فصائل فلسطينية تبارك عملية "إطلاق النار" في بلدة حوارة بنابلس
تاريخ النشر : 2023-03-25 18:35

رام الله: باركت فصائل فلسطينية، مساء يوم السبت، عملية إطلاق النار في بلدة حوارة في نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

أصدرت مجموعات عرين الأسود بيانًا مقتضب، قالت فيه: "سلامًا على الشيشاني ورفاقه حتى يطمن فؤادهم".

وصرح الناطق باسم حركة الجهاد أ. طارق سلمي تعقيباً على العملية البطولية الثالثة في حوارة، مجدداً تثبت المقاومة قدرتها على مباغتة العدو والاستخفاف بأمنه وجيشه من خلال تتابع عمليات إطلاق النار الفدائية تجاه جنود الاحتلال والمستوطنين .

وقال، إن هذه العملية الجديدة هي رسالة واضحة بأن المقاومة لا تنام عن دماء أبنائها وقادتها ، وهي جزء من الثمن الذي سيدفعه الاحتلال بعد اغتياله لقادة المقاومة وأبنائها ومواصلة اقتحامه للمقدسات وعدوانه على شعبنا وأرضنا.

وقدم التحية، للمقاومة التي تستبسل في المواجهة وتتصدى بكل شجاعة للعدو في كل مكان.

حركة حماس أكدت: أنّه "للمرة الثالثة خلال شهر توجه المقاومة ضرباتها لجيش الاحتلال في بلدة حوارة، لتؤكد عجز الاحتلال وكل منظومته العسكرية والأمنية على مواجهة الشباب المقاوم في الضفة.

وشددت، أنّ هذه المقاومة قادرة على مفاجأة الاحتلال في كل مرة، فلا يمكن له أن ينعم بالأمن وهو يمارس الاغتيالات ويعتدي على المقدسات ويواصل احتلاله واستيطانه".

من جهته، بارك المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، عملية حوارة البطولية في نابلس ونعتبرها الرد الأمثل والأنجع على جرائم العدو الصهيوني التي تستهدف كل مكونات الشعب الفلسطيني إنسانا وأرضا ومقدسات.

وأكد المكتب على أ ن عملية حوارة البطولية تؤكد أن شعبنا الفلسطيني ومقاوميه الأبطال وشبابه الثائر الحر لا يراهن إلا على صموده وعزيمته وإرداته وإيمانه العميق بحق في أرضه ومقدساته .

وأشار إلى أن عملية حوارة هي ردا متجددا على المؤامرات والمخططات الخبيثة للإدارة الأمريكية ومؤتمراتها الأمنية المعادية لقضيتنا وحقوقنا .

ودعا المكتب الإعلامي الشباب الحر الثائر والماومين الأبطال في كل شبر من أرضنا الفلسطينية من البحر إلى النهر إلى مزيد من العمليات القوية والنوعية والموجعة ضد جنود العدو الصهيوني ومستوطنيه المجرمين حتى زوالهم عن أرضنا المباركة .

وبدورها، باركت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، عملية حوارة البطولية، مؤكدة أنها وكافة عمليات المقاومين هي الطريق الأنجع والوسيلة الأجدى من أجل مقارعة الاحتلال وقتاله حتى تحرير فلسطين المحتلة من بحرها إلى نهرها.

وهنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الشعب الفلسطيني بعملية إطلاق النار البطولية في بلدة حوارة بنابلس والتي أدت إلى إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين.

وقالت الجبهة إن عملية حوارة البطولية تؤكد أن شعبنا حسم خياراته أن المقاومة وحدها هي القادرة على كنس الاحتلال والمستوطنين وليست المسارات والتفاهمات الأمنية التي تشكل غطاءً سياسياً على جرائم الاحتلال

وقال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني لــ"راديو الشباب"، إن العمليات في الضفة تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق الفلسطينين.

وتابع أنه من المتوقع أن تشهد مدينة حوارة الفلسطينية بعد عملية اطلاق النار هجمات من المستوطنين لذا ندعو السلطة الفلسطينية توزيع عناصرها في حوارة للدفاع عن المواطنين.

وقال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، إن استمرار العمليات البطولية التي تستهدف جنود الاحتلال ومستوطنيه، هي الرد العملي على فاشية الاحتلال وتصريحات سموترتس العنصري التي يتنكر فيها لوجود الشعب الفلسطيني، انها تقول إنا هنا باقون.

وقالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، عملية حواره البطولية مساء اليوم السبت 25-03-2023م التي أدت لإصابة ثلاث جنود صهاينة وانسحاب المنفذ بحمد الله وتوفيقه .

وأكدت، أن عملية حوارة الجديدة وكافة عمليات المقاومين هي الطريق الأنجع والوسيلة الأجدى من أجل مقارعة الإحتلال وقتاله حتى تحرير فلسطين المحتلة من بحرها إلى نهرها وطرد المحتل الغاصب الى المنافي.

وشددت، على أيدي كافة المقاومين والشبان الثائر في الضفة الغربية وندعوهم إلى الاستمرار في العمليات البطولية والرد على غطرسة المحتل ومستوطنيه.