يجب على الكل الفلسطيني أن يثمن موقف الرئيس عباس !
تاريخ النشر : 2022-08-19 21:22

إذا كنا حقا فلسطينيين وأصحاب الحق الفلسطيني وأهلًا لها ، والمدافعين عنها ، ونحن حقًا اذا كنا أهل العزم والنصر ، ونحن المرابطون هنا على أرضنا فلسطين الحبيبة أرض المحشر والمنشر يجب أن نثمن موقف الرئيس محمود عباس ونقف خلفه وان نكون سندًا له في كل حرف من حروفه !!
والحديث النبوي حديث رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم واضح : لا تزال طائفة من أنتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من عاداهم وهم في رباط إلى يوم الدين ، قالوا : أين يا رسول الله قال : في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ،.
وهنا واضح الحديث وضوح الشمس ، هنا تكالبت علينا الصهيونية المسيحية واليهودية وكل منابرها الاعلامية !!
حتى يطمسوا حقوقنا الفلسطينية وحقنا في اقامة دولتنا والحفاظ على مقدساتنا الاسلامية والمسيحية ،
والكل الفلسطيني يقول : مستمرون في الدفاع عن حقنا الثابت في اقامة دولتنا الفلسطينية مهما كلفنا من ثمن !!! ولا يهمنا من يعادينا حتى لو عادانا كل هذا العالم مستمرون , فنحن مستمرون وماضون في طريق تحرير وطننا مهما كلفنا من ثمن ولن نلتفت لهذه التفاهات والهجمات الشرسة التي تعودنا عليها منذ قرن من الزمان ، ونحن عادانا من قبل البيزنطيين والصليبيين والفرنسيين والبريطانيين والأمريكان وكل ما هو ماسوني !!! وتعرض قادتنا للاغتيال على أراضيهم ، ففي السبعينيات أغتيل كنفاني في بيروت على يد الصهاينة ، ومحمود الهمشري في فرنسا على يد الصهاينة ، وحسين البشير في نيقوسيا ، والبروفيسور باسل الكبيسي في فرنسا ، وزيد مقصي في أثينا ، ومحمد أبودية في باريس ، واحمد بوشيقي في النرويج بالاشتباه بانه حسن سلامه , وخالد نزال في اليونان ، وماجد أبوشرار في روما ، وفتحي الشقاقي في مالطا ، وناجي العلي في لندن والعديد تم اغتيالهم في لبنان والاردن ومنذ عام ٢٠١٨ حتى يومنا تم تنفيذ أكثر من ألف عملية اغتيال في الضفة وغزة ,
حين يكون المقصود وطني فلسطين فلن أتأخر وسأكون في المقدمة ، والهجمة الشرسة الصهيونية المسيحية واليهودية على شخصية الرئيس أبومازن رئيس دولة فلسطين ، فهنا المقصود فلسطين أن تفضل مستعبدة ومحتلة ويوميًا تنتهك ويقتل ويصلب أهلها ويحرقوا ، حتى لا تكون يومًا ما دولة للفلسطينيين ، ولا يتم النظر لعدالة قضيتهم ، فالرئيس خط وخطوط حمر ولن نقبل لأحد سواء دولة أو دولا ، أو منابر إعلامية الإساءة لسيادة الرئيس ،و هذه الحملة الشعواء المستمرة على الرئيس، هدفها المشروع الوطني والثابت الفلسطيني الذي أكد عليه الرئيس عباس دوما بعدم التنازل عن القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية مهما كان ، ونؤكد وبأعلى صوت هذا العالم مجرم لانه يتمسك بازدواجية المعايير ومازال ينظر ويتمتع على الافعال الوحشية والمحارق الذي يقوم بها الصهاينة بحق شعبنا الفلسطيني وكل تشاهدون كل يوم جريمة ، والهدف الحقيقي من هذه الحملة الشعواء المستمرة على الرئيس، هدفها المشروع الوطني والثابت الفلسطيني ، والشعب الفلسطيني ورئيسه أبومازن لن نتنازل عن حقنا في دولتنا ومقدساتنا على حدود الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧م ، والشعب الفلسطيني كله خلف ألرئيس. وان يدون شعبنا الفلسطيني هذه الهجمة الشرسة التي صادفت يوم ٢٧/٨/٢٠٢٢ ، وأن يكون كل يوم ١٧ من كل شهر نفير في كل شوارع مدننا وقرانا الفلسطيني سندا ودرعًا خلف الرئيس عباس …