هل إعتقال النائب أبو زنيد مؤشر لرفض الإحتلال إجراء الإنتخابات في القدس ؟
تاريخ النشر : 2021-03-03 13:15

إن الهجمة الشرسة الذي يتعرض لها سكان القدس من تحقيق وإعتقال على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية لكل من يمارس أي نشاط إنتخابي في القدس وكان آخرها إعتقال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني جهاد أبوزنيد أثناء وجودها في مؤسستها بالقدس بتهمة أنها تمارس عمل محظور وهو التحضير للإنتخابات في القدس وهنا عدة تساؤلات..

لماذا لم تتوجه السلطة للمجتمع الدولي وخاصه الأمم المتحدة والرباعية الدولية قبل إصدار مرسوم الإنتخابات لضمان إجراؤها في القدس خاصة وأن هذه الجهات هي من طالب بإجراء هذه الإنتخابات ؟!! .. 

ولماذا لم تفتح اللجنة المركزية للإنتخابات مراكز للطعن وتعديل الأخطاء في القدس أسوة بالضفة الغربية وغزة ؟!! ..

وهل هناك مخطط من قبل السلطة لعدم إجراء الإنتخابات في القدس ؟!! .. 
 أين دور الفصائل من الصمت عما يحدث الآن في القدس وهل صمتها يتماها مع صمت السلطة ؟!! ..

وهل هناك صفقات خفية بين فتح عباس وحماس خاصة بأن الأول لم يلتزم بما تم الإتفاق عليه حول محكمة الإنتخابات وموعد اللقاء القادم للفصائل في القاهرة ؟!! .. 

إن ما يشاهد الآن وكما وصفه أحد الإعلاميين الإسرائيليين بعنوان " مسرحية عباس للإنتخابات " والذي يظهر فيها ما لا يبطن ويحاول أن يظهر نفسه أمام العالم بأنه أصدر المرسوم وبدأ في الإجراءات العملية للذهاب للإنتخابات لكن الحقيقة أنه لن يسمح بإجراء هذه الإنتخابات لأنه يعرف جيداً مدى خطورة الآخرين عليه أمثال محمد دحلان ومروان البرغوثي وناصر القدوة وغيرهم أمثال فياض وحسن خريشه واليسار وكل هؤلاء يرفضون سياسة عباس التي أدت لإنهيار الحالة الفلسطنية على المستوي المحلي والعربي والإقليمي .. 

وبرغم كل الخلل العام نتمنى أن تسفر الجهود العربية إلى وحدة فتح في الأيام القادمة للدخول بقائمة موحدة .                 

تنويه : لازال التيار الإصلاحي لحركة فتح الذي يقوده عضو المجلس التشريعي محمد دحلان يساهم في تقديم المساعدات من دولة الإمارات العربية المتحدة ..

والشعب الفلسطيني بكل فئاته يتقدم بالشكر ى للقائد دحلان ولدولة الإمارات عن تقديم هذه المساعدات التي كان آخرها بالأمس تقديم المحطة الثانية لإنتاج الأكسجين .