مخيمات "طلائع التحرير" تنطلق لتحصين الفتية من مستنقعات الاحتلال- صور وفيديو
تاريخ النشر : 2021-06-27 00:00

غزة - خاص: انطلقت مخيمات طلائع التحرير للعام 2021، استكمالًا لمسرة الإعداد وحشد الطاقات ورفع الهمام، في ظل واقع فرض على الفلسطيني عامة والغزي خاصة العتاد أمام محتل غاشم لا يعرف إلا لغة القوة؛ طواقًا للحرية والاستقلال. 

ويسارع الفتية للتسجيل في المخيم "طلائع التحرير" التابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، حيث أعلنت كتائب عن انطلاق مخيمات طلائع التحرير بعنوان "سيف القدس" للعام 2021.

ويقول أبو عبيدة قائد مخيم طلائع التحرير في حديثه لـ"أمد للإعلام: "إننا في قيادة المخيم لتحقيق هدف أساسي وهو إعداد جيل قوي، يثق بنفسه".

 ويضيف أبو عبيدة: " مخيمات "طلائع التحرير" انطلقت لغرس مفهوم الثقة بالله، وغرس القيم والمبادئ الوطنية والإسلامية في نفوس الفتية، وحمايتهم من شراك العدو التي يحاول ينسبها لإيقاع هذا الجيل في مستنقعاته".

ويتابع: "نحن نحصن هذا الجيل للحيلولة دون الوقوع بهم".

وقال المتحدث باسم مخيمات طلائع التحرير "أبو بلال" خلال مؤتمر صحفي" إن مخيمات طلائع التحرير لهذا العام حملت اسم "سيف القدس" لتراكم ما حققه شعبنا خلال المعركة المباركة الأخيرة مع الاحتلال ولإعداد جيل يحمل هذا السيف ليضرب به العدو ويدخل القدس فاتحا عما قريب.

وقال إن كتائب القسام دأبت منذ نحو عشرة سنوات على تنظيم مخيمات طلائع التحرير ايمانا منها بدور الشباب ووقوفا عند مسؤولياتها تجاه هذا الجيل.

وأوضح أن هذه المخيمات تهدف لغرس المبادئ الإسلامية في نفوس الشباب وترسيخ المبادئ الوطنية والانتماء للأرض المقدسة والاستعداد للتحرير والعودة، بالإضافة إلى تحسين الجحيل من الوقوع في شرك الاحتللال واكسابه مهارات تجعله شخصية قيادة واعدة.

ولفت إلى أن الإقبال الكبير على التسجيل في المخيمات لهو من تجليات معركة سيف القدس وببركة دماء شهدائها الذين ارتقوا، مبينا أن "هذا يزيد من عظم المسؤولية الملقاة على كاهلنا والأمانة التي حملنا إياها أبناء شعبنا ونحن نعاهدهم لنكون عند حسن ظنه".

وذكر أن كتائب القسام تفرد إمكانيات وجهود لهذه المخيمات "لتؤكد على العقيدة العسكرية الراسخة لديها بأن الانسان الفلسطيني هو رأس مال الوطن والقضية بالتالي هو محط اهتمام وبناء لا يمكن ان تغفل عنه المقاومة".

وأضاف أن "القسام والمقاومة رغم انشغاتلها بمعارك الإعداد التي لا تتوقف على جميع الصعد وفي مختلف الميادين ورغم خروجها للتو من معركة سيف القدس وضعت على أولوياتها برامج لإعداد الجيل".

وأكد أن المخيمات ستكون حاضنة لكل أبناء شعبنا وستشكل رافعة للوطن وأبنائه ومساهمة حقيقية وفعالة في صقل شخصية الشباب الفلسطيني الذي يعيش مرحلة التحرر وسيكون له إسهام كبير في معركة تحرير الارض والمقدسات.

وتابع إن جماهير شعبنا وشبابه بالقدس والضفة والشتات وكل شعوب الأمة يقع على عاتقها مسؤولية عظيمة تجاه أرض الرباط ومن واجبها أن تعد العدة وتتأهب للمشاركة في معركة تحرير فلسطين.

وأكمل "أبو بلال" قائلا إن "معركة تحرير فلسطين معركتنا جميعا وتحتاج بصمات المخلصين وجهود العلماء والخبراء والمبدعين من أبناء أمتنا لا سيما وأننا بتنا على أعتاب وعد الآخرة الذي نراه قريبا".