الجماعات التكفيرية الإرهابية تستهدف الجيش المصري
تاريخ النشر : 2021-08-02 14:20

لم تكن المرة الأولى ولن تكن الأخيرة القيام بعمليات عسكرية إرهابية تستهدف الجيش المصري في سيناء، هذا الهجوم الإرهابي استهدف موقعاً للجيش المصري مساء السبت، و أدى إلى استشهاد خمسة جنود وإصابة عدد من المصابين، السؤال المطروح لماذا يتم استهداف الجيش المصري في سيناء من قِبل الجماعات التكفيرية الإرهابية المسلحة؟

لم أجد مبرر أو سبب أو هدف من وراء هذه العمليات الإرهابية غير تقديم خدمة للاحتلال الإسرائيلي.

الم يكن الجيش المصري هو من قام بحرب أكتوبر عام 1973، وقام باقتحام خط برليف وعبور قناة السويس وخوض الجيش المصري أشرس المعارك ولقن جيش الاحتلال الإسرائيلي الدروس والعبر في حربه التحريرية على الجبهة الشرقية من قناة السويس، ألم يقدم الجيش المصري آلاف الشهداء والجرحى والمصابين والأسرى في سلسلة الحروب والصراع مع العدو الإسرائيلي الاستيطاني العنصري، ما هي الذنوب والخطايا للجيش المصري ألم يقوم الجيش بحماية المواطنين في كل أرجاء ومنع الفتنة الداخلية والحفاظ على النسيج الاجتماعي والأمن الوطني لمصر، كيف يتم توجيه السلاح وإطلاق الرصاص والقذائف على الجيش المصري، ويتم تجاهل وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي في طرف المجاور!

والسؤال المطروح من يقدم الغطاء السياسي وشرعنة الإرهاب للجماعات الإرهابية غير حركة الإخوان المسلمين من يفتي بقتل الجيش المصري الذي يعتبر من أهم وأبرز الجيوش العربية مختلف العمليات الإرهابية المسلحة بالديار المصرية وبغض النظر على الأسماء الوهمية هم من الأجنحة المسلحة لحركة الإخوان المسلمين وتفريخاتها أي كانت الأسماء والمسميات.

وتتصاعد الهجمات الإرهابية حين تشهد مصر التنمية الشاملة والاستقرار، ولقد توجه بعض الدول العربية والإسلامية بإعادة العلاقات الدبلوماسية بعدما نجحت مصر في إعادة مكانتها الطبيعية على الصعيد الداخلي والدولي والإقليمي، وبشكل شمولي، إضافة لدور مصر وحضورها السياسي والاقتصادي، حيث تبشر السنوات القليلة القادمة قفزة نوعية لمصر على كافة الأصعدة والمستويات، ويبدو أن التنظيم الدولي لحركة الإخوان المسلمون قد تلقوا ضربة موجعة بعد قرار الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية حل البرلمان والحكومة وإعلان حالات الطوارئ، وتولي الجيش التونسي حماية تونس من الوقوع في الفوضى محاولات زعزعة الأمن المجتمعي والسلم الأهلي حيث فشل جماعة النهضة المتفرعه من حركة الإخوان المسلمون منذ ثورة الياسمين في الخروج بنقل تونس إلى بر الأمان

بل تزايد العنف وغياب الأمن والاستقرار والتنمية وتزايدت البطالة والفقر والقهر والفساد والاستبداد وغياب الضمير في إنقاذ تونس.

لذلك فإن الجماعات التكفيرية الإرهابية تعمل على تكثيف ضرباته أينما يتحقق ذلك واعتبر أن الجيش المصري الذي استطاع إنقاذ مصر من حالات الانقسام والفوضى ونجح بذلك تحاول تلك الجماعات التكفيرية الإرهابية أن تخرج من جحورها وتقوم بعملية إرهابية وتستهدف الجيش المصري، حمى الله مصر وجيش مصر عنوان الأمن والاستقرار للأمن القومي العربي.