رفقاً يابرد الشتاء بأسرانا الأبطال
تاريخ النشر : 2023-01-03 11:12

تتفاقم معاناة اسيراتنا وأسرانا الأبطال عشاق الحرية وخاصة المرضى منهم، مع دخول فصل الشتاء هذا العام ،
فرفقاً بهم يابرد الشتاء
رفقاً بهم يابرد الشتاء ،و احنو عليهم ، احنو عليهم لأن سياسة التضييق التي تتبعها الادارات النازية الإرهابية في سجون الاحتلال بحقهم، ازدادت وتيرتها وتجسد ذلك ، عبر منعهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم كافة الشرائع والقوانين الدولية.
جاء الشتاء وارتفع منسوب البرد القارس ومازالت سلطات الاحتلال تمنع مستلزمات التدفئة، والملابس الشتوية والأغطية الخاصة بهم.
رفقاً يا برد الشتاء
فعشاق الحرية في مراكز التوقيف والتحقيق،يُحرمون من استقبال الملابس الشتوية ومن الأغطية الشتوية ووسائل التدفئة
و أن ما يتم توفيره للأسرى ، لا يكفي لسد احتياجاتهم ، و بشكل خاص فيما يتعلق بالمستلزمات الشتوية
و أن الاحتلال يتعمد عدم توفير المياه الساخنة داخل السجون.
بالله عليكم
أين يحدث هذا ؟
ممارسات اجرامية لا يستخدمها إلا النازيون القتلة والارهابيون
أين أنتم يا دعاة حقوق الإنسان؟
يا من تتغنون بحقوق الإنسان ليلاً ونهاراً،
ولماذا لا تمارسون ضغوطاً على سلطات السجون؟
الأوضاع مأساوية وأصبحت الأمور لا تطاق
المواثيق والمعاهدات الدولية نصت وبشكل صريح إدخال مستلزمات الشتاء
ورغم ذلك تمنع سلطات السجون وبشكل متعمد إدخال مستلزمات الشتاء ضمن سياسة العقاب الجماعي الذي يمارسها بحقهم.
وفي الحقيقة:
تمارس سلطان السجون النازية الإرهابية أسلوب المماطلة بما قد يستمر عدة أشهر، مما يفاقم المعاناة لدى الأسرى وخاصة الجدد منهم.
و هناك معتقلون جدد وخاصة لا يملكون سوى الملابس التي يرتدونها وهم بحاجة لأغطية وملابس شتوية، الأمر الذي ينعكس بشكل سلبي على صحتهم لا سيما وأن من بينهم مرضى ونساء وأطفال
صرخة مدوية نرسلها لكل الأحرار والشرفاء في هذا العالم ،و أن ما يجري هو قفز فوق القوانين الدولية التي تنص على تلبية المتطلبات الأساسية لأي أسير داخل الأسر.
وأن الاحتلال يحاول من خلال هذه السياسة إجبار الأسرى على شراء الملابس التي يسمح ببيعها في مقصف السجن باهظة الثمن ورديئة الجودة.
ووفق مصادر موثوقة عن هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير فأن إدارة السجون تجبر الأسرى على عدم ارتداء الملابس الداخلية عند الخروج في البوسطات ونقلهم من مكان لآخر تحت ذرائع وحجج أمنية،
ومع أن الأسرى ومن خلال إضراباتهم عن الطعام استطاعوا أن يحققوا الكثير من المطالب الأساسية، ولكن الاحتلال يحاول مع بداية كل فصل المماطلة في الالتزام بما تم الاتفاق عليه والتنكر لالتزاماته بحقهم.
انها سياسة تعكس الطريقة العنجهية وغير القانونية التي تتعامل بها إدارة السجون مع الأسرى، مما يتطلب تدخل المؤسسات الحقوقية والدولية للضغط على الاحتلال والاستجابة لمطالبهم.
ورغم الجهود المضنية التي تيذلها هيئة شؤون الأسرى والمؤسسات الحقوقية والانسانية والدولية لإدخال الأغطية والملابس الشتوية للأسرى إلا أن سلطات الاحتلال النازية الإرهابية تسمح بكميات محدودة جدا لا تكفى حاجة الأسرى، وكذلك تمنع شراء بعض تلك الأصناف من الاحتياجات من كنتين السجن، ومن يتوفر تكون أسعارها مرتفعة بشكل كبير جدا، اضافة الى وجود عدد كبير من الأسرى الذين اعتقلوا حديثاً وهؤلاء لا يتوفر لديهم أي أعراض نظرا لعدم تمكنهم من الزيارة في الشهور الستة الأولى للاعتقال.
ومن الخطورة الشديدة على صحة الأسرى الذين يعانون من مناعة جسدية ضعيفة وأمراض مختلفة وتتأثر أوضاعهم الصحية سلباً مع البرد وعدم توفر التدفئة المناسبة، مما يشكل خطر على حياتهم ، وخاصه مع عدم تقديم رعاية طبية مناسبة من إدارة السجون، الأمر الذي يؤدي الى تردي صحتهم بشكل كبير حيث يسبب البرد أمراض العظام والروماتيزم والتهابات المفاصل وآلام الظهر، والأمراض الصدرية .
ومن خلال هذا المقال وعبر الصحف الجزائرية الموقرة نناشد كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية الدولية، بزيارة مراكز التوقيف والتحقيق للاطلاع بشكل على حقيقة ممارسات الاحتلال اللإانسانية بحق الأسرى والتي تصل الى جرائم الحرب، والضغط على الاحتلال للالتزام بمعايير القانون الإنساني في التعامل مع الأسرى.
ويداهمنا السؤال الأكثر الحاحاً :
كيف تسير الأمور في السجون التي
تقع في المناطق الصحراوية ؟
تتفاقم المعاناة بشكل أكبر في سجون النقب ونفحة وبئر السبع وريمون نظرا للأجواء الباردة جدا التي تتميز بها تلك المنطقة، إضافة إلى أن كون بعض الأقسام في عدد من السجون من الخيام فإنها لا تقي برد الشتاء، و العديد منها قديم ومهترئ ، مما يسمح بدخول مياه الأمطار على الأسرى .

مدير المركز الباحث "رياض الأشقر" أكد أن سلطات الاحتلال لا تسمح بإدخال الاغطية والملابس الشتوية للأسرى إلا بكميات محدودة جدا لا تكفى حاجة الأسرى، كذلك تمنع شراء بعض تلك الأصناف من الاحتياجات من كنتين السجن، ومن يتوفر تكون أسعارها مرتفعة بشكل كبير جدا، اضافة الى وجود عدد كبير من الأسرى الذين اعتقلوا حديثاً وهؤلاء لا يتوفر لديهم أي أعراض نظرا لعدم تمكنهم من الزيارة في الشهور الستة الأولى للاعتقال.
أجساد ضعيفة وأمراض مختلفة نهشها البرد القارس و أوضاع صحية صعبة بسبب عدم توفر التدفئة المناسبة، مما يشكل خطر على حياتهم ، وخاصه مع عدم تقديم رعاية طبية مناسبة من إدارة السجون، الأمر الذي يؤدي الى تردي صحتهم بشكل كبير حيث يسبب البرد أمراض العظام والروماتيزم والتهابات المفاصل وآلام الظهر، والأمراض الصدرية .
رفقاً يابرد الشتاء بأسرانا الأبطال فالبرد
يحاصر أبناءنا وسلطات الاحتلال تحول الشتاء إلى عقاب
ألا يكفي التعذيب في الزنازين ؟!!!!
وتزداد معاناة أسيراتنا وأسرانا الأبطال في السجون الصهيونية لأبطالنا الذين يعتقلون حديثا أو تتوافق مواعيد محاكماتهم مع موجات البرد والعواصف الجوية.
وبحسب معطيات نادي الأسير الفلسطيني حتى الأسبوع الماضي، فإن نحو 6500 أسير فلسطيني يقبعون في 18 سجنا، بينهم مائتا طفل
والمؤلم أن بعض الأسرى لم يستطيعون النوم بسبب حركة وصوت القشعريرة التلقائية الناتجة عن حركة الفكين بسبب البرد،
ظروف سيئة للغاية يعيشها أسرى اعتقلوا بملابسهم المنزلية، ولم يسمح لهم بأخذ احتياجاتهم من الملابس، كما تستغرق عملية نقلهم إلى السجون عدة ساعات، يمضونها في سيارات الاعتقال تحت المطر والثلج والبرد، ودرجات حرارة تقترب من الصفر المئوي
وأن المعتقلين الذين ينقلون إلى المحاكم يمرون بمأساة لا تقل عن زملائهم، حيث ينقلون بحافلات الاعتقال و على مقاعد حديدية لعدة ساعات قبل أن يصلوا الى محاكمهم
المنظمات الإنسانية، خاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر تراجع دورها وأن دورها أصبح يشبه دور ساعي البريد "فهي لا تقوم بالزيارات الكافية، ولا توفر الأغطية والملابس الشتوية للأسرى
كل ما سبق يحتم علينا العمل وبسرعة لإنقاذ مئات الأسرى من البرد ، وذلك بوضع خطة وطنية لمخاطبة المجتمع الدولي لفضح الممارسات الإرهابية الصهيونية الاجرامية وأن يقف الجميع أمام مسؤولياتهم
وكذلك تفعيل دور الجماهير بالاعتصامات الفاعلة للضغط على سلطات الاحتلال التي تمارس الموت ضد أبنائنا
انقذوا الأسرى
قبل فوات الأوان
ورفقاً يا برد الشتاء بأسرانا الأبطال