فصائل فلسطينية تنعى الشهيد "عمار مفلح" من نابلس
تاريخ النشر : 2022-12-02 18:20

غزة: نعت فصائل فلسطينية مساء يوم الجمعة، وفي بيانات منفصلة، الشهيد عمار مفلح، الذي أعدم بدم بارد برصاص قوات الاحتلال في نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

أعربت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عن إدانتها لجريمة إعدام الشاب عمار حمدي مفلح من قرية أوصرين، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة حوارة جنوب نابلس.

واعتبرت "فتح" أن الجريمة التي ارتكبها أحد جنود الاحتلال بإعدام الشاب مفلح، تعبر عن سياسة حكومة الفاشيين الجديدة في إسرائيل.

وأكدت "فتح" أن هذه الجريمة لن تزيدنا إلى صمودا واصرارا، متسائلة عن موقف المجتمع الدولي ودول العالم التي تدعي بأنها دول حرة عندما تشاهد صورا لإعدام شاب بهذه الطريقة من قبل جنود هذه الحكومة الفاشية، مؤكدا أن التاريخ سيلعنهم جميعا إذا ما استمروا بهذا الصمت والتجاهل لما تقوم به حكومات الاحتلال الفاشية، الأمر الذي يعتبر دعما وتشجيعا للاستمرار بارتكاب هذه الجرائم.

كما قال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة حماس في تصريحات صحفية لـ إذاعة الأقصى، إنها جريمة إسرائيلية بشعة يرتكبها أحد جنود الاحتلال بإعدام شاب بدم بارد في حوارة قضاء نابلس، مضيفًا، "وهو ما يعكس السلوك العدواني والفاشي للاحتلال وجيشه".

وتابع القانوع، "تصاعد جرائم الاحتلال وآخرها هذه الجريمة البشعة في نابلس ستقابل بمزيدٍ من المقاومة والانتصار لدماء شعبنا وسيدفع العدو ثمن جرائمه".

من جهته، نعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، الشهيد"عمار حمدي نايف مفلح"من قرية أوصرين" الذي إرتقى في جريمة إعدام صهيونية جبانة على مدخل بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس جبل النار ونؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب سدى وستظل لعنة تلاحق القتلة الصهاينة في كل مكان وزمان .

وقالت في بيان لها، جرائم الإبادة اليومية التي يشنها كيان العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا العزل تأتي تنفيذا لقرارات القادة الصهاينة المجرمين بقتل وإطلاق النار على أبناء شعبنا بدون تمييز .

وأضافت، العدوان الإسرائيلي المتواصل على أهلنا في القدس والضفة والداخل المحتل لن يكسر إرادة شعبنا وعزيمة مقاومينا في قض مضاجع العدو وتنفيذ المزيد من العمليات الفدائية البطولية.

كما قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.أحمد مجدلاني، أن اعدام  قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الشاب عمار حمدي مفلح من أوصرين جنوب نابلس، بالرصاص الحي من نقطة الصفر، في بلدة حوارة،وعلى مرأى ومسمع العالم اجمع جريمة بشعة واعدام بدم بارد ، وترجمة واضحة للفاشية  الجديدة في دولة الاحتلال.

وأضاف د.مجدلاني ما اقدم عليه الاحتلال اليوم بتصفية الشاب مفلح ، وبتوثيق من المكان حيث قام  جندي إسرائيلي باطلاق الرصاص الحي عليه  وسط حوارة من نقطة الصفر،  ومنع جنود الاحتلال المواطنين ومركبات الاسعاف الاقتراب من الشاب لتقديم الاسعاف له، قبل احتجاز جثمانه، يعكس الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال.

وتابع د.مجدلاني هذه الجريمة الموثقة والواضحة تتطلب من محكمة الجنايات الدولية محاكمة جنود الاحتلال ووقف التعامل مع الاحتلال كدولة فوق القانون.

وقال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني: إن استمرار عمليات القتل واعدام الشهيد عمار مفلح بدم بارد على حاجز حواره، يمثل استمراراً لدموية لدولة الاحتلال، ويحدد معالم خارطة الطريق لحكومة نتنياهو - بن غفير- سيموترش القادمة".

من جهته، قالت الجبهة الديمقراطية، في بيان لها، إن جريمة إعدام شاب فلسطيني بدم بارد برصاص جندي إسرائيلي في حوارة بنابلس وتركه ينزف دون اسعافه، يؤكد أن دولة الأبارتهايد ماضية في تنفيذ مخططاتها الاستعمارية القائمة على القتل والتعطش للدماء والتهويد والتهجير وسرقة الأراضي والاستيطان.

وأضافت، الرد على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم لا يمكن أن تواجه إلا بالمقاومة وإدامة الاشتباك مع جيش الاحتلال في كافة المواقع والميادين، ما يتطلب من سلطة الحكم الإداري الذاتي تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وتوفير الحماية السياسية لها.

وتابعت، على المجتمع الدولي توفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضه وقدسه من جرائم وبطش الاحتلال وقطعان المستوطنين.

قالت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، إن إعدام جندي من جيش الاحتلال لشاب في بلدة حوارة جنوب نابلس من مسافة الصفر هو استمرار وإمعان من قبل حكومة الاحتلال في تحويل شوارع وطرقات الأرض المحتلة الى ساحات اعدام ميداني بدم بارد ومن مسافة الصفر.

واضافت الدائرة في بيان لها الجمعة، "بأن أحد جنود الاحتلال أعدم بدم بارد، ومن مسافة الصفر، الشاب "عمار حمدي مفلح (22 سنة)" من قرية أوصرين قضاء نابلس في شارع حوارة الرئيسي مساء اليوم، على خلفية حادث سير وقع بين الشاب ومستوطن في حوارة، تعرض على إثره الشاب مفلح لاعتداء من المستوطن والجندي، حسب شهود العيان في المكان، حيث ظهر في تسجيل فيديو للحادثة ان وجه الشاب مفلح مغطى بالدماء جراء الاعتداء عليه. وخلال دفاع الشاب عن نفسه قام الجندي بإطلاق النار عليه من مسدسه ومن مسافة الصفر، ومنع جنود الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول اليه قبل ان يقوموا بنقله الى جهة غير معلومة، ليعلن في وقت لاحق عن استشهاده ".

وأكدت الدائرة "بان تغيرات حصلت وتحصيل يوميا في تعليمات إطلاق النار وسلوك قوات الاحتلال في الأرض المحتلة، على أرضية السياسة العدوانية الجديدة ضد الفلسطينيين، تمثلت بالتفاهمات ما بين نتنياهو وكل من "سموتريتش وابن غفير"، والتي تؤسس لمرحلة جديدة في الصراع مع هذا العدو المجرم ركيزتها استخدام القوة الساحقة ضد الفلسطينيين بهدف النيل من إرادتهم واستسلامهم لواقع الاحتلال".

وأوضحت الدائرة "بأن الرهان على المجتمع الدولي أصبح غير ذي فائدة في هذه الظروف، كون أن جرائم الاحتلال ترتكب علنا وجهرا أمام سمع وبصر العالم أجمع الذي يغض الطرف عنها، على الرغم من أنها تنتهك كافة القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية بشكل لا لبس فيه، لتفسح الطريق أمام شرعنة شريعة الغاب في العالم".

قال المجلس الوطني إن ما حدث مع الشاب عمار حمدي مفلح، وإعدامه بشكل مباشر أمام الكاميرا، في بلدة حوارة، جريمة كاملة الأركان، واستمرار لمسلسل القتل اليومي.

وأضاف المجلس في بيان صدر عنه، يوم الجمعة، أن هذه الفاشية والإجرام من قبل عصابات الجيش الإسرائيلي، يعبر عن الأوامر والضوء الأخضر من الساسة المتطرفين الذين يدعون جهارا بقتل المدنيين الفلسطينين دون حسيب أو رقيب.

وأشار إلى أن هذا الصمت من المجتمع الدولي عما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم وانتهاكات، يشجع كيان الاحتلال على التمادي بجرائمه.

وتابع البيان أن هذا التغول بدم شعبنا وصعود الفاشيين إلى السلطة لن يرهبنا، وسيرد شعبنا البطل على هذه الجرائم بالصمود والمقاومة والتمسك بأرضه حتى دحر الفاشيين والمجرمين، ولن يهدأ لنا بال حتى يتم محاكمتهم كمجرمين حرب، ودولة خارجة عن القانون.

بدورها أعلنت مجموعة عرين الأسود أنها مقاتليها تصدوا في تمام الساعة 08:00 من صباح يوم الجمعة لمجموعة من جنود الاحتلال خلال اقتحامها  لمنطقة رأس العين في نابلس.

وأفادت مجموعة عرين الأسود في بيان صادر عنها أن قوات الاحتلال المقتحمة كانت تخطط لاعتقال أحد المقاومين إضافة لرصد طريقة المقاومين بالتصدي لقواته خلال اقتحامه لمحيط البلدة القديمة.

 وقال البيان: "نهيب بالمواطنين الكرام والصحفيين الشرفاء الذين يسعون لتوثيق الاشتباكات مع العدو أن تجنبوا تصوير وجوه المقاومين أو مناطق وجودهم شاكرين لكم حسكم الوطني وسعيكم لتوثيق بطولات المقاومين".

وزفت مجموعة عرين الأسود الشهيد البطل الذي أستشهد ليذود عن كرامته وفاضت روحه الطاهرة ولم يقبل الدنية ولم يقبل أن يطأطئ رأسه لغاصب حاقد هذا المغوار الشهيد الشاهد عمار مفلح عديلي الذي  أُعدم أعزل  بأبشع الطرق في بلدة حوارة الصامدة لن تكون دمائه إلا وقودا لثورتنا ومقاومتنا المجيدة.

 وأضاف البيان: "أمام كل هذه الدماء ندعوكم يا رجالنا الأحرار في حوارة في بيتا في اودلا في دوما في بيت فوريك في نابلس جبل النار ومخيماتها وقراها في رام الله وجنين والخليل وبيت لحم في سلفيت البركان  في جنين الثورة للخروج الى الشوارع والاحتشاد واغلاق الطرق التي يسير عليها المستوطنين وقوات الاحتلال حيث أن أغلاق الطرق يصيبهم برعب وهستيريا ويعطل امداداتهم.

ودعا البيان أبناء شعبنا بعدم التعاطي مع ما تثيره اللجان الإلكترونية وكأننا بمشكله عائلية أو طائفية بين شعبنا وطائفه ما مشكلتنا مع من يلبس لباس هذا الجيش ومن يخدم به ومن يعاونه مهما كانت طائفته فكفوا عن الاستخفاف بعقول شعبنا وندعو إخوانا مقاتلي الفصائل بالعض على الجراح ورص الصفوف وتوجيه بنادقنا وبنادقكم سويا صفا صفا منذ هذه اللحظة للانتقام لدماء الشهداء.

وأشار البيان إلى أن  الأيام القادمة صعبة ولكنها تحمل البشائر وستكون حكومة بن غفير- نتنياهو بإذن الله المسمار الأخير في نعش هذا الاحتلال ونعود ونقول قول الواثق بنصر الله المتوكل عليه سنرى من سيحاصر من  ساء صباحكم وساء سبتكم".