حالة من التهدئة على طريق شن عدوان دموي قادم
تاريخ النشر : 2022-08-08 15:58

كما هو متوقع توقف العدوان الصهيوني الاجرامي الدموي الغاشم الذي استمر قرابة يومين و راح ضحيته في هذه المدة زمنية القليلة 43 شهيدا وأكثر من 300 جريحا منهم ثلاث سيدات و عشرة اطفال...

توقف العدوان بجهود الوساطة المصرية كالعادة وقد تستمر حالة التهدئة لفترة لينعم الغزيون فيها بنوم هاديء خال من صوت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية الزنانة أو من ضجيج اعتراض القبة الحديدية للصواريخ ثم ينقضها الكيان الصهيوني الغادر كعادته في كل مرة بتصفية احد قادة المقاومة العسكريين ...

قبل ذلك كان اغتيال المجاهد بهاء ابو العطا وفي هذه المرة استهدف تيسير الجعبري وفي المرة القادمة يستهدفون قائدا عسكريا اخر وقد سبق ذلك تصفية قادة من كافة الفصائل.

المهم توقف العدوان و سيطلق الشيخ بسام السعدي والعووادة من حركة الجهاد الإسلامي كأحد شروط بدء سريان حالة التهدئة بينما قادة آخرون كاحمد السعادات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومروان البرغوثي وابو حازم الشوبكي من حركة فتح والاف المعتقلين منهم محكومين بمدد زمنية طويلة وآخرين إداريين وكلهم سيبقون في الأسر تمارس عليهم مصلحة السجون الإسرائيلية كل أنواع وصور الاذلال و المهانة!!

هكذا. كانت حصيلة عدوان غاشم دفع ثمنه مواطنو قطاع غزة المحاصر شهداء أبرياء كثيرون وجرحي كثر سقطوا بالقصف الإسرائيلي الوحشي ومباني عديدة سويت بالأرض وعدد من الإسرائيليين اصيبوا بالهلع بينما العديدون خاصة في مستوطنات غلاف قطاع غزة هرعوا كالفئران للملاجيءمن جراء إطلاق كم هائل من الصواريخ ... المجد للمقاومة والرحمة للشهداء.