عواصم: تستمر العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، حيث يبسط الجيش الروسي السيطرة الكاملة على المناطق التي تم تحريرها. وفيما يلي تطورات الأحداث الميدانية وردود الفعل السياسية.

لافروف: روسيا ستحدد مستقبل علاقاتها القادمة مع الغرب وفق شروطها

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ستقرر مستقبل وآفاق علاقاتها القادمة مع الغرب وفقاً لشروطها الخاصة.

ونقلت وكالة تاس عن لافروف قوله خلال اجتماع لمجلس أمناء صندوق ألكسندر جورتشاكوف للدبلوماسية العامة اليوم: إن تحسن العلاقات مع الغرب يظل رهناً باستيقاظ قادته من أحلامهم في إضعاف روسيا.

قصف أوكراني لمؤسسة تعليمية في ميليتوبول

قصفت القوات المسلحة الأوكرانية مدينة ميليتوبول في الساعة 8:15 بتوقيت موسكو، وذكرت إدارة المدينة أن المبنى المتضرر قريب من إحدى المؤسسات التعليمية.

ووفقا لإدارة المدينة فقد أصيب 4 أشخاص، فيما تعرض مبنى قريب من الكلية متعددة التخصصات لدمار جزئي، وتضررت عدة منازل أخرى.

وقد كتب عضو المجلس الرئيسي لإدارة منطقة زابوروجيه، فلاديمير روغوف، في قناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، أن الانفجارات التي دوت في سماء المدينة صباح اليوم كانت مرتبطة بتشغيل منظومة الدفاع الجوي.

مقاتلات "سو-25" الروسية تهاجم مواقع عسكرية أوكرانية

نشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو يظهر لقطات لطلعات قتالية قام بها طيارو مقاتلات هجومية من طراز "سو-25" تابعة للقوات المسلحة الروسية.

وأضافت الوزارة أن تصوير هذا الفيديو تم أثناء قيام الطيارين الروس على متن طائراتهم بمهام إطلاق نار لتدمير المركبات المدرعة والبنية التحتية العسكرية للقوات الأوكرانية خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

مجموعة قوات "فوستوك" الروسية تتصدى لمحاولات استطلاع أوكرانية

قال ألكسندر غوردييف رئيس المركز الصحفي لمجموعة القوات "فوستوك" التابعة للجيش الروسي، إن عناصر المجموعة دمروا 3 درونات أوكرانية في اتجاهي جنوب دونيتسك وزابوروجيه.

وأشار الضابط إلى أن قوات المجموعة تصدت كذلك لمحاولة العدو تنفيذ عملية استطلاع قتالي.

وأضاف: "في اتجاه جنوب دونيتسك، أحبطت وحدات من مجموعة فوستوك، محاولة لإجراء استطلاع قتالي من جانب العدو للمواقع الأمامية لقواتنا. وخلال ذلك تم القضاء على أكثر من 30 عنصرا من القوميين الأوكرانيين بنيران المدفعية والأسلحة النارية الأخرى".

الإضافة إلى ذلك، دمرت منظومات الدفاع الجوي الصاروخية الروسية من طراز "إس-300"، و"بوك"،  ثلاث قذائف هيمارس صاروخية. وتمكن العسكريون الروس باستخدام صواريخ الدفاع الجوي المحمولة من طراز "أوسا" و"ستريلا"، من إسقاط عدة درونات أوكرانية من طراز "فاليريا" و"فوريا".

دبلوماسي روسي: كييف ليست جاهزة لتقديم تعهد بعدم قصف محطة زابوروجيه النووية مرة أخرى

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف أن كييف ليست جاهزة اليوم للتأكيد أنها لن تقصف محطة زابوروجيه النووية.

وقال أوليانوف في حديث لوكالة "نوفوستي": "الشيء الوحيد المطلوب من كييف هو التأكيد أنها لن تقصف محطات الطاقة النووية، مثلما فعلت مرات عديدة في الماضي. وحتى اليوم فإن الأوكرانيين ليسوا جاهزين لتأكيد مثل هذا الشيء البسيط".

وأضاف أن الجانب الأوكراني يحاول تحويل الحديث إلى مواضيع أخرى ويتحدث عن "نزع السلاح" و"إنهاء الاحتلال". وأوضح: "يجب عليهم ببساطة التعهد بعدم قصف محطة زابوروجيه النووية والتمسك به في المستقبل".

وتقع محطة زابوروجيه النووية - وهي أكبر محطة نووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات وقدراتها - في الضفة اليسرى لنهر دنيبر. وتقوم القوات الروسية بضمان الأمن لهذه المحطة ابتداء من مارس الماضي. وقالت وزارة الخارجية الروسية إنه أمر ضروري لمنع تسرب المواد النووية والمشعة منها. وتواصل القوات الأوكرانية قصف مدينة إينيرغودار والقرى والمناطق المجاورة لمحطة زابوروجيه النووية بانتظام.

فاعلية عالية لاستخدام قاذف قنابل هوائي في العملية العسكرية الخاصة

تحدث أحد الجنود الروس لصحيفة "روسيسكايا غازيتا" عن قاذف القنابل "فوغ" اليدوي الهوائي الحديث الذي يستخدمه الجيش الروسي أثناء اقتحام مواقع العدو في المدن.

وقال إن هذا السلاح الذي يزن 5 كيلوغرامات فقط، يمكن أن يرمي بقنابل "فوغ" الشديدة الانفجار وغيرها من قنابل عيار 43 ملم، وأضاف أن قاذف القنابل اليدوي من هذا النوع قد أظهر فاعليته العالية في القتال القريب.

وقال إن مخزن قاذف القنابل يتسع لـ3 طلقات من طراز "فوغ"، وإضافة إلى ذلك يمكن إدخال قنبلة إضافية إلى سبطانته لتكون جاهزة لإطلاق النار.

ويستخدم قاذف القنابل لاقتحام المباني حيث يطلق 4 قنابل دفعة واحدة. ويرمي هذا السلاح الفعال قنابله  إلى مسافة 600 متر، ويمكن أن يستخدم عدة أنواع من القنابل، بما في ذلك القنابل الشديدة الانفجار وقنابل الشظايا. ويمكن أن يستهدف نوافذ المباني من مسافة قصيرة. وقال الجندي إن العدو يمكن تحييده حتى إذا كانت المسافة بينك وبينه 6 أمتار.

وإضافة إلى ذلك يمكن أ، يستخدم هذا السلاح الخفيف ذخائر "غي إم – 94" الشديدة الانفجار لمكافحة المدرعات الخفيفة، وعلى سبيل المثال  يمكن تدمير ناقلات الجنود المدرعة "بي تي إر 70" أو " بي تي إر – 80". كما يمكن أن يستخدم قنابل صوتية مزعجة لا تقتل الفرد المسلح، بل تعطله عن العمل والقتال لفترة قصيرة.

كيشيدا: اليابان ستواصل المشاركة في مشاريع الطاقة في ساخالين الروسية

أكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال اجتماع لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين أن طوكيو ستواصل المشاركة في مشاريع الطاقة في جزيرة ساخالين الروسية نظرا لأهميتها لضمان أمن الطاقة.

وقال كيشيدا: "في المستقبل، وفقا للتوقعات، سيزداد الطلب على الغاز الطبيعي المسال، لذا فإن المشاريع في سخالين مهمة لضمان أمن الطاقة في بلدنا، لذلك سنحتفظ بنصيب فيها".

وأضاف: "فيما يتعلق بقضايا إمدادات الطاقة، نتعاون بشكل وثيق مع دول مجموعة السبع والمجتمع الدولي".

مع ذلك، أشار كيشيدا إلى أن اليابان خفضت واردات النفط من روسيا في النصف الثاني من عام 2022 بنسبة 90%، والفحم بنسبة 60%.

وقال إن آلية تنفيذ العقوبات ضد روسيا، والتي اتفقت عليها دول مجموعة السبع في فبراير الماضي، تهدف إلى تنظيم وتعزيز القيود التي تم تبنيها، ويتم الآن تنسيقها مع الدول الأخرى.

في أوائل أكتوبر 2022، وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحكومة بإيجاد مشغل روسي جديد لمشروع "ساخالين –1"، سيتولى حقوق والتزامات المشغل السابق، شركة Exxon Neftegaz limited، التي أعلنت انسحابها من المشروع في مارس 2022 قبل أن يتوقف إنتاج النفط والغاز ضمن " ساخالين –1" في أبريل بشكل كامل.

ستقوم شركة Sakhalinmorneftegaz-Shelf التابعة لشركة "روسنيفت" بإدارة المشروع، على الأقل حتى يتم توزيع جميع الأسهم، ويمكن للمشاركون الأجانب في الكونسورتيوم الاحتفاظ بحصصهم في المشروع إذا أرادوا ذلك.

وزير خارجية صربيا يرد على مطالبة بلاد بفرض عقوبات على روسيا

قال وزير الخارجية الصربي إيفيتشا داتشيتش، في مقابلة مع صحيفة Kurir، إن مطالبة الغرب لبلاده بفرض عقوبات ضد روسيا، غير عادلة.

وأضاف الوزير: "لم تفرض صربيا عقوبات على روسيا، ولكن حجم التجارة الخارجية بين صربيا وروسيا تراجع رغم ذلك. في نفس الوقت ازداد حجم التجارة بين روسيا وبعض الدول الغربية التي فرضت عقوبات ضد موسكو".

وشدد الوزير الصربي على أن، رفض بلاده لفرض عقوبات ضد روسيا يتماشى مع المصالح الاقتصادية للدولة الصربية وسيادتها وسلامة أراضيها.

وأشار داتشيتش، إلى أن بلغراد تعارض فرض أي قيود وعقوبات، لأن الصرب أنفسهم مروا بهذه "التجربة غير العادلة ويعرفون ما تعنيه".

في فترات سابقة، أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش مرات عديدة، أن بلاده ستواصل التمسك بالحياد العسكري وستحاول الصمود "لأطول فترة ممكنة" دون فرض عقوبات على موسكو.

ووفقا له، قد يتحول النزاع المسلح في أوكرانيا إلى حرب عالمية ثالثة، ونوه بأن الدول الغربية تزيد من الضغط على صربيا بسبب رفضها دعم الإجراءات التقييدية المناهضة لروسيا.

الخارجية الروسية: موسكو قد تطرح مسألة التعويض عن الأضرار الناجمة عن تفجيرات "السيل الشمالي"

صرح رئيس دائرة التعاون الاقتصادي بوزارة الخارجية الروسية دميتري بيريتشيفسكي بأن موسكو قد تطرح لاحقا مسألة التعويض عن الأضرار الناجمة عن تفجير خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي".

وقال في حديث لوكالة "نوفوستي": "لا نستبعد أن نطرح لاحقا مسألة التعويض عن الأضرار الناجمة عن تفجيرات خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي".

وذكر أن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة وزع بعد نشر نتائج تحقيق الصحفي الأمريكي سيمور هيرش مشروع قرار حول إجراء تحقيق دولي مستقل في هذه التفجيرات في مجلس الأمن الدولي.

وأضاف: "لكن الدول الغربية تعرقل بنشاط العمل على مشروع هذا القرار اعتمادا على عدم وجود "قيمة مضافة" للتحقيق الدولي. وبغض النظر عن ذلك فإننا ننوي مواصلة الإصرار على إجراء التحقيق الدولي الشامل والمكشوف بالمشاركة الضرورية للممثلين الروس".

وفي سبتمبر عام 2022 وقعت تفجيرات في خطي أنابيب الغاز الروسيين "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي-2". ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد أن هذه التفجيرات كانت أعمال تخريب. وتجري هذه الدول تحقيقات خاصة في هذه الحادثة، لكنها لم تتوصل إلى أي نتائج بعد. ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه التفجيرات بأنه هجوم إرهابي واضح.

من جهته نشر الحائز بجائزة بولتزر الصحفي سيمور هيرش نتائج تحقيقه الخاص التي تشير إلى أن الولايات المتحدة هي التي تقف وراء هذا التخريب. وكتب أن الغواصين الأمريكيين قاموا أثناء مناورات "Baltops" في صيف عام 2022 بتلغيم خطوط أنابيب الغاز، وبعد 3 أشهر قام الجانب النرويجي بتفجيرها.

من جهتها كتبت صحيفة "New York Times" في بداية مارس الجاري أنه وفقا لمعلومات استخباراتية فإن جماعة موالية لأوكرانيا تقف وراء الهجوم على "السيل الشمالي"، مضيفة أنه من الممكن أن كييف لم تعرف شيئا عن ذلك. ووصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف هذه المعلومات بأنها مزيفة منسقة تهدف إلى تشتيت الانتباه.

بوليانسكي يوضح سبب المعاملة اللاإنسانية لأسرى الحرب من جانب القوميين الأوكرانيين

قال النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إن القوميين الأوكرانيين، إلى جانب المرتزقة الأمريكيين، يؤمنون بحقهم في انتهاك القانون الدولي دون عقاب.

وأضاف في تغريدة على تويتر: "ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن بعض المرتزقة الأمريكيين يعتقدون أنه - لا داعي للقلق بشأن القواعد الدولية لإجراء الحرب في أوكرانيا".

وأشار بوليانسكي، إلى أنه "يمكن إضافة إلى ذلك كل القوميين الأوكرانيين الذين يفعلون الشيء نفسه، وانطلاقا من ذلك سيفهم المرء من أين تأتي هذه المعاملة اللاإنسانية للأسرى".

في وقت سابق، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالة جاء فيها أنه يوجد ناشطون على الجبهة الأوكرانية "لا يجوز أن يسمح لهم بالقتال في ساحة المعركة تحت قيادة الولايات المتحدة"، لكن على الرغم من ذلك، أراهم يتمتعون بحرية الوصول إلى الأسلحة الأمريكية.

كما أعلنت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأوكرانيا ماتيلدا بوغنر، أن البعثة بحوزتها تقارير موثوقة تفيد بأن القوات الأوكرانية أعدمت أشخاصا لم يشاركوا في القتال دون محاكمة عادلة.

وأكدت بوغنر، أن البعثة في أوكرانيا، تلقت معلومات أيضا حول تعذيب وسوء معاملة أسرى الحرب الروس، من قبل قوات كييف.

ووفقا لشهادات أسرى الحرب، "تعرضنا للضرب على الوجه والجسم بالأيدي والأرجل، فور وقوعنا بالأسر وأثناء الاستجواب".

أوليانوف: احتمال فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على "روسآتوم" مشكوك فيه

أكد مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن احتمال فرض دول الاتحاد الأوروبي عقوبات على شركة "روسآتوم" الروسية أمر مشكوك فيه، لأن ذلك سيضرها بشدة.

وردا على المعلومات التي وردت في وسائل الإعلام بأن الاتحاد الأوروبي يبحث إمكانية فرض عقوبات على شركة "روسآتوم" الحكومية الروسية، وكيف يمكن أن تؤثر هذه الخطوة على السلامة النووية للمنشآت الحكومية لتلك الدول، قال أوليانوف: "أعتقد أنه من السابق لأوانه الحديث عن هذا الموضوع".

وأضاف: "يجب معرفة ما هي العقوبات التي يدور حولها الحديث ضد "روسآتوم"، وبعد ذلك فقط تقييم عواقبها".

وتابع: "بشكل عام، يبدو أن احتمال فرض مثل هذه العقوبات مشكوك فيه إلى حد ما، لأنها ستضر كثيرا بالعديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها هنغاريا وبلغاريا وفرنسا".

صحيفة تركية: بولندا تتطلع لقضم "لقمة سائغة" من أراضي أوكرانيا بعد سقوطها

كتبت،سييل نورييفا إسماعيلوفا في صحيفة "ستار غازيت" التركية أن بولندا تتطلع لاقتطاع لقمة سائغة من أراضي أوكرانيا بعد سقوط نظام كييف، وفقدانه السيطرة على البلاد.

وبحسب قولها، فإن بولندا تعتزم تنوي تناول "قطعة سائغة" من أراضي اوكرانيا عندما تنهار أوكرانيا.

وأضافت في مقالها: "كما ترون، لا أحد يهتم بمصير الشعب الأوكراني! وعملية "البطولات" الوهمية عبر شبكات التواصل الاجتماعي ستؤتي أكلها في الوقت الحالي فقط."