ذكرى رحيل الكاتب والشاعر "عبد الرحمن شحادة"
تاريخ النشر : 2021-04-23 11:07

المناضل/ عبدالرحمن حسن أحمد شحادة من مواليد قرية حمامه عام 1938م، هاجر مع عائلته إلى قطاع غزة إثر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948م وأستقرت في مخيم الشاطئ، أنهى دراسته الأساسية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث للاجئين والثانوية من مدرسة فلسطين الثانوية للبنين، وحصل على كورس تمريض (دبلوم سنتين)، أعتقل عام 1967م عندما أحتلت إسرائيل القطاع وسجن في معتقل عتليت حيث تم الإفراج عنه بداية عام 1968م وكان قد أصيب في ساقه خلال الحرب، أبعد إلى مصر حيث عمل في الصحة المدرسية في مصر.
التحق مبكراً في تنظيم حركة فتح.
بدأ كتابة الشعر مبكراً وتنقل بين العديد من دول العالم منادياً بالحرية والسلام معلياً صوت فلسطين في كل المحافل التي شارك فيها.
شارك في العديد من الملتقيات الأدبية في الوطن العربي، حمل هموم وطنه وشعبه وعبر بقلمه عن الحلم والأمل والألم.
عاد إلى أرض الوطن عام 1994م بعد أنشأ السلطة الوطنية الفلسطينية وعودة قوات الأمن الوطني إلى أرض الوطن حيث ألتحق بجهاز الأستخبارات العسكرية وحتى تقاعده وأعتمد برتبة عقيد.
عاد بكامل نشاطه وحيويته للشعر وللأدب والعطاء المجتمعي وكان قامة أدبية بارزة في اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين.
في حرب عام 2008م على قطاع غزة أصيب بشظايا صاروخ في رقبته ويديه وهو في منزله خلال العدوان على غزة.
كان دائماً يواظب على حضور ندوات ولقاءات مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق، وعاش مدافعاً عن الوطن والقضية والشعب وعن حقه كأبن حمامه أن يعود إليها.
الشاعر والأديب والكاتب/ عبدالرحمن شحادة (أبو هاني) أحد أعمدة اتحاد الكتاب الفلسطينيين، أفنى عمره في النضال والكتابة ومن الكتاب المتمرسين في الشعر والقصة والأدب والصحافة، كرس حياته الأدبية والنضالية للدفاع عن القضية وحق العودة لشعبنا الفلسطيني اللاجئ في المنافي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
الكاتب الكبير والأديب الأشم/ عبدالرحمن حسن شحادة / أبو هاني ابن مخيم الشاطئ وابن قرية حمامه صاحب الأخلاق الحميدة، حيث نشر العديد من المقالات الأدبية والسياسية والاجتماعية والقصائد الشعرية في الصحف والمجلات المحلية، وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات المحلية والعربية.
أهم أعماله الأدبية:
أولاً: الدواوين الشعرية:
- ديوان الأم معلقة عل الصليب
- ديوان تغرد الطيور
- ديوان اللحن الحزين.
- ديوان بيت وقنديل وشجرة زيتون.
- ديوان جراحات قلب.
- ديوان قصائد ممنوعة.
- ديوان كلمات لعيون القدس.
- ديوان للقدس رجال.
ثانياً: المسرحيات:
- بطاقة تموين.
- أريد أن أعيش كباقي البشر.
- أريد أن أعيش في عالم آخر.
- أنصفوا المرأة.
- حقوق كبار السن.
ثالثاً: البحوث والدراسات:
- الماسونية.
- السلام العالمي.
- حقوق الطفل.
- شخصيات من بلدة حمامه.
- تاريخ الأنساب العربية.
- نسب أبو عمار.
- الوجيز لتاريخ الأدب العربي.
رابعاً: القصص والروايات:
- رواية الطفلة.
- أريد الزواج ياحبيبي.
- مجموعة قصص (الحب الضائع).
- تاريخ الأدب العربي يتكون من 12 جزء.
صباح يوم الجمعة الموافق 24/4/2020م أول يوم من شهر رمضان الفضيل أنتقل الكاتب والشاعر والأديب/ عبدالرحمن حسن أحمد شحادة / أبو هاني إلى رحمة الله تعالى بعد عمر مديد من العطاء والإبداع والنضال الوطني حيث كان مناضلاً حقيقياً منذ نعومة أظافره، صادقاً شجاعاً، عاشق الكلمة بشرف، وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر ووري الثرى في مثواه الأخير.
الشاعر والكاتب/ عبدالرحمن شحادة متزوج وله من الأبناء ثمانية من البنين وأربعة من البنات).
رحم الله الشاعر والكاتب والأديب/ عبدالرحمن حسن أحد شحادة/ أبو هاني وأسكنه فسيح جناته.
هذا ونعي المكتب الحركي للكتاب واتحاد الكتاب بمزيد من الحزن والأسى الكاتب والشاعر/ عبدالرحمن شحادة/ أبو هاني الذي وافته المنية صباح الجمعة الموافق 24/4/2020م ويعتبر من كبار الكتاب والأدباء في حركة فتح وحمل هموم وطنه وشعبه داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
ونعت وزارة الثقافة الفلسطينية الشاعر والمناضل/ عبدالرحمن شحادة بعد عمر حافل بالنضال والعطاء في خدمة شعبه وقضيته التي رصدها وكتبها في مجمل أعماله الشعرية ومقالاته الثقافية.
ونعت الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الأديب والشاعر العقيد المتقاعد/ عبدالرحمن حسن شحادة /أبو هاني وتقدمت بخالص العزاء والمواساة من آل شحادة الكرام ومن عائلته وأولاده سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقد شارك أعضاء المكتب الحركي وأعضاء الأمانة العامة للكتاب في قطاع غزة إلى جانب أسرته وذويه وأصدقائه في تشييع جثمانه الطاهر إلى مثواه الأخير رحمه الله.