حمادة عبر "أمد": رمضان يفتقد "فدوى" وأطفالها يعانون نفسيًا بسبب غيابها داخل السجون
تاريخ النشر : 2022-04-26 23:00

القدس- صافيناز اللوح: في شهر الخير حرم العشرات من الأطفال من احتضان أمهاتهن بسبب اعتقالهن واحتجازهم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

الأسيرة المقدسية فدوى حمادة "ربايعة" 34 عاماذً، والتي اعتقلت بتاريخ 12/8/2017، وأمضت في السجون 5 سنوات، ولديها خمسة أطفال وهم "حمادة 12 عام، سبين 10 اعوام، محمد 8 أعوام، أحمد آدم 6 ونصف عام، وأصغرهن الطفلة مريم 5 سنوات وشهرين".

نفذت الأسيرة حمادة عملية طعن في منطقة باب العامود بمدينت القدس المحتلة، فأصابت اثنين من المستوطنين، ليتم محاكمتها بالاعتقال 10 سنوات داخل السجون بالإضافة لغرامة مالية قدرها 30 ألف شيكل، بعد مكوثها 11 شهراً دون محاكمة.

خلال حديث "أمد للإعلام" مع زوج الأسيرة منذر حمادة 36 عاماً والذي أكد، أنّ زوجته المتواجدة في سجن الدامون، تنقلت عبر تحقيق المسكوبية والرملة والشارون والعزل الإنفرادي لمدة 9 شهور في الجلمة.

وقال حمادة لـ"أمد"، إنّ زوجته وقوعت داخل سجون الاحتلال على قدمها وكسرت، وأجري لها عملية جراحية بسبب تعرضها لـ(3) كسور، ووضعها الصحي سيئ بسبب تقييدها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي

وشدد، أنه يتم زيارتها في كل أسبوعين مرة أو بحسب ما تسمح به إدارة سجون الاحتلال.

وحول إعالة أبناءه في شهر رمضان، أكد حمتدة: أنّ عائلته وعائلة والدتهم يهتمون بهم بالإضافة إلى متابعته لهم بذاته.

ونوه، أنّ أطفاله يعانون جداً نفسياً ومعنوياً بسبب فقدان والدتهم خاصة في شهر رمضان، ويطالبون دائماً والدتهم رغم أنني لا أجعلهم يحتاجون شيئاً، وفي الفترة الأخيرة، بدأ الأطفال يعانون أكثر وخاصة الأكبر سناً.

وتابع، أنه لا يوجد وقفات تضامنية في القدس مع الأسرى لأنهم سيتعرضون للإعتقال، ولكن أطفاله دائماً يحملون صور والدتهم ويطالبون بالإفراج عنها.

وطالب حمادة زوجته الأسيرة عبر "أمد"، بالثبات قائلاً لها: أنا معها حتى النهاية ولن أتخلى عنها والفرج القريب لها بإذن الله.

وفي رسالته للأسرى، قال: إنّ قضيتهم أهم قضية فلسطينية ويعانون ويتعذبون ويظلمون داخل السجون، متمنياً أن يتم تبييض السجون قريباً وعودة كافة الأسرى إلى منازلهم وحضن ذويهم.

وختم حمادة رسالته عبر "أمد للإعلام" للمسئولين، حيثُ طالب من الصليب الأحمر وهيئة الاسرى وكافة المسئولين بمساندة الأسرى لأنّ هناك تقصير كبير وخاصة من الصليب تجاه الأسرى خاصة الذين يتم الإهمال الطبي لهم من إدارة سجون الاحتلال، ولا يتطرقون لهذه الأمور، وذلك لدعم الأسير ورفع معنوياته.