في أول قرار لها قضت محكمة الانتخابات بتأييد قرار لجنة الانتخابات المركزية بفلسطين باستبعاد الأسير حسن سلامة من قائمة القدس موعدنا عن حركة حماس في الضفة الغربية نظرا لعدم ورود اسمه في قائمة المسجلين للانتخابات.
وطالب الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس، محكمة الانتخابات، بإعادة النظر في قرارها استبعاد الأسير حسن سلامة وحرمانه من حقة بالترشح والتصويت.
 وجاء في البيان "اليوم تلقينا بصدمة واستغراب كبيرين قرار لجنة الانتخابات المركزية ومحكمة قضايا الانتخابات، سلب الأسير القائد/ "حسن سلامة" حقه بالترشح للانتخابات التشريعية بدعوى عدم تسجيله في سجل الناخبين".
وقال القيادي في حماس جمال الطويل أن الحركة كان بودها ان يتم التعامل مع القضية بخصوصية الاسرى والمعتقلين وليس بحرفية القوانين مؤكدا في الوقت ذاته عدم مسؤولية حماس في عدم تسجيل الأسير الذي قضى حتى الان ربع قرن في سجون الاحتلال.
هذا وقد أشارت مصادر مقربة من حماس عن انتقاد عدد من القيادات لقرار ترشيح الأسير حسن سلامة دون التأكد من استيفائه للشروط القانونية للترشح.
ويرى موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس أن ترشيح سلامة كان خطئا جسيم حيث روج البعض أن حماس كانت تعلم مسبقا انه سيتم استبعاده فيما اعتبر اخرون ان غياب الحرفية وتجاهل اللوائح الانتخابية يعبر عن سوء الإدارة صرب هياكل حماس.
ورغم رمزية قضية الاسرى في صفوف المواطنين الا ان بعض الأصوات ترى ان ترشيحهم لن يفيد الشعب الفلسطيني ولا القضية الفلسطينية في شيء نظرا لتعذر قيامهم بمهامهم صلب المجلس التشريعي الذي سيكون نواة المرحلة الانتقالية التي ستعيشها البلاد بعد الانتخابات