ذكرى رحيل المناضل الأسير المحرر سلامة محمد أحمد قنديل
تاريخ النشر : 2022-09-18 16:05

المناضل / سلامة محمد أحمد قنديل من مواليد قرية تل الصافي المحتلة عام 1948م الواقعة غربي مسمية الحوراني والى الجنوب من الرملة والتي تبعد عن بيت لحم الى الغرب حوالي (50) ميلاً وعن مدينة يافا عروس البحر الأبيض المتوسط (50) ميلاً الى الشرق، ولد بتاريخ 1/1/1945م وهي القرية التي دمرت بيوتها من قبل القوات الإسرائيلية وشرد أهلها، حيث هاجرت أسرته بعد النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948م واستقرت في الضفة الغربية ومن ثم انتقلت الى الأردن.
التحق المناضل / سلامة قنديل مبكراً بتنظيم حركة فتح عام 1968م ومارس عمله النضالي في الأرض المحتلة حيث شارك في العديد من العمليات الفدائية مع المجموعة المكونة من الفدائيين التالية أسمائهم:-
1- سلامة محمد أحمد قنديل – فارق الحياة
2- أحمد عبدالسلام الفيتوري – فارق الحياة
3- زعل عيسى سلامة الحراحشة – فارق الحياة
4- محمود محمد محمود اليوسف – فارق الحياة
5- أحمد رشيد محمد أبو جحيشة – غير معروفه بلادة حياً أم فارق الحياة
6- سامي محمد محمود مزعرو – حياً يرزق ويسكن الضفة الغربية
تم اعتقاله مع أفراد المجموعة بتاريخ 4/5/1969م وحكمت عليه المحكمة العسكرية الإسرائيلية بالسجن مدى الحياة المؤبد (99) عاماً، تنقل في العديد من المعتقلات الإسرائيلية.
تحرر المناضل / سلامة قنديل من الأسر في صفقة تبادل الأسرى (عملية الجليل) بتاريخ 25/5/1985م وأبعد الى الأردن.
المناضل الأسير المحرر / سلامة قنديل من طلائع مقاتلي الثورة الفلسطينية وحركة فتح القدماء.
رفضت السلطات الإسرائيلية عودته الى أرض الوطن بعد انشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994م، وبقى مقيماً في الأردن.
المناضل / سلامة قنديل متزوج وله بنت اسماها (منار).
تزوج بأمراة ثانية ورزق ببنت أسماها (صفا).
منذ فترة والمناضل / سلامة قنديل يرقد على سرير المرض في المستشفى بالأردن.
يوم الجمعة الموافق 17/9/2021م فاضت روحه الى بارئها بعد أن اعياه المرض وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر وورى الثرى في مأواه الأخير.
رحم الله المناضل والأسير المحرر / سلامة محمد أحمد قنديل (أبو سلطان) وأسكنه فسيح جناته.
ونعت جمعية تل الصافي الخيرية ممثلة بالهيئة الإدارية والهيئة العامة وفاة المرحوم بإذن الله / سلامة محمد أحمد قنديل (أبو سلطان) سائلين المولى عز وجل أن يرحمه ويغفر له ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة يا رب.