مسؤول إسرائيلي: لا يُمكننا ضبط النفس تجاه حادثة انفجار السفينة في مياه الخليج
تاريخ النشر : 2021-02-28 19:30

تل أبيب: أفاد موقع عبري نقلا عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، يوم الأحد، أن المسؤول عن الهجوم على السفينة الإسرائيلية في خليج عُمان قبل يومين هم القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، الذين سعوا للانتقام على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، والعالم النووي محسن فخري زادة، وأن ايران تخطط لهجمات إضافية.

وذكر تقرير نشره موقع واللا الإخباري العبري، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حصلت مؤخرا على رسائل ان التوتر تراكم في الوحدات الأمنية الإيرانية بعد اغتيال سليماني وفخري زادة وبالتالي، كانت هناك محاولات لتنفيذ هجمات، جزء منها تم تعطيله من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي.

وقال أحد المسؤولين للموقع العبري، إن استهداف السفينة "هليوس ري" التي يملكها رجل أعمال إسرائيلي لم تفاجئ المسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

وأضاف:"من استهدف السفينة المملوكة لإسرائيلي، لم ينوي إغراقها إنما بعث إشارة إلى إسرائيل حول نوايا طهران المستقبلية، هذا عمل متخصصين".

ووفقا لتقديرات أمنية اسرائيلية، فإن قائد فيلق القدس اسماعيل قاني، يسعى إلى الانتقام تماشيا مع حالة الاحتقان والغضب المتراكم في الوحدات بالحرس الثوري الإيراني.

وبحسب المسؤولين الإسرائيليين هناك تحذيرات لتنفيذ هجمات إيرانية في البحر الأحمر، وفي الخليج العربي ضد سفن إسرائيلية بهدف الحاق الضرر بأهداف إسرائيلية.

وأضاف مسؤول أمني إسرائيلي"هذه ليست نهاية حتمية".

وتابع :"إسرائيل لا يمكنها تجاوز الحادث، الحديث يدور عن عمل خطير جدا".

يشار إلى أنه على ضوء التوتر المتزايد أمام الإيرانيين، سيجري نقاش أمني إسرائيلي خلال الأيام القادمة حول الموضوع.

وأوضح أحد المسؤولين للموقع، "أنه في حال تمت إدانة قاطعة لإيران- فإن الحدث سيستوجب ردا".

وأكد رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي يوم الأحد، أن الجيش يعمل وسيعمل ضد "التهديدات التي تواجهه في الدائرتيْن القريبة والبعيدة وسيعمل ذلك بفضل الاستخبارات النوعية التي تقدمها هيئة الاستخبارات".

وقال إن : "إيران لا تشكل تهديدا نوويا فحسب بل تنشر الإرهاب ضد أهداف مدنية أيضا"