11 أسيرًا يواصلون معركة الإضراب عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداريّ
تاريخ النشر : 2021-08-19 12:30

رام الله: أكد نادي الأسير أنّ الأسيرين هشام إسماعيل أبو هواش (39 عامًا)، وعمر كامل الجعبري (32 عامًا)، قد شرعا بالإضراب المفتوح عن الطعام مؤخرًا رفضًا لاعتقالهما الإداريّ، حيث يواصل أبو هواش إضرابه لليوم الثالث على التوالي، والأسير الجعبري لليوم الثاني على التوالي في زنازين سجن "عوفر".

وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي، يوم الخميس، أنّ عدد الأسرى المضربين عن الطعام ضد الاعتقال الإداريّ ارتفع إلى 11 أسيرًا، أقدمهم الأسير سالم زيدات من بني نعيم/ الخليل، الذي يواصل إضرابه لليوم الـ39 على التوالي، إضافة إلى الأسرى: مجاهد حامد من سلواد/ رام الله، المضرب منذ 37 يومًا، وكايد الفسفوس من دورا/ الخليل منذ 36 يومًا، ورأفت الدراويش من دورا/ الخليل منذ 36 يومًا، ومقداد القواسمة من الخليل منذ 29 يومًا، ويوسف العامر من مخيم جنين منذ 22 يومًا، وأحمد حمامرة من بيت لحم منذ 20 يومًا، وأكرم الفسفوس من دورا/ الخليل منذ 15 يومًا، وعلاء الأعرج من طولكرم منذ 12 يومًا.

ولفت إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال تواصل عرقلة زيارات الأسرى، لا سيما المحتجزين في سجن "عيادة الرملة"، وهم سالم زيدات، ومجاهد حامد، ورأفت الدراويش، إلى جانب استمرارها بإجراءاتها التنكيلية الممنهجة التي فرضتها عليهم، منها: العزل الانفرادي، وحرمانهم من أبسط حقوقهم وتجريدهم من مقتنياتهم، في محاولة مستمرة لفرض مزيد من الضغوط عليهم لثنيهم عن الاستمرار في معركتهم.

ويواجه الأسرى المضربون عن الطعام أوضاعا صحية صعبة تتفاقم مع مرور الوقت، واستمرار تعنت الاحتلال بالاستجابة لمطلبهم، وإنهاء اعتقالهم الإداري التعسفي.

وحمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى المضربين، وطالب كافة الجهات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة بالتدخل الحاسم والجاد حيال تصاعد هذه السياسة التي تهدف إلى سلب الأسرى حياتهم، وتقويض أي حالة فاعلة على الساحة الفلسطينية.