الأوقاف: (22) إقتحاماً للاقصى و46 وقتا منع الاحتلال رفع الاذان في المسجد الابراهيمي خلال "يونيو"
تاريخ النشر : 2021-07-06 11:43

رام الله: أكدت وزارة الأوقاف والشئون الدينية في الضفة الغربية المحتلة صباح يوم الثلاثاء، أنّ المسجد الاقصى شهد  خلال شهر يونيو الماضي  22 اقتحاما من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه،وعلى رأسهم غلاة التطرف امثال " غليك" و" بن غفير"  ومارسوا صلواتهم التلمودية وتلقيهم شروحات حول الهيكل المزعوم، فيما شهد المسجد الابراهيمي  46 وقتا منع الاحتلال فيه رفع الاذان ، واقتحم الاحتلال ودنس مسجد النور ( مسجد النساء ) بسرطة قضاء سلفيت ،  اضافة الى اقتحامه للمقامات الاسلامية في كفل حارس شمال سلفيت.

وقالت "أوقاف رام الله" خلال تقرير لها وصل "أمد للإعلام" نسخةَ منه، أن   ما تسمى منظمة (نساء لأجل المعبد) المنضوية تحت ما يسمى "اتحاد منظمات المعبد"  وضعت لافتة عند مدخل جسر باب المغاربة ،  في محاولة لتغيير اسم الباب إلى (باب هليل)، وذلك باسم المستوطنة "هليل أرئيل" التي قتلت في مستوطنة كريات أربع بالخليل في شهر حزيران عام 2016

ونشطت ما تسمى جماعات الهيكل في دعواتها وتحريضها على المسجد الاقصى واهله، ردًا على إلغاء "مسيرة الأعلام" في مدينة القدس المحتلة ، ووضعت  كل ثقلها لفرض الاقتحامات بشكل أوسع والمضي في خطة تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا.

ورصد التقرير حملة التحريض التي شنها الاحتلال ضد المسجد الاقصى والمصلين وخاصة المرابطين، متخذا بذلك سلسلة اجراءات عقابية منها الاعتقال والابعاد، ومواصلة حصار المسجد الاقصى وسياسة التفتيش والارجاع، والحواجز المنتشرة بكل مكان.

وفي المسجد الابراهيمي ، واصل الاحتلال مساعية الحميمة للسيطرة عليه و التدخل  بشؤونه ، وحدد عدة ايام من الاسبوع لعمل موظفي الاطفاء  بالمسجد الابراهيمي  مما يعيق ويعرقل العمل وانجازه بمدته، وكان  الاحتلال  قد منع عمل اللجان المختصة في وقت سابق من تصليح السماعات الخارجية للمسجد ولكن بصمود ومثابرة مديرية الاوقاف استطاعوا ارغام الاحتلال على تصليح السماعات واعادتها كما كانت.

 واشاد وكيل وزارة الاوقاف حسام ابو الرب بصمود المقدسيين واهلنا بالخليل وسائر ارجاء الوطن، وتصديهم للهجمة الشرسة على مقدساتنا وارضنا وابناء شعبنا، مؤكد ان  المسجد الاقصى والابراهيمي مسجدان اسلاميان خالصان ولادخل للاحتلال بهما من قريب او بعيد،وقال  ان سياسة التهويد والابعاد والاعتقال التي ينتهجها الاحتلال، ومجزرة المنازل، ومحاولاته المحمومة للسيطرة على  حي الشيخ جراح وسلوان،  لن تفلح  بفعل الصمود الاسطوري لابناء شعبنا ، وان غلاة التطرف ومنظماتهم لن تفلح بكسر  عزيمة اهلنا.