مكتب حماس الإعلامي: (561) انتهاكاً إسرائيلياً بحق الحريات الإعلامية خلال العام 2020
تاريخ النشر : 2021-01-28 12:26

غزة: يواصل الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه واعتداءاته الشرسة، في قمع الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية، لطمس ما يرتكبه الاحتلال وقطعان مستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، في ظل حالة الصمت المخجل من كافة الهيئات والمنظمات الدولية، ما يزيد  من تجرؤ المحتل على إيذاء الصحفيين ووسائل الاعلام بصور شتى.

وقد شهد عام 2020م بحسب تقرير لمكتب حماس الإعلامي في غزة، ازدياداً واضحاً في وتيرة اعتداءات الاحتلال ضد الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية،  وبلغ إجمالي اعتداءات الاحتلال بحق حرية العمل الصحفي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي وثقتها وحدة الرصد والمتابعة بوزارة الاعلام، خلال عام 2020 حوالي (561  ) انتهاكاً اسرائيلياً قامت بها قوات الاحتلال.

وأوضح التقرير  السنوي للعام 2020،  أن أعلى نسبة من الانتهاكات كانت في عدد الاعتقالات والتقديم للمحاكمة والتي بلغت 132 حالة،  والذي يتم اعتقالهم واحتجازهم على خلفية كتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بعد اقرار  مشروع قانون حول “الفيس بوك” يلزم شبكات التواصل برصد وشطب أي منشورات تعدها اسرائيل  ذات طابع "تحريضي" ضدهم،  يليها حالات المنع وعرقلة عمل الصحفيين في التغطية ومتابعة مهامهم المهنية والصحفية والتي بلغت 122 حالة .

كما يستهدف الاحتلال الصحفيين بالرصاص الحي وقنابل الغاز السامة والقنابل الصوتية، إضافة الى مطاردة قطعان المستوطنين وبحماية الاحتلال، الصحفيين وضربهم واطلاق الكلاب الشرسة عليهم  خلال تواجدهم في الميدان  لايقاع اكبر الضرر  على الصحفيين وحرمانهم من ممارسة عملهم والتي اسفرت عن إصابة العشرات بالرصاص الحي المعدني بكافة انحاء جسدهم.

ويحارب الاحتلال وبتآمره مع إدارات مواقع التواصل الاجتماعي عبر المحتوى الفلسطيني؛ لطمس ما ينشر وما يكتب وما يدون على  منصات التواصل الاجتماعي ، وذلك يخالف للمواثيق والمعاهدات الدولية التي تكفل للأفراد حرية الرأي والتعبير.

الأمر الذي يعد جريمة واضحة واستهتار بكافة المواثيق والأعراف والمقررات الدولية التي نصت على حماية وسائل الاعلام في وقت النزاعات المسلحة والحروب.

عدا عن تدمير وتحطيم والعبث بمنازل الصحفيين ومصادرة معداتهم الصحفية  والذي زادت من الانتهاكات من تحطيم هذا العام 2020 منزل الإعلامية والمحاضرة في الجامعة وداد البرغوثي، وكذلك  مداهمة تلفزيون فلسطين واغلاق مكاتبه بالقدس والداخل المحتل وتجديد اغلاقه ثلاث مرات خلال العام لمدة ستة شهور،  واستمرار منع العاملين فيه من ممارسة مهامهم الصحفية او النشر والكتابة عبر مواقع التواصل الاجتماعي،

وقد وثقت تقاريرنا الدورية الصادرة عن وحدة الرصد والمتابعة سبعة أنواع رئيسة من الاعتداءات والانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية، وتنوعت هذه الأنواع بين الاعتداء الجسدي بالضرب والاصابة بالرصاص، والاعتقال والتقديم للمحاكمات، المنع من التغطية الميدانية، اقتحام المؤسسات وتحطيم المعدات ومصادرتها، اغلاق المؤسسات وتهديد الصحفيين، المنع من السفر وسحب الهويات، وممارسة التعذيب داخل السجون

تفاصيل الاعتداءات:

الاعتداء الجسدي على الصحفيين:

تصدرت الاعتداءات الجسدية باستهدافهم بالرصاص الحي وقنابل الغاز السام وقنابل الصوت، والاعتداء عليهم والإيذاء بالضرب بأعقاب البنادق العصي والركل واطلاق الكلاب الشرسة عليهم، حيث بلغت خلال عام 2020 أكثر من( 96) اعتداء.

مثال: استهدفت قوات الاحتلال، كل من المصوّر الصحافي الحرّ عبد المحسن شلالدة برصاصة معدنية مغلّفة بالمطاط أصابته في رأسه وأدت إلى كسر في الجمجمة(مرتين خلال العام2020)، الصحفي محمد حمدان بعيار معدني في اليد اليسرى ، المصور الصحافي جعفر شتية بعيار معدني في ساقه، نضال اشتية وجعفر اشتية وناصر اشتية برصاص مطاطي، اعتداء بالضرب المبرح على المصور الصحفي كريم خمايسة

الاعتقال والتقديم للمحاكمات:

اتسعت دائرة ملاحقات الاحتلال للصحفيين بالاعتقال والتقديم للمحاكم، حيث بلغت( 132 ) حالة، تمثلت في اعتقال واحتجاز واستدعاء، وتمديد وتأجيل اعتقال وإصدار أحكام وإبعاد عن المسجد الأقصى ومدينة القدس، وذلك على خلفية عملهم الصحفي أو كتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، سيما بعد اقرار مشروع قانون يلزم شبكات التواصل برصد وشطب أي منشورات يعدها الاحتلال ذات طابع "تحريضي".

مثال: في حالات الاعتقال، حيث تم الافراج عن غالبيتهم  خلال العام، فيما لا يزال  في سجون الاحتلال كل من:

مجاهد مرداوي محكوم بالسجن الفعلي 10 شهور

مجاهد السعدي، أسامة شاهين، محمود عياد، بشرى الطويل  وكلاهم اعتقال اداري

أحمد أبو حبابة، طارق ابو زيد، أحمد أبو صبيح، تامر البرغوثي، وليث جعار وهم موقوفون دون تهمة

وفي حالة اصدار حكم لعدد 3 وهم حافظ عمر افرج عنه فيما بعد، ميس أبو غوش(افرج عنها)، مجاهد مرداوي( لا يزال معتقل)، فيما اصدرت11 قرار اعتقال اداري بحق الصحفيين لا يزال في سجون الاحتلال كل من مجاهد السعدي، أسامة شاهين، محمود عياد، بشرى الطويل  وكلاهم اعتقال اداري

وفي حالات الاستدعاء: استدعت  مخابرات الاحتلال كريستين ريناوي، 7 مرات خلال عام 2020، وذلك بسبب عملها مراسلة تلفزيون فلسطين في مدينة القدس. كانت سلطات الاحتلال، أغلقت في 20112019، مقر تلفزيون فلسطين، في حي الصوانة، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، ولاحقت العاملين فيه، واعتقلتهم، وسلمتهم قراراً بحظر العمل مع التلفزيون من قلب مدينة القدس المحتلة.

وفي حالات الابعاد: تم ابعاد 9 صحفيين عن مدينة القدس والمسجد الأقصى وهم أمجد عرفة، عبد الكريم درويش، سندس عويس، مصطفى أبو رموز، عبد العفو زغير، وعنان نجيب ابعاد 3 مرات خلال العام.

المنع من التغطية والعمل الميداني:

وثقت وحدة الرصد والمتابعة ( 122) حالة منع من التغطية الميدانية وسحب للبطاقات الصحفية والتعريف الشخصية للطواقم الصحفية، في سياسة واضحة تعكس رغبة الاحتلال في منع نقل الحقيقة وعدم إظهار جرائمه المرتكبة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، وقد تمت كافة هذه الحالات في الضفة والقدس لإبعادهم عن ممارسة عملهم المهني، تخلله الشتم والسب والاهانة والدفع والركل والضرب بأعقاب الهراوات.

مثال:

مهاجمة مجموعة من قطعان المستوطنين وبحماية الاحتلال، الصحفيين والمصورين، بالعصي والكلاب الشرسة ، واطلقوا الرصاص الحي تجاههم لمنعهم  تغطية مسيرة سلمية مندّدة بالاستيطان في محافظة سلفيت،  وفي قرية المغير شمال شرقي مدينة رام الله.

احتجاز  الصحفيين  وتهديدهم اذا اقتربوا للتصوير ومنعهم عن تغطية هدم  العديد من منازل المواطنين من ضمنهم منزل الإعلامية وداد البرغوثي.

منع صحفيين في قطاع غزة من اعداد تقرير مع المزارعين في منطقة خزاعة شرق محافظة خانيونس من خلال اطلاق الرصاص عليهم وتهديدهم من المنطقة.

اغلاق المؤسسات والتهديد:

استخدم الاحتلال أساليب الضغوط والملاحقات التي تستخدم بطريقة ممنهجة لإخافة الصحافيين واسكاتهم، شملت أكثر(91) حالة تحريض واتهام وبالتآمر مع إدارات  مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تنوعت ما بين اغلاق وتهديد بإغلاق وتشويش على مؤسسات اعلامية ومواقع وحسابات وصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي، في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني غالباً والتي تنوعت ما بين حذف الصفحات والحسابات والحظر ومنع النشر وحذف المنشورات ومنع التعليق وتقييد الوصول للصفحات ومنع البث المباشر وحذف منشورات قديمة تعود إلى سنوات.

مثل: منع وتجديد عمل تلفزيون فلسطين" باللغتين العربية والعبرية داخل أراضي الـ48، لمدة ستة أشهر3مرات متتالية على مدار العام.

إلغاء برنامجَين إخباريّين وحيدين باللغة العربية في التلفزيون العبري بشكل مفاجئ، يتمّ بثّهما يوم الجمعة من كل أسبوع يخاطب الجمهور الفلسطيني

منع تطبيق "زوم عرض ندوة فلسطينية، كما أوقف قناة يوتيوب بث الندوة، وكذلك حذف  الفيس بوك ما كتب عن انعقاد ندوة فلسطينية تشارك فيها  عضو الجبهة الشعبية ليلى خالد بهدف محاربة المحتوى الفلسطيني.

أغلق موقع الفيس بوك صفحة الكاتب والإعلامي د. عدنان أبو عامر المختص بالشؤون الإسرائيلية  ومنعته من النشر دون إشعاره بذلك للمرة الرابعة على التوالي

اخترقت جهات إسرائيلية، منصات تتبع المجد الأمني الفلسطيني، على "واتساب وتلغرام"،و تمكنت من السيطرة وتعطيل النشر على منصة تلغرام التابعة للموقع، والتي يتابعها أكثر من 11 ألفًا وخمسمائة مشترك

اقتحام ومداهمة وتحطيم معدات:

سجلت وحدة الرصد والمتابعة اقدام قوات الاحتلال منذ بداية العام الحالي على (33 ) اعتداء بالاقتحام والتدمير والمداهمة وتحطيم المعدات، خلال عمليات الادعاء بالتفتيش أو غيره، حيث يتم فيها مصادرة أجهزة ومعدات ومواد صحفية، وسرقة أموال وأجهزة شخصية من منازل الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، وقد كانت

ومن هذه الحالات المسجلة اقتحام وتحطيم: هدم منزل الإعلامية وداد البرغوثي، واقتحام مكتب تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة ومصادرة معداتها، واقتحام مركز "يابوس"  الثقافي والمعهد الوطني ومركز البحوث والدراسات في القدس المحتلة.

مصادرة معدات وسحب هويات ومنع من السفر46

سجلت وحدة الرصد والمتابعة ( 46) انتهاكاً  قامت فيها قوات الاحتلال بمصادرة بطاقات الشخصية والإعلامية للصحفيين ومصادرة معداتهم وأدواتهم، ومنع صحفيين من السفر خارج الأراضي الفلسطينية، ومصادرة بطاقات الهوية الشخصية لهم، حيث تم منع ( 4) حالات من الإعلاميين والصحفيين من السفر سواء لتلقي العلاج، أو لحضور مؤتمرات دولية، او تسلم جوائز او للتعليم، وذلك بذريعة حجج امنية واهية.

وعلى سبيل المثال:

منع الاحتلال الصحفي : الكاتب الفلسطيني الكَنَدي المُقيم في لبنان شاكر خزعل، صاحب رواية "حكاية تالا"، من دخول الأراضي الفلسطينية على معبر الكرامة بين الأردن والضفة الغربية، بحجة وجود "أسباب أمنية"، من دون توضيح تلك الأسباب، منع الصحافية صافيناز اللوح  مرتين متتاليتن من السفر للضفة المحتلة لتلقي العلاج.

وفي جانب مصادرة الهويات، مصادرة عدد من المركبات والهواتف النقالة للصحفيين بعد احتجازهم ومنعهم من ممارسة عملهم ومصادرة معدات مكتب تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة بعد اغلاق المكتب ومنعه من ممارسة مهامه.

المضايقات والتعذيب داخل السجون:41

تزايدت وتيرة انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين المعتقلين داخل المعتقلات، وخاصة المرضى منهم، حيث وثقنا (41 ) انتهاكاً، تتعلق باستخدام أساليب التعذيب وإخضاع الصحفيين المعتقلين لتحقيقات مكثفة وقاسية، لا تخلو من التعذيب النفسي والجسدي، إضافة للإهمال الطبي بحق المرضى منهم، والتنغيص على الصحفيين المعتقلين وإرغامهم على دفع غرامات مالية باهظة، كشرط الافراج عنهم أو الحبس المنزلي والابعاد.

مثال: مواصلة إدارة سجون الاحتلال عزل الأسير  الكاتب وليد دقة (59 عاماً) في زنزانة انفرادية داخل سجن رامون ، بظروف قاسية، ومصادرة جميع كتبه وأوراقه وحرمانه من الكانتينا واستخدام أدوات الطهي، و تمديد عزله كل 48 ساعة.

اجراء تحقيقات قاسية  بحق الاسير الصحفي يزن جعفر ابو صلاح "وتمديد فترة التحقيق معه اربع سابيع قبل ان يفرج عنه لاحقا، ومنعه من لقاء المحامي ورفض الاستئناف المقدم من محامي.

وكذلك التحقيق القاسي  والتعذيب مع الصحافية ميس أبو غوش، ولإهمال الطبي بحقها وبحق الصحفي مجاهد السعدي ما أدى لتردي وضعهما الصحي.

انتهاكات إسرائيلية:

رصدت وحدة الرصد والمتابعة (33) انتهاكاً إسرائيلياً، في تقريها لشهر يناير 2020،  تمثلت في اعتداء وإصابة(6) حالات من الصحفيين، ما بين الاستهداف بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام والضرب من قبل الاحتلال،  وذلك خلال تغطيتهم المسيرات والفعاليات السلمية المنددة بالاستيطان وتجريف أراضي المواطنين بالضفة والقدس المحتلتين.

كما سجلت وحدة الرصد، (6) حالات اعتقال واحتجاز للصحفيين من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي، وهم اعتقال الصحفي يزن أبو صلاح، وامجد عرفة وعبد الكريم درويش، وثائر الشريف، كما احتجزت كل من الصحفيين سليمان سرور، وعمر أبو عوض.

ومددت قوات الاحتلال اعتقال(1) حالة بحق الكاتب أحمد قطامش، كما أصدرت قرار ابعاد بحق (2) من الصحفيين بحق الصحفيين امجد عرفة وعبد الكريم درويش وابعدتهم عن المسجد الاقصى لمدة 10 أيام، والتوقيع على كفالة مالية لهما لتسجل حالتين(2) اجبار على دفع غرامة مالية.

إلى ذلك، منعت قوات الاحتلال(8) حالات من الصحفيين من أداء مهامهم المهني، وعرقلة عملهم في تغطية المسيرات والفعاليات التي تظهر انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي ،   فيما وثقت (4) حالات تهديد واتهام.

ووثقت الوحدة (4) حالات اقتحام ومداهمة وتحطيم وتفتيش وعبث في محتويات منازل الصحفيين.

انتهاكات الاحتلال الإسرائيلية:

رصدت وحدة الرصد والمتابعة (90) انتهاكاً إسرائيلياً، في تقريها لشهر فبراير 2020،  تمثلت في إصابة أكثر من (25) مصوراً وصحفياً ، واستهدافهم بغاز الفلفل، والرصاص المطاطي، وقنابل الغاز السامة، والضرب يتخللها الشتم والاهانة .

كما سجلت(16) حالة اعتقال واحتجاز وتأجيل جلسة محاكمة للصحفيين، من بينهم اعتقال الصحفي مجاهد مفلح، وتمديد اعتقال عدة مرات بحق الصحفي يزن أبو صلاح، وتمديد اعتقال  الصحافية ميس أبو غوش، وإجبار عدد(3) على دفع غرامة مالية.

ووثقت وحدة الرصد، (2) عملية اقتحام ومداهمة وتحطيم قام بها جيش الاحتلال لمنازل ومؤسسات إعلامية، فيما تم مصادرة معدات وبطاقات وهويات ومستلزمات شخصية لعدد (5) من الصحفيين.

وسجل التقرير(16) حالة منع من التغطية وتأدية المهام وتقييد حرية الصحفيين، وتسجيل حالة منع(1)  لصحفي فلسطيني في لبنان لدخول الأراضي الفلسطينية.

 وفي جانب محاربة المحتوى الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي، أغلقت إدارة مواقع الفيس بوك بالتآمر مع الاحتلال عدد (9) مواقع وحسابات تحت حجج واهية.

في حين، وجه الاحتلال تهديداته وتحريضه لعدد(7) من الصحفيين، كما تم تسجيل(6) حالات  تعذيب ومضايقات للصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال تمثلت في منع لقاء محاميهم واخضاعهم لتحقيقات قاسية.

انتهاكات إسرائيلية: 

رصدت وحدة الرصد والمتابعة (30) انتهاكاً إسرائيلياً، في تقريها لشهر مارس 2020، تمثلت في اعتداء قوات الاحتلال واستهداف (4) صحفيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط  والضرب والاهانة خلال تغطيتهم  المهنية.

فيما  سجلت اعتقال واحتجاز وتمديد وتأجيل اعتقال لعدد(6)  من الصحفيين بعد أن عقدت محاكم الاحتلال جلسات محاكمة لبعضهم.

 كما منعت قوات الاحتلال الصحفيين من التغطية والتي بلغت (6) حالات منع، تخللها مصادرة معدات ومستلزمات صحافية وشخصية عددها (3)، عدا عن تسجيل حالة (1) استمرار  رفض ومنع الاحتلال الافراج عن معدات ومستلزمات الكاتب والصحفي خالد معالي لمنعه عن ممارسة عمله المهني.

إلى ذلك سجل التقرير(1) حالة قرار بهدم منزل الكاتبة والإعلامية وداد البرغوثي ومنزل نجلها الأسير الإعلامي قاسم البرغوثي.

 في حين، وثق التقرير(5) حالات مضايقات داخل سجون الاحتلال بحق الكاتب الأسير وليد دقة تمثلت في استمرار عزله وتجديد العزل كل 48 ساعة ومصادرة كتبه واقلامه وحرمانه من الكانتينا واستخدام  معدات الطهي.

أما في جانب محاربة المحتوى الفلسطيني ، وشن إدارات مواقع التواصل الاجتماعي بالتآمر مع الاحتلال حملة مسعورة من حظر وحذف وإلغاء حسابات العديد من الصحفيين والإعلاميين عرف من بينهم عدد( 4).

رصدت وحدة الرصد والمتابعة (14) انتهاكاً إسرائيلياً، في تقريها لشهر إبريل 2020، تمثلت في  تسجيل حالة(1) استدعاء واحتجاز من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحق مراسلة تلفزيون فلسطين الصحفية المقدسية كرستين الريناوي، في حين قامت قوات الاحتلال بإصدار حكم عدد(1) بحق الصحفي سامح الطيطي.

وفي جانب، منع من التغطية وعرقلة وتأدية مهام الصحفيين، وثق التقرير(5) حالات منع، من ضمنها منع الصحافية كرستين الريناوي من ممارسة عملها وهددتها  سلطات الاحتلال وتوعدتها بتجديد قرار منع عمل طاقم التلفزيون في القدس. وكان الاحتلال  منع  عمل طاقمه من عملهم نهاية عام 2019. كما تم منع برنامجَين إخباريّين وحيدين باللغة العربية في التلفزيون العبري ، عدا عن  رفض منح البطاقة الصحفية للاعلامية هبة مصالحة، لمنعها من ممارسة عملها.

 في حين بلغ عدد حالات الاتهام والتهديد والتحريض، في حين بلغ عدد حالات الاتهام والتهديد والتحريض وشن إدارات مواقع التواصل الاجتماعي بالتآمر مع الاحتلال حملة مسعورة من حظر وحذف وإلغاء حسابات العديد من الصحفيين والإعلاميين عرف من بينهم عدد( 6).

وحول مضايقات الاحتلال للصحفيين الاسرى داخل سجون الاحتلال سجل التقرير(1) بحق الصحفي سامح الطيطي واجباره على دفع غرامة مالية.

رصدت وحدة الرصد والمتابعة (53) انتهاكاً إسرائيلياً، في تقريها لشهر مايو2020، تمثلت في إصابة أكثر من (4) صحفيين،  من خلال استهدافهم بغاز الفلفل، والرصاص المطاطي، وقنابل الغاز السامة، والضرب والركل يتخللها الشتم والاهانة .

فيما سجلت اعتقال واستدعاء واحتجاز وإصدار حكم عدد (14) حالة من بينهم اعتقال وإبعاد عن المسجد الأقصى بحق عنان نجيب، وسندس عويس، وإصدار حكم بالسجن الفعلي  بحق الأسيرة الإعلامية ميس أبو غوش.

كما منعت قوات الاحتلال الصحفيين من التغطية وتأدية واجبهم المهني  والتي بلغت ( 9) حالات منع .

 وبشأن الاقتحام والمداهمة،  وثق التقرير ( 5) حالات ، تخللها مصادرة  معدات صحافية وعددها (6)حالات.

إلى ذلك سجل التقرير( 1) حالة هدم لمنزل الكاتبة والإعلامية وداد البرغوثي ومنزل نجلها قاسم البرغوثي.

ووثق ( 2) حالات مضايقات  داخل سجون الاحتلال خلال التحقيق والتعذيب والإهمال الطبي بحق الإعلامية ميس أبو غوش، وفرض كفالة مالية عدد(3) للصحفيين شريطة الافراج عنهم.

وفي جانب محاربة المحتوى الفلسطيني رصد التقرير أكثر من (8) حالات اغلاق وحظر وحذف لحسابات الصحفيين من قبل مواقع التواصل الاجتماعي بتآمر مع الاحتلال، إضافة إلى  تعطيل حسابات عشرات الصحفيين.

رصدت وحدة الرصد والمتابعة (49) انتهاكاً إسرائيلياً، في تقريها لشهر يونيو2020، تمثلت في إصابة أكثر من (10) صحفيين،  من خلال استهدافهم بالرصاص الحي والرصاص المطاطي، وقنابل الغاز السامة، ورشهم بغاز الفلفل، والضرب والركل يتخللها الشتم والاهانة .

كما تم  تسجيل( 10) حالات اعتقال واستدعاء واحتجاز من قبل الاحتلال الإسرائيلي ، من بينهم اعتقال  الصحفيين أحمد حبابة ويعمل في تلفزيون فلسطين، ومجاهد السعدي ويعمل في فضائية فلسطين اليوم، كما أصدرت محكمة الاحتلال  تجديد حكم لعدد(2) من الصحفيين الأسرى  وهما عامر أبو هليل، ومجاهد السعدي، وسلمت قرار بالإبعاد عن مدينة القدس لعدد(2) من الصحفيين المقدسيين، وهما الصحافية سندس عويس، وعنان نجيب.

وفي جانب منع من التغطية وعرقلة عمل الصحفيين، وثق التقرير( 15) حالة منع  عمل وتأدية المهام وتقييد حرية الصحفيين، تخللها مصادرة وحجز هويات وبطاقات ومعدات ومستلزمات صحافية لعدد( 6) من ضمنهم حجز بطاقة ذاكرة وهاتف محمول، بهدف منعهم عن تغطية جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

 في حين بلغ عدد حالات الاتهام والتهديد عدد(3 ) حالات،  فيما سجلت (1)  حالة اقتحام  ومداهمة لمنزل الصحفي مجاهد السعدي  وسط اعمال تخريب وعبث بمحتويات المنزل.

رصدت وحدة الرصد والمتابعة (32) انتهاكاً إسرائيلياً، في تقريها لشهر يوليو2020، تمثلت في إصابة أكثر من (3) صحفيين،  من خلال استهدافهم بالرصاص الحي والرصاص المطاطي، وقنابل الغاز السامة، ورشهم بغاز الفلفل، والضرب والركل.

فيما اعتقل واستدعى واحتجز الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ( 6)  صحفيين،  فيما تم تمديد وتجديد اعتقال وإصدار حكم لعدد(4)  صحفيين  آخرين.

ورصد التقرير (4) حالات اقتحام ومداهمة لمنازل الصحفيين والعبث بمحتويات المنزل إضافة الى  مداهمة مركزين ثقافيين، وما أعقبه من مصادرة  والتي سجلت(3) حالات مصادرة لكافة  معدات وأجهزة حواسيب، وملفات ووثائق، وكاميرات تصوير ومراقبة، وهواتف نقالة لمركز يبوس الثقافي، والمعهد الوطني ومصادرة ممتلكات شخصية من منزل مدير مركز يبوس.

أما عن حالات منع من التغطية سجل (3) حالات منع وعرقلة عمل، في حين تم فرض غرامة  مالية بحق(1) من الصحفيين.

فيما تم تسجيل(2) حالة تهديد وتحريض  بحق الصحفيين، إضافة إلى رصد(3) حالات مضايقات داخل سجون الاحتلال بحق الاسرى الصحفيين خلال التحقيقات القاسية معهم .

وفي إطار محاربة المحتوى الفلسطيني، سجل التقرير (3) حالات تم خلالها الحذف والحظر المؤقت وعدم النشر وحذف المنشورات للصحفيين والإعلاميين، تحت ذرائع واهية.

رصدت وحدة الرصد والمتابعة (26) انتهاكاً إسرائيلياً، في تقريها لشهر أغسطس 2020، تمثلت في إصابة أكثر من (3) صحفيين،  من خلال استهدافهم بالرصاص المطاطي، وقنابل الغاز السامة، والضرب والركل.

إلى ذلك، اعتقلت  قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومددت اعتقال وأصدرت قرار إبعاد لأكثر من ( 6 ) حالات، وهم اعتقال وإصدار اعتقال اداري بحق الصحفي نضال أبو عكر، واعتقال مصطفى أبو رموز وإصدار قرار ابعاد بحقه، واعتقال وتمديد اعتقال بحق الصحفي مصعب سعيد.

كما رصد التقرير (1) حالة اقتحام  لمنزل الصحفي مصعب سعيد  والعبث بمحتويات المنزل، قبل اعتقاله.

أما عن حالات منع من التغطية الصحفية سجل التقرير (5 ) حالات منع تغطية جرائم الاحتلال.

كما تم تسجيل( 1) حالة تهديد بالسلاح وتحريض بحق جموع من الصحفيين خلال تغطيتهم احدى الفعاليات.

 وبشأن مضايقات الاحتلال للأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال تم رصد (1)، بحق الصحفي الأسير نضال أبو عكر ومنع زوجته من لقائه.

وفي جانب محاربة المحتوى الفلسطيني من قبل إدارات مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي حذفت واغلقت وحظرت إدارات  مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الصفحات والمواقع الإعلامية عرف منهم(9) حالات.

رصدت وحدة الرصد والمتابعة (61) انتهاكاً إسرائيلياً، في تقريها لشهر سبتمبر 2020، تمثلت في إصابة أكثر من (12) صحفياً،  من خلال استهدافهم بالرصاص المطاطي، وقنابل الغاز السامة، والضرب والركل.

فيما سجلت اعتقال واحتجاز و استدعاء وتمديد واعتقال إدارياً لعدد(11)  من الصحفيين بعد أن عقدت محاكم الاحتلال جلسات محاكمة لبعضهم.

كما منعت قوات الاحتلال الصحفيين من التغطية والتي بلغت (11) حالة، تضمنها تهديد باستخدام السلاح لعدد(2) من الصحفيين.

إلى ذلك سجل التقرير(5)  حالات اقتحام وعبث بمحتويات منازل الصحفيين، تخللها مصادرة سيارة بث تابعة لتلفزيون فلسطين، و معدات ومستلزمات صحافية وشخصية للصحفيين وعددها (5)، عدا عن تسجيل حالة (1) استمرار  رفض ومنع الاحتلال الافراج عن معدات صحفية، كما تم منع (2) مرتين من السفر للصحافية صافيناز اللوح من قطاع غزة للعلاج  في مستشفيات القدس المحتلة.

 في حين، وثق التقرير(4) حالات مضايقات  داخل سجون الاحتلال و فرض (1) كفالة مالية .

أما في جانب محاربة المحتوى الفلسطيني ، وشن إدارات ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي بالتآمر مع الاحتلال حملة مسعورة من حظر وحذف وإلغاء حسابات العديد من الصحفيين والإعلاميين عرف من بينهم عدد(7) حالات.

رصدت وحدة الرصد والمتابعة (43) انتهاكاً إسرائيلياً، في تقريها لشهر أكتوبر 2020، تمثلت في إصابة أكثر من (8) صحفيين،  من خلال استهدافهم بالرصاص المطاطي، وقنابل الغاز السامة، والضرب والركل.

في حين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومددت اعتقال وثبتت اعتقال إداري لأكثر من (12 ) صحفياً وإعلامياً  منهم  اعتقال الصحفي طارق أبو زيد وتمديد اعتقاله3 مرات، وعبد الرحمن ظاهر وتمديد اعتقاله، ومجاهد مرداوي وتمديد اعتقاله مرتين وتثبيت الاعتقال الإداري للصحفي مجاهد السعدي .

وفي جانب منع الصحفيين وعرقلة عملهم المهني سجل التقرير (4) حالات منع تغطية لجرائم الاحتلال.

كما رصد التقرير ( 2 ) حالة اقتحام ومداهمة وتحطيم أحد أبواب منزل أحد الصحفيين،  وتكسير عدد(2) حالة لمعدات ومستلزمات الصحفيين، ومصادرة عدد(3)  من الهواتف نقابة وأجهزة خاصة الخاصة بالصحفيين الذين تم اعتقالهما.

وفي جانب محاربة المحتوى الفلسطيني من قبل إدارات مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي تم حذف وحظر وإغلاق  لعشرات الحسابات والمواقع اللإعلامية  عرف منهم (8) حالات .

وبشأن مضايقات الاحتلال للأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال تم رصد (4) حالات انتهاك تمثلت في حملة تنقلات وتحقيقات قاسية معهم .

رصدت وحدة الرصد والمتابعة (43) انتهاكاً إسرائيلياً، في تقريها لشهر أكتوبر 2020، تمثلت في إصابة أكثر من (8) صحفيين،  من خلال استهدافهم بالرصاص المطاطي، وقنابل الغاز السامة، والضرب والركل.

في حين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومددت اعتقال وثبتت اعتقال إداري لأكثر من (12 ) صحفياً وإعلامياً  منهم  اعتقال الصحفي طارق أبو زيد وتمديد اعتقاله3 مرات، وعبد الرحمن ظاهر وتمديد اعتقاله، ومجاهد مرداوي وتمديد اعتقاله مرتين وتثبيت الاعتقال الإداري للصحفي مجاهد السعدي .

وفي جانب منع الصحفيين وعرقلة عملهم المهني سجل التقرير (4) حالات منع تغطية لجرائم الاحتلال.

كما رصد التقرير ( 2 ) حالة اقتحام ومداهمة وتحطيم أحد أبواب منزل أحد الصحفيين،  وتكسير عدد(2) حالة لمعدات ومستلزمات الصحفيين، ومصادرة عدد(3)  من الهواتف نقابة وأجهزة خاصة الخاصة بالصحفيين الذين تم اعتقالهما.

وفي جانب محاربة المحتوى الفلسطيني من قبل إدارات مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي تم حذف وحظر وإغلاق  لعشرات الحسابات والمواقع اللإعلامية  عرف منهم (8) حالات .

وبشأن مضايقات الاحتلال للأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال تم رصد (4) حالات انتهاك تمثلت في حملة تنقلات وتحقيقات قاسية معهم .

رصدت وحدة الرصد والمتابعة (82) انتهاكاً إسرائيلياً، في تقريها لشهر ديسمبر2020، تمثلت في إصابة أكثر من (17) صحفياً، خلال الاعتداء عليهم باطلاق قنابل والغاز السامة ومهاجمة عشرات الصحفيين بالكلاب الشرسة والقاء الحجارة  والضرب من قبل  الاحتلال المستوطنين.

كما اعتقلت واحتجزت ومددت اعتقال ورفضت استئناف لأكثر من( 17) صحفياً ، من بينهم اعتقال أربعة صحفيين، وتأجيل محاكمة أربعة اخرين، وتجديد اعتقال اداري لاثنين.

وسجل التقرير أكثر من (27 ) حالة منع تغطية جرائم الاحتلال في أراضي الضفة والقدس المحتلتين وقطاع غزة.

في حين سجل التقرير(3) حالات تهديد بالقتل والشتم بحق الصحفيين، وفي إطار محاربة المحتوى الفلسطيني، سجل التقرير (8) حالات تم خلالها الحذف والحظر لحسابات الصحفيين والإعلاميين، تحت ذرائع واهية.

كما رصد التقرير اكثر من (  4 ) حالات اقتحام لمطبعة ومنازل الصحفيين، تخللها عبث بمحتويات المنازل وتحطيم أبوابها وتخريب، ومصادرة عدد( 4)  من الهواتف نقالة وأجهزة خاصة .

وبشأن مضايقات الاحتلال للأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال تم رصد (2) حالة تمثلت في اجراء تنقلات للصحفيين من سجن لآخر واستمرار التحقيقات المهينة، عدا عن فرض غرامات مالية قبل أن تفرج عنهم.