قناة الجزيرة الفضائية واهدافها
تاريخ النشر : 2021-05-27 08:13

اليوم كنت أتابع لقاء للدكتور موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في برنامج المسائية على الجزيرة مباشر وكان المستضيف الإعلامي أحمد طه وحاول الدكتور ابو مرزوق ان يتحدث بوحدوية ووحدة الشعب على أرض الواقع في ظل العدوان ولكن الإعلامي أحمد طه وبالتأكيد من خلفه إدارة الجزيرة التي تصيغ الأسئلة بمحاولة الزج بكثير من المواضيع الخلافية وانتزاع رد حاد من الدكتور موسى ابو مرزوق مثل هل تقبلون ان السلطة هي التي تكون مسئولة عن أعمار غزة او لا وحاول الدكتور بأن يلتف على السؤال ورد بطريقة ديبلوماسية ولكنه أصر على انتزاع الرد السلبي ولكن الدكتور رد بشكل إيجابي بعد الإلحاح الزائد قائلا من يريد أن يقدم المساعدات والأعمار في غزة وتعويض اهلي الشهداء لن نقف ضده ولكن المزيع لم يعجبه هذا الرد وكان يريد أن ينتزع رد سلبي حتى يعطي مبرر للأمريكان والاوروبيين والعرب التراجع عن أعمار غزة ومساعدة غزة قائلا كيف تقبلون ان ياعاد أعمار غزة دون ان يكن لكم دور فيه فقال له من يريد اعمار غزة فليقدم ما يستطيع وكان حواره كله بنفس الطريقة ودخل على الانتخابات وكذلك بالحاحه الشديد استدرج موسى ابو مرزوق لشن حملته على السلطة الفلسطينية واتفاق اوسلو متناسي بانه مشارك في سلطة اوسلو ومجلسها التشريعي وانه كان مشارك في الحكومات السابقة وخاصة الحكومة العاشرة التي شكلت من حركة حماس فقط وكان يراسها رئيس المكتب السياسي اسماعيل هنية ولكن لم ينزلق الدكتور وحاول استدراك الموقف وقال بان فتح مع حماس في خندق واحد ولكن السلطة التي جائت باتفاق اوسلو والتنسيق الامني هي المرفوضة وهي المسؤلة عن كل شيء التنسيق الامني وغيره وكان الكثير من محاولات الاستدراج وفي لقاء اخر مع احد المحللين السياسيين المصريين حول خطاب الرئيس السيسي وحديثه عن الشائعات قائلا بأن حوالي ثلاثمائة ألف شائعة في خلال ثلاث اشهر رصدت من أجل انهيار مصر وقول الإعلامي أحمد موسى بأن هناك خمسمائة ألف شائعة خلال ستة أشهر قد تم رصدها فرد عليه الضيف لا يعنيني الأرقام انا يعنيني القصد من الشائعات فرد عليه المزيع احمد طه لا انا يعنيني ذلك كثيرا حيث ان القائل هو الرئيس وليس أحد آخر واستمر بالالحاح لغرض في نفسه او في نفس إدارته وكل ما يريده بأن الرئيس السيسي لا يعرف شيء وهنأ يتم بناء اسالته على هذا الرد فأقول له بأن الرئيس السيسي قد تحدث عن فترة ثلاث اشهر والإعلامي احمد موسى او عمرو اديب تحدث عن ستة أشهر وهذا طبيعي ان يزيد العدد وان الأعداد ليست ضرورية المهم ما هي الشائعات الا اذا هناك قصد وغرض من وراء ذلك وهذا يعيد للازهان برنامج الإتجاة المعاكس الذي كان يديره وما زال الإعلامي فيصل القاسم والذي خلق الفتن بين الشعوب العربية وبين الشعب الواحد في كل الدول العربية وقاد حملات التشويه وكذلك رفع راية المخطط الأمريكي في الفوضى الخلاقة وكذلك رفع لواء ما يسمى بالربيع العربي ( الخريف العربي )
الذي أدى لانهيار الكثير من الدول العربية ولم ننسى لقائات إعلاميين ومراسلي الجزيرة مع المطاردين الفلسطينيين في ظل الانتفاضة الفلسطينية المباركة عام ١٩٨٧م وبعد فترة قصيرة جدا جدا يتم استهدافهم او مداهمتهم في أماكن اختفائهم واما استشهادهم او اعتقالهم ولا ننسى برنامج يسري فودة سري للغاية الذي تم إلغائه بعد أن فضحت اهدافه وكشف المستور وكذلك تم توقيف اللقائات مع المطاردين بعد استشهاد العديد منهم وفضيحة القضية والبرامج التي تدار بشكل امني اليس ملفت للانتباة بأن العديد من الإعلاميين والمراسلين والصحفيين الذين قدموا استقالاتهم من قناة الجزيرة لم يدلوا باي تصريح لهم بعد استقالاتهم وهنأ يطرح سؤال هل تعرضوا ذلك الإعلاميين لتهديدات اذا أدلوا باي تصريح واذا كان صحيح هل دولة قطر وأمنها بحجم هذه التهديدات والقوة الأمنية التي تلجم الصحفيين عن الادلاء باي تصريح صحفي اعتقد جازما لا ليست بهذا الحجم واذا كانت لا اذا هناك قوة خفية خلف هذه التهديدات القوية وبالتأكيد هي نفسها التي تدير شبكة قنوات الجزيرة وامتدادها القاعدة الأمريكية الصهيونية الموجودة في قطر ولم ننتهي عند ذلك بل لماذا دائما قناة الجزيرة هي المرافق الإعلامي للجيش الأمريكي في اي حرب ضد اي دولة هل أفغانستان صدفة والعراق صدفة أخرى وليبيا صدفة ثالثة والربيع الأمريكي لخراب الدول العربية وتدمير تراثها وحضارتها صدفة رابعة اذا تكررت الصدف تصبح قانون وهنا بين قوسين قانون العمالة وهناك موضوع آخر وبرنامج آخر كان يديره الإعلامي المصري المغمور احمد منصور الذي كان يستدرج العديد من القادة السياسيين ويزجهم في خانة الهجوم على شخصيات أخرى في نفس الدولة أو تنظيمات أخرى وقد فعلها مع الشيخ الشهيد احمد ياسين ضد الزعيم الرمز الشهيد ياسر عرفات ولولا تدخل القيادات السياسية من الطرفين لخلق فتنة في ذلك الوقت هل كل هذا لم يكن مخطط و مبرمج له
واذا دخلنا على عالم السياسة الخارجية للدولة الحاضنة والمؤسسة لقنوات الجزيرة وهي دولة قطر الصغيرة جدا والتي تكاد ان لا تروا في عالم السياسة الا انها تقوم بفعل إجرامي لم تقم به دول عظمى لتكملة الدور الإعلامي التي تقوم به لقد قسمت السودان إلى دولتين وكادت ان تقسم مصر إلى دويلات واليمن كذلك وسوريا وغيرهم من الدول العربية هذا بعد أن قسمت فلسطين إلى دولة غزة ودولة الضفة دولة فتح ودولة حماس ورعت الانقسام منذ مولده إلى هذه اللحظة وحيث ان قطر تشارك في مؤتمر هرتسيليا سنويا في دولة الكيان الصهيوني وهذا المؤتمر على ضوء نتائجه يتم رسم السياسة الصهيونية العسكرية والخارجية وهذا يعني ارتباط وثيق بين دولة قطر ودولة الاحتلال الصهيوني والذي أكده رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها السابق حمد بن جاسم بقوله في لقاء صحفي يجب أن تستجدي اسرائيل بإنشاء علاقة معها وان اسرائيل أكبر وافضل دولة ديمقراطية في المنطقة اي في الشرق الأوسط حسب قوله وهذا ان دل إنما يدل على مدى الانبطاح والزول والهوان لاسيادهم الصهاينة وهل توافق دولة الكيان الصهيوني بإدخال الأموال القطرية إلى غزة عن طريق قطر اعتباطي لا ليس اعتباطي بل ضمن خطة مبرمجة متفق عليها ولها أهداف كبيرة في تطويع المقاومة ووترديخها وتركيعها ومن ثمة انهائها وزوالها حسب مخططهم اللعين وإضعاف السلطة وخلخلتها من الداخل وعدم قدرتها على قيادة الشعب الفلسطيني وإظهارها أمام العالم بأنها سلطة عاجزة وكذلك الاحتلال يتخذ منها زريعة بأن ليس هناك شريك فلسطيني نتفاوض معه وليس هناك شريك فلسطيني وهذا ناهيك عن التسريبات الأمنية التي تحصل عليها من المخابرات الامريكية والصهيونية وتبثها على أنها تحقيقات صحفية استطاعت الحصول عليها بجدارتها الاعلامية من أجل ضرب هذه الجبهة او تلك او ضرب الجبهة الداخلية لهذه الدولة أو تلك هذا غير انها تضع سيناريوهات التضخيم والفبركات الاعلامية والاكاذيب للفت انتباه الجماهير للخبر والتعاطي معه وهذا الفن والعمل يجيده الطاقم الفني لإدارة قنوات الجزيرة وهم في أغلب الأحيان وغالبيتهم أمريكيين من السي آي أيه والموساد الاسرائيلي وأصحاب خبرات عالية في هذا التخصص الإعلامي