بينيت: السلطة الفلسطينية فاشلة ولن التقي مع عباس..وغانتس يعمل لتهدئة طويلة الأمد مع حماس
تاريخ النشر : 2021-09-14 23:17

تل أبيب: أجرت صحف وقنوات ومواقع عبرية يوم الثلاثاء، لقاءات خاصة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، للحديث عن عدة ملفات ترأسها الأوضاع في قطاع غزة، وعملية العبور الكبير في سجن جلبوع.

في هذا التقرير الاخباري وبالترجمة الخاصة، سنقوم بنشر التصريح الذي يخص قطاع غزة والأسرى داخل سجون الاحتلال.

في صحيفة "يديعوت أحرنوت"، انتقد بينيت سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو مع قطاع غزة وحركة حماس.

وقال بينيت، رداً على سؤال الصحفي: لقد انتقدت نتنياهو لسنوات وقلت إنه لا يسعى إلى قرار لهزيمة حماس وأنت تسعى لتسوية معها في غزة؟!، مجيباً:  "كنا في جولة قتال قبل 4 أشهر، وحماس منظمة جـهاديـة نقشت على رايتها قتالنا حتى النهاية،و مسؤوليتي هي أمن مواطني إسرائيل، وسكان الجنوب بشكل خاص.

و تساءل الصحفي قائلا: اذن ماذا تقول لسكان سديروت الذين ما زالوا يسمعون الإنذارات ويهرعون إلى الغرف المحصنة في عهدك؟، مجيباً بينيت؛ بدأنا بنهج مختلف، وهو أنه على كل بالون نشن عليه هجوماً، ولم يكن الأمر كذلك من قبل.

وحول صفقة تبادل الأسرى تحدث غانتس لـ"يديعوت"،  إنها ستعتمد على الظروف، بالتأكيد في ظل ظروف معينة نعم سنوافق على صفقة أسرى، وفي ظروف معينة لن نوافق، وأنا عارضت وأعارض على الدوام إطلاق سراح أسرى قتلوا إسرائيليين.

كما تساءل، هل نحن في طريقنا إلى جولة أخرى في غزة في ظل ما يحدث هناك؟! فأجاب بينيت: ليس بالضرورة أننا في طريقنا إلى جولة قتال مع غزة، ويعتمد الأمر بشكل أساسي على ما إذا كانت حمـاس ستراجع نفسها، إذا عادوا إلى رشدهم في غزة وقالوا: لحظة وربما يكون من الأفضل لنا أن نبني حياة لأنفسنا ونبني مدارس ونقلل مضايقة "الدولة اليهودية"، لا مشكلة".

وحول تصريحات وزيرة الداخلية ايلي شاكيد حول الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد بينت: لا أرى أي فائدة من لقاء أبو مازن لأنه يقاضي جنودنا في لاهاي ويتهم القادة بارتكاب جرائم حرب، والسلطة الفلسطينية هي سلطة فاشلة، لكن هذا الموجود، وأنا أعارض دولة فلسطينية، وأعتقد أنه من الخطأ الفادح استيراد نموذج غزة التي تقودها حمـاس، وتطلق علينا الصواريخ وجعل نموذج مشابه له في الضفة".

وفي مقابلة مع القناة الـ(13) العبرية قال بينيت رداً على سؤال هل ستضطر إلى التفكير عشر مرات قبل أن تأمر بعملية عسكرية مع العلم أن ذلك قد يؤدي إلى تفكيك التحالف؟ فأجاب، لا، سأتخذ القرارات فقط من منظور أمن إسرائيل، وستكون العواقب السياسية لاحقًا.

وتابع، "لدينا حكومة تعمل بشكل جيد وسوف نتخذ القرارات على أساس الوقائع فقط، وأهدافنا منع إطلاق الصواريخ والبالونات من غزة، ومنع تعاظم قوة حماس وإعادة الأسرى والمفقودين إلى ذويهم.

ونشر موقع "واللا العبري" مقابلة له مع بينيت أيضاً عن الرسالة التي ينقلها إلى سكان البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، فأجاب: جملة "حكم سديروت كحكم تل أبيب" لا تزال سارية، ومهمتي الوقف التام لإطلاق الصواريخ والبالونات من غزة، وإعادة الأسرى والمفقودين لذويهم.

وفي مقابلة مع قناة "كان" العبرية، تم طرح سؤال على بينيت عن مدى قربنا من عملية عسكرية في غزة؟ أو هل لديك حل آخر؟ أجاب: أقترح البحث والفهم، لدينا أعداء يريدون تدميرنا، حتى قبل أن نولد كدولة، قبل شهر من تولي منصبي، تم إطلاق الصواريخ على القدس وتل أبيب، لذلك يجب أخذ الأمور بشكل متناسب.

وأوضح، منذ 15 عامًا تم إطلاق عشرات الآلاف من الصواريخ علينا، وقتل للأسف الكثير من المستوطنين والجنود، أريد تغيير ذلك، الأمر يستغرق وقتًا.

ونشرت القناة الـ(12) العبرية، عن غانتس قوله: كانت عملية "حارس الأسوار" قبل حوالي أربعة أشهر، ومرة ​​أخرى نصل إلى نفس النقطة التي تطلق فيها حمـاس الصواريخ هي تنوي مواصلة هذا الشيء، لذلك لن نسمح لحمـاس بمواكمة المزيد من الصواريخ، كما حدث مع "حـزب الله".

وشدد، أننا لا نريد عمليات ولا حروب، ووزير الجيش الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، اتخذ خطوة لتسوية وتهدئة طويلة الأمد في غزة، إذا نجحت فذلك خير، إن لم يكن فهناك أيضًا بدائل.