كتلة نضال المرأة تدعو لأوسع حملة للافراج عن الأسيرات وتؤكد ضرورة تعزيز حقوق المرأة الفلسطينية
تاريخ النشر : 2021-10-25 17:17

رام الله: دعت كتلة نضال المرأة الذراع النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، يوم الاثنين، كافة المؤسسات النسوية والحقوقية لأوسع حملة محلية ودولية واسعة، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي ومطالبته بالإفراج عن الاسيرات من سجون الاحتلال. 

وأضافت الكتلة لمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، والذي يصادف غدا الثلاثاء السادس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول، لقد لعبت وما زالت المرأة الفلسطينية دورا مهما في حركة التحرر الوطني منذ انطلاقة الثورة وحتى يومنا هذا، وهي رمز التحدي والصمود، رغم  كل الظروف المعيشية التي تعيشها في ظل الاحتلال وانتهاكاته. 

وأشارت أن المرأة الفلسطينية حملت على كاهلها عبء الاحتلال، وتعرضت لكافة أشكال العنف والتمييز والتعذيب من قبله، وكانت ولا زالت الأكثر عرضة لانتهاكاته وجرائمه، بحيث تتعرض للاعتقال ، فما زالت نحو 39 أسيرة يعانين ظروفًا  اعتقالية صعبة، على الرغم من ذلك، رسمت المرأة الفلسطينية أسمى صور النضال والمقاومة في سبيل حصولها على حقوقها المكفولة، وعلى رأسها حق تقرير المصير وحق العودة والاستقلال.  

وأكدت الكتلة على ضرورة تعزيز حقوق المرأة الفلسطينية التي كفلتها المراجع الدستورية الفلسطينية، والمواثيق الدولية التي انضمت إليها دولة فلسطين، خاصة اتفاقيات حقوق الإنسان، بما فيها اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، وكذلك جددت الدعوة لاقرار قانون حماية الأسرة من العنف. 

داعية الى الالتزام بتكريس مبادئ حقوق الإنسان وتعزيز حقوق المرأة الفلسطينية، من خلال تهيئة البيئة المجتمعية المراعية لمبادئ الحرية والعدالة والمساواة والاحترام والكرامة الإنسانية، والتأكيد على أهمية إشراك المرأة في عمليات صنع القرار ، من أجل النهوض بواقع المرأة الفلسطينية، وإزالة كافة أشكال العنف والتمييز ضدها. 

وطالبت المجتمع الدولي باحترام وضمان أحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والقوانين الخاصة بالمرأة، وتحمل مسؤولياته تجاه شعبنا، وتحديداً تجاه النساء الفلسطينيات الأكثر عرضة لانتهاكات الاحتلال واجراءاته العنصرية والفاشيه ، وضرورة مساءلته على انتهاكاته المستمرة لأحكام القانون الدولي الإنساني،وارهاب الدولة المنظم الذي يمارسه ضد أبناء شعبنا. 

وتوجهت الكتلة بالتحية للمرأة الفلسطينية في هذه المناسبة، وإلى الأسيرات الفلسطينيات القابعات في زنازين الاحتلال، واللواتي ضحين بأعمارهن من أجل قضية شعبنا الوطنية، صانعات المجد، وكذلك أمهات الشهداء اللواتي بصبرهن وقوة ارادتهن يواجهن معترك الحياة، وللمرأة المرابطة الصامدة في العاصمة القدس، تحية إجلال وإكبار لمن دافعن وما زلن عن عروبة العاصمة، وكن جنباً إلى جنب في كافة معارك الدفاع عن القدس.