هيئة الأسرى: تحسن تدريجي للوضع الصحي "للأسير حريبات" لكنه ما زال بمرحلة صحية صعبة
تاريخ النشر : 2021-07-25 12:13

رام اللهك أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين يوم الأحد، أن الوضع الصحي للأسير إياد حريبات (39 عاماً) من خربة سكة القريبة من بلدة دورا جنوبي الخليل، آخذ بالتحسن والاستقرار، ولا يزال الأسير محتجز بمستشفى "سوروكا" الإسرائيلي.

وأوضح محامي الهيئة عقب زيارته للأسير حريبات، أن حالته الصحية تتحسن بشكل تدريجي، لكنه حتى اللحظة يمر بمرحلة صحية صعبة، فهو لا يستطيع الوقوف على قدميه، وأطباء الاحتلال قاموا بوضع كيس براز خارجي له وكيس بول، ومن المتوقع أن يتم نقله بعد استقرار وضعه بشكل أفضل إلى ما يسمى مستشفى "الرملة" أو إلى معتقل "إيشل".  

وأضاف أنه الأسير حريبات لا يتذكر شيئاً مما حصل معه أثناء انتكاس حالته الصحية داخل معتقل "ريمون" قبل حوالي شهر، حيث كان قد أصيب بالتهاب حاد في البروستاتا أدى إلى حدوث مشكلة حصر البول لديه، ونُقل على إثرها إلى المستشفى وتم تركيب أنبوب  لمساعدته على إخراج البول، وعند عودته إلى المعتقل انفجر الأنبوب مما أدى إلى حدوث تهتك في المثانة والبروستاتا، ونُقل مرة أخرى إلى مشفى "سوروكا" وخضع لعملية جراحية صعبة ومعقدة.
علماً بأنه الأسير حريبات كان بحاجة ماسة لرعاية طبية حثيثة بعد خضوعه للعملية الجراحية الأولى، لكن إدارة سجون الاحتلال أعادته إلى المعتقل رغم حاجته للبقاء في المشفى واستكمال العلاج، مما أدى إلى تفاقم حالته بشكل خطير ودخوله بمرحلة حرجة.

يذكر بأن جيش الاحتلال كان قد اعتقل الأسير حريبات بتاريخ 21/9/2002، وصدر حكماً بحقه بالسجن المؤبد بالاضافة إلى 20 عاماً، وهو أحد ضحايا الجريمة الطبية داخل سجون الاحتلال، حيث خلال عام 2014 اشتبه بتعرضه لحقنة ملوثة أدت إلى إصابته بانتشار بكتيري داخل جسده وإضعاف بنيته، وفي عام 2017 تعرض للرشّ بغاز سام على يد قوات القمع أدى لإصابته بحروق في الجسم، كما أُصيب حريبات بمرض عصبي سبب له رعشة في جسمه وصعوبة في الحركة وفقدان للذاكرة.