدراتهم في توفير التعليم اللكتروني ولكن الهدف والفكرة موجودات بشكل متفاوت .