اللجنة الأولمبية تدشن حفل حملة" لتغيير وتعديل سلوك المجتمع نحو ممارسة المرأة الفلسطينية للرياضة"
تاريخ النشر : 2022-01-20 17:04

غزة: دشنت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، يوم الخميس، حفل انطلاق فعاليات الحملة الرياضية الخاصة " بتغيير وتعديل سلوك المجتمع نحو ممارسة المرأة الفلسطينية للرياضة" في المجتمع الفلسطيني ، والتي تنفذها اللجنة بالتزامن والتنسيق في محافظات الوطن الشمالية والجنوبية على مدار 10 أيام متواصلة، وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP" "بغزة، ضمن مشروع تمكين "3" وبالتعاون مع الاتحاد الفلسطيني للثقافة الرياضية ،وبتمويل كريم من الحكومة اليابانية للعام الثاني على التوالي.

وجرى حفل تدشين الحملة بمشاركة د. آمال حمد وزيرة شؤون المرأة عبر تقنية "الاتصال المرئي المباشر" وبحضور د.أسعد المجدلاوي نائب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية، وعضو المكتب التنفيذي للجنة أ. جميل السعدوني، والأمين العام المساعد باللجنة أ. محمد العمصي، وإيمان الحسيني ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بغزة، ود. محمود الناطور نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني للثقافة الرياضية، والعشرات من النسوة والعاملات في مجلس الاتحادات والأندية الرياضية، ومؤسسات المجتمع المدني، و الإعلاميات الرياضيات.

وفي كلمتها الخاصة بافتتاح فعاليات الحملة شكرت د. آمال حمد اللجنة الأولمبية الفلسطينية برئاسة الفريق جبريل الرجوب على تدشين وإطلاق الحملة التي تكتسب أهمية خاصة ؛لكونها تتعلق بالمرأة، ودعم المطالبة بحقوقها في كافة المجالات وبضمنها المجال الرياضي، كما وجهت الشكر للجهات الداعمة والمساندة للحملة.

واعتبرت د. حمد أن الحملة تشكل أحد الروافد الأساسية لدمج المرأة في المؤسسات الرياضية وتعزيز الثقافة المجتمعية حول أهمية الرياضة للمرأة ، وتعزيز تمثيل النساء في المؤسسات والاتحادات الرياضية، ورفع نسبة تمثيلهن في مجالس الإدارات.

وقالت د. حمد: "إن النساء الفلسطينيات استطعن اقتحام العديد من المجالات، وتفوقن على اقرانهن الذكور في الكثير من المجالات،  وأصبحن جديرات بتمثيل الوطن الفلسطيني في المحافل الخارجية المختلفة".

وعددت الوزيرة الفوائد الصحية المرتبطة بممارسة المرأة للرياضة، باعتبارها سلوكا يوميا، وجزءً من الحقوق الأساسية للمرأة في مجتمعنا الفلسطيني، وتعزيز وجودهن في أماكن صنع القرار بناءً على السلوك والممارسة الايجابية، والمهارة والمشاركة الفاعلة لهن.

وتحدث د. المجدلاوي في مستهل كلمته شاكراً الوزيرة حمد على مشاركتها في حفل تدشين الحملة، ورحب بالحضور الكريم ؛ مؤكداً أن الحملة تهدف الى دعم الوجود النسوي  في الرياضة الفلسطينية، وتعديل وتغيير نظرة المجتمع تجاه ممارسة المرأة الفلسطينية للرياضة باعتباره حق أساسي لها.

وأكد د. المجدلاوي أن ما يميز هذه الحملة هو الانطلاق الموحد للحملة في محافظات الوطن، وتستهدف التغيير الإيجابي للنظرة المجتمعية نحو المرأة الفلسطينية، وهي تقام للعام الثاني على التوالي؛ مشيراً إلى أن الحملة في العام الماضي حققت نجاحاً لافتاً يدعونا للبناء عليه والاستمرار فيه، لافتاً الى الرياضة باتت تشكل قاسماً ، وعنصراً موحداً لكافة ابناء شعبنا في شتى أماكن توجده، ورسالة وطنية هادفة للعالم الخارجي .

وقدم د. المجدلاوي العديد من النماذج النسائية الفلسطينية المشرفة ممن تبوأن مراكز متقدمة في الاتحادات الرياضية المختلفة، واستطعن الوصول لمناصب متقدمة في الاتحادات الرياضية الإقليمية، وكذلك وجود عدد من اللاعبات ممن مثلن فلسطين في المحافل الرياضية، والدورات الأولمبية السابقة.

بدوره أعربت أ.إيمان الحسيني عن سعادتها بإطلاق هذه الحملة الرياضية التي تستهدف النساء ضمن برنامج تمكين "3" للعام الثاني على التوالي، وتنفيذه مع اللجنة الأولمبية الفلسطينية في فلسطين بدعم وتمويل من حكومة اليابان ،وترحيبها بالتعاون والتنسيق الدائم مع اللجنة الأولمبية.

وأكدت أن الحملة تهدف  بشكل أساسي إلى دعم حق النساء الفلسطينيات بممارسة الرياضة؛ مشيرة إلى أن هذا النشاط يساهم في تخفيف الضغوط النفسية عنهن، وهو وسيلة للاندماج في المجتمع، وتعزيز مكانة المرأة في المؤسسات المجتمعية والرياضية.

وأكدت الحسيني أن برنامج تمكين "3" استفاد منه، ومن خلال برامجه الرياضية المتنوعة أكثر من 13 ألف شاب من كلا الجنسين على مدار العام وتضمن مشاريع وأنشطة رياضية متنوعة، وشكرت وزيرة شئون المرأة على تفضلها بالمشاركة في حفل تدشين وانطلاق الحملة.

وتحدث د. محمود الناطور نائب رئيس اتحاد الثقافة الرياضية عن طبيعة الحملة ، و باكورة أنشطتها المختلفة التي ستنطلق صباح  السبت الموافق 22/1 بمسير نسوي من أمام النادي البحري على شاطئ بحر المدينة لمسافة 2كم ، وكذلك إقامة العديد من الفعاليات الرياضية المتنوعة على مدار أيام الحملة.

وتضمن حفل إطلاق الحملة الرياضية فيلماً قصيراً عن الرياضة النسوية الفلسطينية ، والألعاب الرياضية التي شاركت بها الفتيات والنساء على مدار العام الماضي، ولقيت استجابةً ودعماً من مكونات المجتمع الفلسطيني ؛ حيث قامت وزيرة شئون المرأة بالإعلان رسمياً عن انطلاق فعاليات الحملة.