الإفراج عن أموال إيرانية في صفقة تبادل سجناء مع أميركا
تاريخ النشر : 2022-10-02 07:22

عواصم – وكالات: سمحت السلطات الإيرانية لمواطن أميركي إيراني بمغادرة البلاد وأفرجت عن نجله، فيما قال تقرير إيراني إن إحدى دول المنطقة توسطت بين واشنطن وطهران في صفقة للإفراج عن سجناء من البلدين، إلى جانب الإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المحتجزة لدى الولايات المتحدة.

وأفادت وكالة "نور نيوز" الإيرانية، وهي وكالة أنباء شبه رسمية، بأن: "جرت في الأسابيع الأخيرة محادثات مكثفة بوساطة دولة في المنطقة من أجل الافراج عن سجناء إيرانيين وأميركيين".

كما ذكرت أن "مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة بسبب العقوبات الأمريكية سيُفرج عنها قريباً".

وجاء التقرير بعد فترة وجيزة من سماح طهران لرجل الأعمال الأميركي من أصل إيراني سيامك نمازي بالخروج من السجن بموجب إذن لمدة أسبوع، فيما سُمح لوالده باقر نمازي بمغادرة إيران.

وقالت إيران في أغسطس الماضي، إنها مستعدة لتبادل سجناء مع الولايات المتحدة، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عبر "تويتر"، إن "سيامك نمازي قضى حتى الآن 2500 يوم محتجزاً ظلماً" في إيران، وإن واشنطن عازمة على تأمين حرية جميع الأميركيين المحتجزين هناك.

نمازي حرّ لأسبوع

وقال محامي رجل الأعمال الأميركي من أصل إيراني سيامك نمازي لوكالة "رويترز" يوم السبت، إن موكله، المسجون في طهران منذ ما يقرب من 7 سنوات، سُمح له بالخروج من سجن "إيفين" لمدة أسبوع واحد قابلة للتجديد. كما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن "والد سيامك (باقر نمازي) سيسمح له بمغادرة إيران لتلقي العلاج".

وذكر المحامي جاريد جينسر الذي يمثل الأسرة في بيان، إنها "مراحل أولية اساسية، لكننا لن نتوقف ما دام نمازي وابنه غير قادرين على العودة معاً الى الولايات المتحدة ولم ينته كابوسهما الطويل".

من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "امتنانه إثر السماح للزميل السابق باكر نمازي بمغادرة إيران لتلقي علاج طبي في الخارج، وذلك بعد اتصالات (أجراها الأمين العام) بالرئيس الإيراني (إبراهيم رئيسي)".

واعتقل باكر نمازي المسؤول السابق في منظمة "اليونيسف" في فبراير 2016، حين توجه إلى إيران سعياً للإفراج عن ابنه سياماك نمازي، رجل الأعمال الإيراني الأميركي الذي أوقف في أكتوبر 2015.

وحكم على الأب وابنه بالسجن عشرة أعوام في أكتوبر 2016 بتهمة التجسس. وأعفي الأب البالغ من العمر 85 عاماً من إتمام تنفيذ عقوبته عام 2020، لكنه لم يتمكن من مغادرة إيران رغم مشاكله الصحية.

وأضاف محامي الرجلين: "للمرة الأولى منذ سبعة أعوام، سياماك نمازي هو في المنزل مع ذويه في طهران".