كتائب الحسيني: ندعو أبناء شعبنا في الضفة إلى تحويل جميع الحواجز إلى جحيم على العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر : 2021-05-18 01:08

رام الله: دعت كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني، أبناء شعبنا في الضفة المحتلة إلى تحويل جميع الحواجز ونقاط التفتيش إلى جحيم على العدو الإسرائيلي.

وقالت الكتائب في بيان لها، "إن قضيتنا هي قضية حق وحرية وحياة كريمة وإن الحقوق لا تستجدى ولا تمنح لذلك نحن لا نعول إلا على أنفسنا وإيماننا بحقنا".

وأكدت الكتائب أن الحرية والحياة الكريمة هو اندلاع حرب شعبية طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي مشددة على ان درة تاج الحرب الشعبية هي الكفاح المسلح كونه أسلوب من أساليبها.

بيان عسكري: صادر  كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني

 وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) نعم الإيمان أولا بالله ثم بحقنا في أرضنا المسلوبة ثم إيماننا وثقتنا بسواعدنا وبجماهيرنا وبوحدتنا يا جماهير شعبنا الأبي إن العدو الصهيوني ومنذ 73 عاما وهو يحتل أرضنا ومقدساتنا وقد خذلنا في صراعنا مع العدو الأخ والصديق والقريب والبعيد.

إن قضيتنا هي قضية حق وحرية وحياة كريمة وإن الحقوق لا تستجدى ولا تمنح لذلك نحن لا نعول إلا على أنفسنا وإيماننا بحقنا.

يا جماهير شعبنا الصابر المرابط إن سبيلنا إلى الحرية والحياة الكريمة هو الحرب الشعبية طويلة الأمد ودرة التاج الكفاح المسلح أسلوب من أساليبها.

يا جماهير شعبنا في الضفة الغربية يا أهلنا في ضفة الأحرار لتكون الحواجز جحيم على العدو الصهيوني وتحرم الضفة على العدو وندافع عن كل شبر منها بدمائنا فأنتم من أبدع أساليب الحرب الشعبية فأبدعتم في استخدام السكين وفي عمليات الدعس أنتم أهل العطاء وأهل العزيمة.

يا جماهيرنا في القدس إن القدس أمانه في أعناقكم دافعوا عنها ونحن جميعا معكم وإن لم نستطيع أن نصل بأجسامنا سندخلها بصواريخنا حتى يأذن الله لنا بدخولها لنصلي فيها صلاة الفاتحين المنتصرين.

يا جماهير شعبنا في الداخل المحتل ولأهلنا في الداخل اصبروا وصابروا يا من علمتم العالم فن البقاء والصمود فقريبا سنلتقي على أرضنا وقرانا ومدننا التي هجرنا منها قسرا ونعيد بنائها معا على ثقافتنا الكنعانية ثقافتنا العربية ثقافتنا الإسلامية ثقافتنا الفلسطينية فمزيدا من التماسك والتلاحم والوحدة حتى يعجز العدو من اختراقكم ومزيدا من ابتكار وسائل النضال التي تضعف جبهة العدو الداخلية

أما جماهير شعبنا في غزة أقول لكم إن النصر صبر ساعة فأنتم أهل الصبر والصمود وأهل العطاء فقد قدمتم دمائكم ودماء أبنائكم لتعبدوا بها الطريق إلى الحرية والحياة الكريمة.

يا أبناء شعبنا في المنافي والشتات أنتم رسل القضية الفلسطينية وكل فرد فيكم يمثل سفير فلسطين مارسوا دوركم الوطني من خلال حشد الدعم والتأييد من أصدقاء الشعب الفلسطيني لقضيتنا العادلة وعليكم جميعا أن تستثمروا مواقعكم لفضح جرائم العدو الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل وما يتعرض له من تدمير ممنهج من قبل هذا العدو المجرم فرسالتكم لا تقل أهمية عن المتواجدين في ساحة المعركة هنا فشعبنا ينظر إليكم ويعلم أنكم خلفه ولن تخذلوه.

وأخير لفصائلنا كما وحدتنا البندقية ووحدتنا غرفة العمليات المشتركة لنكون نحن رأس الحربة لفرض الوحدة الوطنية وجمع شمل الوطن بدمائنا ودماء أبنائنا التي روت أرض الوطن لتعبد الطريق للحرية والاستقلال والحياة الكريمة وأن نشكل الجبهة العريضة لنكون جيش تحرير فلسطين تحت راية واحدة علم فلسطين فإن وحدة الراية تدل على وحدة الأهداف الحرب الشعبية طويلة الأمد والكفاح المسلح أسلوب حتما لمنتصرون.

حتما لعائدون أبو صهيب زقوت القائد العام لكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني