الأحمد: اجتماع للرباعية الدولية يوم الثلاثاء وكلمة لدولة فلسطين - فيديو
تاريخ النشر : 2021-02-22 23:40

رام الله: كشف عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظة التحرير والمركزية بحركة فتح(م7)، إن الرباعية الدولية بحضور الولايات المتحدة ستجتمع يوم الثلاثاء، لمناقشة المؤتمر الدولي للسلام الذي دعا إليه الرئيس محمود عباس، لافتا إلى أن دولة فلسطين ستلقي كلمة خلال الاجتماع.

وأكد الأحمد في لقاء عبر تلفزيون فلسطين مساء الاثنين، أن القيادة الفلسطينية طالبت روسيا والاتحاد الأوروبي بممارسة الضغوط من أجل ألا يكون هناك تفرد أمريكي، وذلك من خلال رعاية الرباعية الدولية زائد ،موضحا بأن "ذلك يكون بمشاركة دول عربية وغير عربية كمصر والأردن والسعودية،وألمانيا والصين ".

وفي ملف الانتخابات، قال الأحمد، إن نسبة تسجيل الناخبين تعكس الرغبة الجماهيرية بانجاح العملية الانتخابية.

ولفت إلى أن القيادة الفلسطينية أجرت اتصالات مع إسرائيل وأطراف دولية للسماح للفلسطينيين في مدينة القدس الشرقية المحتلة بالمشاركة في الانتخابات.

وأضاف الأحمد: "هناك تدخل من قبل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومن مصر والأردن، للسماح للمقدسيين بالانتخاب".

وشدد على أن "هذا حق كفلته الاتفاقات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".

وتابع أن "لجنة الانتخابات المركزية ستقدم تسهيلات للمقدسيين بشأن طريقة الإدلاء بأصواتهم".

وعن استعدادات حركته لخوض الانتخابات، قال الأحمد إن "فتح في انعقاد دائم، وقد قسمت محافظات الضفة الغربية، بما فيها القدس، وقطاع غزة إلى 5 مناطق، وتم توزيع أعضاء اللجنة المركزية للعمل في كل منها مع القواعد الحركية".

وأكد أن حركة فتح هذه المرة سوف تدخل قائمة واحدة موحدة ملزمة، وأنها غير قابلة للانقسام، واصفا ما حدث في 2006 "بالجريمة"، حيث أن حركة فتح أتت ب200 ألف صوت أكثر من حركة حماس، ولم تتم ترجمة هذه الاصوات إلى مقاعد .

واستذكر مقولته أن "فتح سقطت وحماس لم تنجح"، حيث أن فتح سقطت بعدم وحدتها وعدم التزامها .

وقال الأحمد، إنه لأول مرة جبهة التحرير العربية أبلغتنا أنها ستشارك بالانتخابات التشريعية تصويتاً، وليس ترشيحاً، وسيكون صوتها لحركة فتح.

وفيما يتعلق بمرسوم الحريات، أكد الأحمد، بأن هناك 76 معتقلا سياسيا في سجون حماس، و"للأسف محكومون، مشيراً إلى أنه "للاسف لحتى اليوم يوجد استدعاءات، واعتقالات سياسية بغزة".

وأضاف الأحمد :"أقول لحماس الحقيقة أقوى من كل التصريحات"، مشددا بأنه يجب على عليها الالتزام بما صدر روحا ونصا بخصوص الحريات كما نص مرسوم الرئيس.

وحول إعلان حركة الجهاد عدم مشاركتها بالانتخابات، قال الأحمد بأننا "نرى تطوراً واضحاً بروح المسؤولية لدى الأخوة بالجهاد الإسلامي من خلال موقفهم الأخير بخصوص الانتخابات، وذلك بعدم وضع عقبات في طريقها".

ومنتصف يناير/كانون الثاني الماضي، أصدر الرئيس محمود عباس مرسوما بإجراء الانتخابات التشريعية في 22 مايو/أيار، والرئاسية في 31 يوليو، والمجلس الوطني في 31 أغسطس/آب من العام الجاري.