غانتس: امتلاك إيران سلاحا نوويا سيفتح سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط - فيديو
تاريخ النشر : 2021-01-31 22:35

تل أبيب: قال بيني غانتس، وزير الجيش الإسرائيلي، إن أي حرب قادمة للأسف سوف يتورط فيها كثير من المدنيين، مشيرا إلى أن ما حدث في ميناء بيروت يمثل كارثة كارثة كبيرة.

وأضاف وزير الجيش الإسرائيلي، في حديث خاص لقناة"الغد"، أن ايران ذو ثقافة مهمة، كما أنها شغوفة بتطوير قدرتها النووية، مؤكدًا أن هذا يمثل خطرًا على إسرائيل.

وأشار غانتس، إلى أن التعامل مع إيران يجب أن يكون على مستوى دولي، بمشاركة الدول الكبرى والعظمى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، والتعامل معها يجب أن يكون مصلحة لكل الدول، مبينا أن إيران تمثل تهديدا على دول الخليج والسعودية وتتعامل بتأمر مع هذه الدول بالذات.

كما أكد وزير الجيش الإسرائيلي، أن إيران تمتلك سلاحا نوويا، لافتا إلى أن ذلك سيفتح سباق التسلح النووي.

وشدد غانتس، قائلًا: "لسنا ضد المواطنين الإيرانيين ولكننا ضد دعم الإرهاب".

وقال غانتس، إنه العودة إلى حدود 1967 أسطورة لا يمكن أن تتحقق في أمر حل الدولتين"الإسرائيلية – الفلسطينية"، مؤكدا أنه يجب التخلص من الأحلام والتوصل لإنجازات واقعية للطرفين.

 

وأضاف وزير الجيش الإسرائيلي، أنه لن يشارك في حكومة إلا إذا كان السلام في برنامجها، موضحا أنه لن يجلس في حكومة مع  بنيامين نتنياهو.

وشدد وزير الجيش الإسرائيلي، على أنه سيتم تغير نتنياهو بحكومة مستقيمة، مشيرا إلى حان الوقت لتغيير الحكم في دولة إسرائيل وتعمل لصالح موطننيها وتغيير الحكم في إسرائيل.

وأوضح غانتس، أن الدولة مرت بضائقة كبيرة في جائحة فيروس كوورنا، مشددا على أنه كمواطن إسرائيلي لابد أن يساهم في إنقاذ الدولة ولن أجلس إلا مع حكومة مستقيمة لخدمة الدولة.

كما أكد غانتس، أن حزبه سيكون الأكثر تأثيرا في إسرائيل، وقد لا أكون رئيسا في هذه الانتخابات ولكن سيكون في مرحلة مقبلة ولكنى الواجب على شخصي الآن هو محاولة التأثير.

 

وأعرب غانتس عن القلق إزاء التهديدات الإيرانية والعمليات الإرهابية التي تشرف عليها وتتسبب في عدم استقرار منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف غانتس "أنا واثق أن إسرائيل ستعرف كيف تتعامل مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة جو بايدن، رغم أنه ليس صديقا، إلا أننا سنصل إلى لغة مشتركة، أمريكا هي أمريكا، وفي النهاية سنتعامل مع طرفي المعادلة (البنتاجون والخارجية) و (مجلس الأمن)".

وتابع "التطبيع والسلام أكبر ضمانة لأمن المنطقة واستقرارها، وفي النهاية العلاقات يجب أن تصل إلى الشعوب وألا تقتصر على الحكومات". على حد قوله.