جيش مصر العظيم في اليوم العظيم
تاريخ النشر : 2022-10-06 21:56

في هذا اليوم باغتت القوات المسلحة المصرية والسورية وحقق الجيشان الاهداف الاستراتيجية والتكتيكية المطلوبة من الهجوم والعبور نحو الضفة الشرقية للقناة وهضبة الجولان في سوريا وتوغل الجيش المصري والسوري نحو اهدافهم وحسب الخطة حيث حقق الجيش المصري بعد تحرير الضفة الشرقية وتحطيم خط بارليف اقوى الحصون التي رسمها بارليف ونفذها وقال عنه علماء الاستراتيجيات العسكرية بانه صعب اختراقه وتجاوزه، ولكن عبقرية جتد الحضارة التي تتجاوز 10000 عام استطعوا بعبقريتهم تدمير هذا الخط وهذه الترسانة على الضفة الشرقية بل الدخول لهمق 20 كيلو متر في عمق سيناء اما الجيش السوري الذي اخترق ودمر دفاعات العدو ودخل الى عمق الجولان محررا القنيطرة.

انها ساعة الصفر الواحدة وخمس دقائق انطلقت القذائف والحمم والصواريخ على العدو الاسرائيلي في يوم يسمونه يوم الغفران ومن كافة الاسلحة فما حققة الجيش الثاني والثالث وكل الاجنحة العسكرية بوظائفها مسنودة بحاضنة شعبية مصرية وعربية ومن فن واعلام كل ادى دورة ليترجم عطمة الجيش المصري بتحطيم لواء عسام ياغوري واسر العشرات مماتبقى منه من افراد

لن نتحدث في هذا المقال عن ما نتج عنه من سياسات سواء ايجابية ام سلبية ولكننا سنقف على حقيقة بان اسرائيل وجيشها دولة هشة مصطنعة تعيش على حالات الضعف في دول الاقليم ، ونتحدث ايضا عن جيش مصر العظيم وجيس سوريا العظيم اللذان انهيا اسطورة الجيش الذي لا يهزم ولا يقهر في مواجهة ثانية قادها ونفذها رجالات وشباب مصر وسوريا بعد معركة الكرامة الشهيرة التي شارك فيها الجيش الاردني والفدائيين الفلسطينيين حيث كانت خوذات جنودهم ودباباتهم تحف للجمهور في شوارع عمان.

بلا شك الان الابداع المصري الذي بدأ بالاستنزاف وبقيادة عبد الناصر والشهيد محمد فوزي والجمسي والشاذلي قد نسف كل اقاويل الخبراء العسكريين في العالم عن ما وضعوه من مستحيلات لاختلااق الدفاعات الاسرائلسة شرق القناة.

انه الجيش العظيم على مدار الزمن وتقلباته ويحق للامة العربية ان تعيش كرامتها ووجودها في ذكرى هذا اليوم العظيم في حياة مصر وسوريا والامة العربية كما نترحم على خادم الحرمين الملك فيصل ملك المملكة العربية السعودية الذي امن المنطق الاستراتيجي بسلاح الطاقة خدمة للاهداف المرسومة لقيادة مصر وسوريا.

يحاول المشوشين ان يقللوا من هذا النصر المادي والمعنوي لجيش مصر وسوريا والمقرون ب"" الله اكبر الله اكبر الله اكبر"" هم كعادتهم في كل المراحل والتواريخ ولكي نضع لهولاء حيثيات النصر فمن أهم نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء. واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية.

نعم تحدثت مصر وجيشها بكلمات الشاعر احمد شوقي عندما وضع ابجدياته المعبرة عن التاريخ والواقع عندما قال"" وقف الخلق جميعا كيف ابني قواعد المجد وحدي وبناة الاهرام من سالف الدهر كفوني الكلام عند التحدي، انا تاج العلاء في مفرق الشرق ودراته فرائد عقدي، انا ان قدر الاله مماتي لا ترى الشرق يرفع الراس بعدي، ما رماني رام وراح سليما، من قديم عناية الله جندي.

نعم هذه مصر وجيشها وسوريا وجيشها هم جيوش النصر عبر التاريخ ، ان النصر المادي والمعنوي الذي حققه فرسان مصر وسوريا على العدو الاسرائيلي مازال في ذاكرة المنتصرين والمهزومين ولذلك المهزومين لن ولم يتوقفوا عن تدبير المؤامرة تلو الاخرى بحق الجيشين فها هي مصر وجيشها تتعرض للموامرة وهاهي سوريا ايضا.....

ومن هنا نقول لاواقع للامة العربية بدون مصر وجيشها ولا استقرار للامة بدون مصر وجيشها.... فمصر هي مفتاح النصر وجيش مصر هو صمام الامان عبر التاريخ.

ولذلك ان نصر اكتوبر يتجدد فينا ولاننا بحاجة لهذه الذكرى وهذا النصر الذي حققته القوات المسلحة المصرية والسورية.. وبشكل مجرد ان عقلية النصر لن تنتزع من الجيش العظيم فالقدس اليوم تنتهك ومسجدها الاقصى يدنس وواقع القضية الفلسطينية في انهيار...... فتحية والف تحية وخلود وشموخ لجيش مصر العظيم والجيش السوري وتحية واحترام وتقدير لشهداء العبور في مصر وسوريا وتحية لسليمان خاطر هذا الجندي الفدائي التي كرامته لم تستسيغ اهدار كرامة العلم المصري فاوقع القتلى في جنود الاحتلال الاسرائيلي.......تحية للجيش العظيم في اليوم العظيم