ذكرى رحيل العميد المتقاعد محمد خليل بياري 
تاريخ النشر : 2021-10-30 15:08

المناضل/ محمد خليل محمد بياري من مواليد مدينة حيفا المحتلة ولد عام 1940م وهاجر مع مع عائلته إلى لبنان أثر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948م وهجر وشرد من مدنه وقراه حيث استقرت العائلة في مخيمات اللجوء والشتات في لبنان.
أكمل دراسته الأساسية والإعدادية والثانوية والتحق بجامعة بيروت العربية والتي حصل منها على شهادة الليسانس فى الأدب العربى.
ألتحق بتنظيم حركة فتح في لبنان عام 1968م وتولي مسؤولية أمانة سر منطقة بيروت التنظيمية أعوام 74- 76 ، كما تولى أمانة سر اللجنة الشعبية في مخيم صبرا وشاتيلا.
أختير عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني في دورتة الخامسة عشر والسادسة عشر والسابعة عشر والثامنة عشر.
أجتاز الدورات العسكرية المؤهلة:
- دورها قاده سرايا.
- دوره نائب قائد كتيبة للشؤون السياسية موسكو 1976م.
- دورة في الإعلام المركزي.
دافع عن المخيمات الفلسطينية خلال الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان.
تميز المناضل/ أبو خليل الأسطا خلال مسيرته النضالية والحركية بالحيوية والأمانة في الأداء والتفاعل اليومي في المجالات التي عمل فيها.
بقي في لبنان بعد اجتياح إسرائيل له صيف عام 1982م ولم يغادره.
كان ناجحاً في دوره التنظيمي والإعلامي ومتفاعلاً في كافة الأطر الجماهيرية والحركية بسبب حديثه وانتمائه الصادق.
نال ثقة قيادته وزملائه في كافه حقول للعمل.
قائد ميداني من خلال عمله الإعلامي على مدى السنين حيث عمل في الإعلام الموحد.
عانى من مرض عضال آلم به ووأقعده عن ممارسة مهامه إلى حين وفاته.
بتاريخ 1/11/2020م فاضت روحه إلى بارئها بعد مسيرة طويلة وحافلة بالعطاء والنضال والتحيات، وشيع بعد الصلاة على جثمانه الطاهر ودفن في مأواه الأخير بمقبرة المعشوق في صور حيث شاركت قيادة حركة فتح في مراسم التشييع وهيئة المتقاعدين العسكريين وجمهور كبير بين الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ونعت م.ت.ف وحركة فتح وهيئة المتقاعدين العسكريين إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية العميد المتقاعد/ محمد خليل محمد بياري المعروف (بأبو خليل الأسطا) والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد معاناة مع المرض العضال لم يمهله طويلاً في أداء رسالته النضالية والوطنية مشيدة بمناقب الفقيد خلال المسيرة النضالية الطويلة، وتقدمت بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد ورفاق دربه سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.