غدا سيحل الرئيس الفلسطيني ابو مازن في الجزائر بزيارة رسمية تدوم ثلاثة ايام....على راس وفد فلسطيني عال المستوى...حيث سيستقبله الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
كفلسطيني هل لي ان استفسر من سيادة الرئيس ابو مازن ... عن اوسلو ..اين اوصلتنا
وهل اعترفنا بعقمها ..ام ان اعترافنا بها يندرج في اطار الواقع .واننا لا نستطيع التخلي عنها
لاننا تحت الاحتلال..وان مدركاتها ووقائعها ومكوناتها واتفاقياتها هي التي مازالت تحكم المشهد الفلسطيني الرسمي و السلطوي...

علما ان الواقع يؤكد ان الطرف الاسرائيلي هو الذي تخلى ان اوسلو وارتد عليها منذ لحظة قتل رابين..واجتياح شارون للمسجد الاقصى وتفجير ابو عمار انتفاضة عام 2000م

اعتقد سيادة الرئيس ابو مازن انك تعيش زمن صعب وان الانجازات الوطنية ..مؤجلة ..بل ومستحيلة ..لذا اظن انك تؤسس لفلسفة فلسطينية وجودية دفاعية تخرجك من دائرة القلق الوجودي الذي تعيشة القضية. فلسفة الحفاظ على الذات والكيانيةالوطنية بحدودها الدنيا ...للاسف ارتداد خليجي مغربي كبير على الثوابت الوطنية الفلسطينية ...ومساندة مجانية للرواية الرسمية الاسرائيلية وتخطي فصول رواينا التأسيسية( نكبة ..مخيم .عودة،)

لذا فان وجودك اليوم في بلد الشهداء الجزائر سيقويك ويقوي فلسطين .. ويضعف كليا التيار العربي المطبعويرسل رسالة قوية لكل اعداءك..التأسيسين والتقليدين الجدد ان يعيدوا حساباتهم ويدركوا ان اسرلة وصهينة الزمن العربي مستحيل فالجزائر يا اخي الرئيس هي السند الحقيقي لفلسطين ولن تتخلى عنها ...لذا يجب ان نقيم علاقاتنا الاستراتيجية معها منذ الان ..ولا نعتبرها دولة مارقة في تاريخنا ..فهذا هو التاريخ يؤكد لكم صدق موقفها وحقيقته ..فالذهب يبقى ذهب ..